تغريدة (مظلوم ) على تويتر يمكن ان تغير العالم ؟!! بقلم ابوبكر القاضى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-19-2015, 05:00 PM

ابوبكر القاضى
<aابوبكر القاضى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تغريدة (مظلوم ) على تويتر يمكن ان تغير العالم ؟!! بقلم ابوبكر القاضى

    06:00 PM Sep, 19 2015
    سودانيز اون لاين
    ابوبكر القاضى -
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    + الخروج من حالة الانسداد الشامل ياتى ( بغتة / قيامة) راسية فكرية/روحية كونية / كوكبية ؟!
    ++ القيامة ؟؟ بالجملة ام بالقطاعى ؟!!
    +++ آلية التغيير من منظور شارلس ف هانل :
    ++++ الشعب يريد تغيير النظام / المحلى الانقاذي / الاقليمى / العالمي :

    ١)

    حتى رجل الشارع العادى ، وطفل الشارع السودانى يدرك حالة الانسداد الفكرى والسياسي فى السودان ، فقد استولى نظام الانقاذ على السلطة فى السودان قبل اكثر من ربع قرن و بقى طوال هذه المدة ، حتى وصل بالسودان الى حالة الدولة الفاشلة ، بقي ، رغم افلاس مشروعه ، لان بدائله اسوأ منه ، فى نظر الشارع السودانى الذى ابدع انتفاضتي اكتوبر ١٩٦٤ وابريل ١٩٨٥ ، و اكبر دليل على حالة الانسداد التام هو حالة ( هرمنا ) التى تسود جانب الحكومة ( الترابي / البشير) ، وفي جانب المعارضة ( الميرغنى / الصادق / ابوعيسي) كلها قيادات من جيل اكتوبر (فاقدة للصلاحية) حسيا ومعنويا . ويقال عن مدارسنا الفكرية انها مدرسة ( الشيخ الواحد / الترابي) ، و (الامام الواحد / الصادق ) و ( الاصيل الواحد / الشهيد محمود) ، و ان هذه المدارس الفكرية انتجت ( قرودا / مقلدين ) / مستهلكين و مرددين ، ولم تخلق تيارات فكرية اصيلة منتجة للفكر والثقافة والابداع .

    (٢)
    من السهل علينا كسودانيين ان نقرا حالة الانسداد لدى الغير ، لدى اقرب جارة ( مصر ) ، ولدى دول الاقليم العربي الاسلامي من المحيط الى الخليج ، فقد خرجت الشعوب العربية الي الشوارع معلنة ( الشعب يريد تغيير النظام) ، و قد نفذ الله ارادة الشعوب ، وفى مصر لم يجد الشعب بديلا لنظام مبارك الا الاخوان المسلمين بمشروعهم الهلامى البائس ( الاسلام هو الحل ) ، ومشروع التمكين الذى هو عين الفساد ، فانتفض الشعب فى عام واحد على الاخوان ، ولا تنتطح عنزتان فى فشل الربيع العربي الاسلامي بسبب افلاس الاسلام السياسي الاخوانى ، مكرسا حالة الانسداد التي لا نريد اثباتها ، ولكن نريد تاكيدها لننطلق منها لفرضية التغيير الفكرى الروحى ( الفجائي / غير المتدرج / غير المتراكم ) .

    (٣)
    على مستوى العالم فقد وصلت الكرة الارضية الى حالة نهاية التاريخ ، نظام القطب الواحد ، الذى اثبت فشله فى اول امتحان على ايدى مهووسي القاعدة من ايفاع ١١ سبتمبر ، مما كشف خواء نظام القطب الواحد على يد بوش الابن وتونى بلير وتحالفهم الذى لفق (كذبة اسلحة الدمار العراقية) ، و بعد عقد من الزمان خرج الامريكان من افغانستان والعراق بعد ان وطنوا تنظيم القاعدة فى العراق وسوريا تحت لافتة جديدة اسمها (داعش ) ، وخرجت امواج اللاجئين من العراق وسوريا وليبيا ، لتفضح النظام الاخلاقى الكوكبي ، ولعل من علامة التبرم من حالة الانسداد فى اوروبا العجوز التوجه مجددا نحو الاشتراكية فى اليونان وفرنسا ، ومؤخرا فى بريطانياعلى يد حزب العمال بزعامته الجديدة .

    (٤)

    التغيير ياتى (بغتة) فى شكل (قيامة ) :

    تاسست الحضارة الاوروبية على (الفكر / الروح ) ، فقد بدا ( الاصلاح الدينى ) فى اوروبا قبل حوالى خمسة قرون على يد مارتن لوثر على ( تكنولوجيا المطبعة ) ، حين قام بتحرير الكتاب المقدس من قبضة الكنيسة ، و تمليكه للشعب الالمانى ، ومن بعده، للانسانية قاطبة ، وذلك حين قام بترجمة الانجيل ، وطباعته ، ليكون فى يد الانسان العادى ، و من ثم حدثت قفزة نوعية فى الفكر البشرى المستنير ، فتوسعت دائرة ( الانسنة) ، وقيم حقوق الانسان .
    تكنولوجيا الاعلام البديل ، الخارج عن سيطرة الرقابة القبلية للحكومات واجهزة المخابرات ، تكنولوجيا الانترنيت ، الفيسبوك ، تيوتر ، وتساب ... الخ ، هذه التكنولوجيا هى طاقة روحية خلاقة قادرة على تفجير طاقات سكان كوكب الارض ، واحداث ثورة (قيامة) اعظم تريليون مرة من الثورة التى ترتبت على اكتشاف ( المطبعة ) قبل خمسة قرون . ثورة فكرية / روحية قائمة على التناسق والانسجام بين الشعوب المتطلعة الى الحرية والعدل والمساواة مع العقل الكلى / الكونى / الله العلى ، القادر على اطعام الشعوب من جوع ، و تامينها من خوف عقل المعاش المسكون بازمات التاريخ من جوع وفقر وحروب من اجل الموارد .

    (ب)

    التغيير الذى ننشده لواقعنا السودانى ، او لمحيطنا الاقليمي ، او لمجتمعنا الكوكبي ، ليس تغييرا وئيدا تراكميا ، افقيا عبر عشرات او ربما مئات السنين كالذى حدث فى اوروبا من خلال حقب النهضة ، والحداثة وما بعد الحداثة ، لا ، لا ،، التغيير الذى اتحدث عنه هو تغيير (راسي ) ، انقلاب فكرى / روحى مضاد فى الاتجاه لانقلاب الانقاذ ، مثلا ،، لا افكر فى استعادة الاوضاع فى السودان على ما كانت عليه قبل انقلاب الانفاذ فى ٣٠ يونيو ١٩٨٩ فى خلال فترة (من ٣٠ الى ٥٠سنة ) ، اقصد تغييرا ( فكريا / روحيا ) ، ينقدح ( من الداخل) ، من (لب) الامة السودانية / الاقليمية / او الدولية ، فى شكل تسونامى فكرى ينطلق من العقل الجزئي البشرى الى العقل الكلى ، و يتجلى العقل الكلى للبشرية كما تجلى من قبل لنوح عبر الطوفان ، و لابراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم جميعا الصلاة والسلام ، لتحدث حالة النقلة النوعية فى التطور( ثم انشاناه خلقا اخر، فتارك الله احسن الخالقين ) (آية ١٤ سورة المؤمنون) .
    و تكتمل الصورة بالايتين ( ١٥، و ١٦ من ذات سورة المؤمنون ) ... ( ثم انكم بعد ذلك لميتون (١٥) ثم انكم يوم القيامة تبعثون (١٦) ،، نحن الان نعيش ( عصر الموت) عصر الاصوليات المتقابلة فى الشرق وفى الغرب ، ، عصر الانقاذ ، و مشروع حسن البنا الظلامي ، الذى انتج تطرف سيد قطب ، ثم القاعدة وداعش والنصرة ، والذى يقابله فى الغرب اصولية مسيحية من ذات الشاكلة ، و شاهدنا فى الاية (١٦) ( ثم انكم يوم القيامة تبعثون (١٦ / المؤمنون) ، و القيامة هى ( النهضة) ، والانتفاضة ، و ( الثورة الفكرية / الروحية ) ، و ( القيامة تاتى بغتة) انها ليست تراكمية ، القيامة هى الخروج من ( قبر عقولنا المسكونة بالتاريخ والخوف من الجوع والمرض والفقر ) ، الى جنة العدل والمساواة والوفرة والرفاهية الشاملة ، لان الفقر الحسي و المعنوى هو ( فقر العقول) ، والغنى هو ثروة العقول والروح .
    ،
    (٥)
    القيامة بالقطاعى ام بالجملة ؟!! :

    فى حوالى عام ١٩٧٥ قدم لنا الاستاذ / احمد السيد / الشايقي / وكيل مدرسة سنار الثانوية آنذاك ، محاضرة قيمة عنوانها ( هل تقوم القيامة بالجملة ام بالقطاعى ؟ ) ، خلص فيها الى ان ( قيامة كرتنا الارضية) التابعة للشمس التى هى اصغر نجم فى مجموعتنا الشمسية ، قيامة الكرة الارضية ليست بالضرورة مرتبطة بقيامة الكون الواسع ، وانا هنا اتحدث فقط عن مساحة صغيرة جدا ( هى كوكب الارض ) ، اتحدث فقط عن الانسداد ، والانفراج على الكرة الارضية ، و القيامة التى اتحدث عنها هى اشبه ب ( ساعة التعمير ) التى يتحدث عنها الشهيد محمود فى كتاب ( القرآن ومصطفى محمود والفهم العصرى ) هى (قيامة) (ثورة فكرية / روحية ) ، تنطلق مثل الشرارة من السودان (مركز دائرة الوجود ) كما يرى الشهيد محمود ، او من اى نقطة فى الكرة الارضية ، و من ( اى مجموعة / صفوة / روحانية ) من اى ملة او نحلة او فلسفة ، ( ما في الكون الا الله / وحدة الوجود / الشيخ محى الدين بن عربي صاحب الفتوحات والعنقاء ) ثم تنتشر بسرعة الفكر ، و تسود كل العالم ، تحقق السلام على الارض ، وتحول ميزانيات الحروب الى رفاهية انسان الكوكب الارضى ، و ترسخ قيم التسامح وقبول الاخر المختلف / المتنوع ثقافيا ، و لغويا ، ولونا و جندريا ...الخ .

    (٦)

    آلية التغيير من منظور شارلس ف هانل :

    آلية التغيير مستمدة من خلاصة التجربة الانسانية ، وما توصلت الية البشرية من علوم فى مجال الفيزياء وارياضيات والفلسفة ، ونشير هنا بصورة خاصة الى رؤية شارلز ف هانل الواردة فى كتابه ذا ماستر كى سيستم ( The Master Key System ) / المفتاح الكونى / ترجمة ايمن الحورانى ، وقد نشر هذا الكتاب فى شكل دورات اسبوعية بالمراسلة ، من ٢٤ جزء ، لاول مرة فى عام ١٩١٢، ثم نشره فى شكل كتاب عام ١٩١٦ .
    كتاب المفتاح الكونى ، كتاب مركز فى شكل نقاط ، يعالج الكتاب مواضيع متعلقة باسلوب التفكير ، والتعامل مع العقل والذات والمحيط ، يعنينا من هذا الكتاب الجزئية التى تخدم غرض هذا المقال ، وهى : تقديم الادلة والاسانيد التى تدعم رؤية المقال بان ( تغيير السودان / الاقليم / العالم ) يمكن ان يتم ( بين المغرب والعشاء ) ، وفى لحظة زمانية ، وليس بالتراكم الوئيد خلال عقود او مئات السنين . ويمكن تلخيص رؤية هانل ذات الصلة فى الاتى :-

    ١- العالم الخارجى هو انعكاس للعالم الداخلى ، ما نراه فى الخارج هو ما كان موجودا اصلا فى الداخل ، وفى العالم الداخلى يمكن الوصول الى حكمة مطلقة وقدوة مطلقة وكم لا نهائي من كل ما يلزم ، ينتظر كشف النقاب عنه . ان نحن ادركنا امكانات هذا العالم الداخلى فان امكاناته ستتجلي فى العالم الخارجى .

    ٢- الحياة انكشاف وليست تراكم ، ما ياتينا فى عالمنا الخارجى هو ما كان بالفعل فى العالم الداخلى .

    ٣- نحن متصلون بالعالم الخارجى من خلال (العقل الظاهر) ، الدماغ هو آلة العقل .

    ٤- نحن متصلون بالعالم الداخلي عبر (عقلنا الباطن) / اللاوعى ، اننا عبر اللاوعى / العقل الباطن نتصل مع العقل الكونى وبه نرتبط بكم لا محدود من قوى الكون البناءة .

    ٥- ان التنسيق بين هذين المركزين فينا ، وفهم وظائفهما ( العقل الواعى والعقل الباطن) ، هو السر الاكبر فى الحياة ، بهذا الفهم ، و بهذه المعرفة يمكننا ان نجعل العقلين الظاهر والباطن يعملان بتناسق ، ( وبه نصل المحدود باللامحدود) . ان مستقبلنا هو تحت سيطرتنا ، وليس محض صدفة او عبث .

    ٦- ليس فى الوجود سوى كيان واحد قادر على التفكير ، وعندما يفكر تصبح افكاره اشياء . وكما ان هذا الكيان موجود فى كل مكان ، فانه موجود فى كل شخص ، كل شخص لابد ان يكون مرتبطا بهذا الوجدان ذى القدرة المطلقة ، والعلم المطلق ، والوجود المطلق فى كل مكان وزمان .

    ٧- الوعى الذى يتمركز فى دماغك هو نفس الوعى الذى يتمركز فى ادمغة كل البشر . كل شخص ليس الاْ اتصال الفردى مع الكونى ، العقل الكونى .

    ٨- العالم الداخلى هو الينبوع الكونى ، العالم الخارجى هو مصب هذا الجدول ، قدرتنا على الاستقبال تعتمد على اقرارنا بهذا الينبوع الكونى ، هذه الطاقة اللانهائية التى يشكل كل شخص منا احد مخارجها ، وهكذا ارتباط كل شخص مع كل شخص اخر .

    ٩- اللاوعي ذكى وخلٌاق ، يستجيب لرغبات العقل الواعى ، المطلوب هو ( التركيز ذهنيا على الغاية المرجوة والهدف ، المقصود ) ، بهذا التركيز نستثير اللاوعى ، وتحويل القوى الخفية للرغبة والثقة والايمان ، الى حقائق فعلية ملموسة فى عالم الواقع .

    ١٠- عند تطبيق مبادئ العقل الكونى ، و قانون الجذب ، فانه ليس من الضرورة ( تحديد الطريقة التى سينجز بها اللاوعى النتائج المطلوبة ) ، فلا يمكن للمحدود ( العقل الجزئي) ، ان يرشد المطلق / الغير محدود ( العقل الكلي) ، كلما عليك فعله هو ان تقول ما تريد ، وليس (كيف) تريد الحصول عليه .

    (٧)

    الشعب ، يريد ، (تغيير ) النظام / المحلى الانقاذى / الاقليمى / العالمى :

    تطبيقا للمبادئ اعلاه ، نقول ان الهدف الذي يريده الشعب السودانى هو ( السلام الشامل ، الذى يبدا بالسلام الداخلى ، التحرر من الخوف ، عدو الانسان الاول ، وتحويل الارض الى جنة عدن ، بها ما لا عين رات ولا خطر على قلب بشر )، ودون المساس بعمومية الطلب ، فان شعبنا يتطلع الى الرفاهية ، والحرية المطلقة من كل قيد ، وقوانين مقيدة . وهذا هو مطلب شعوب الاقليم ، وشعوب العالم .
    وتحضرتى مقالة رائعة بموقع ايلاف على الشبكة العنكبوتية ، للكاتبة سهى الجندى بعنوان ( التغيير الفكرى انقلابي ، وليس تراكميا ) استشهدت فيه براى عالم الفيزياء الامريكى توماس كون (١٩٢٢- ١٩٩٦)، بشان آلية التغيير الفكرى الانقلابي ، حيث يرى كون ان التغيير لا ياتى من المجتمع كاملا ، بل يأتى من النخب الفكرية ( المستنيرة ) ، ويكفى ان يكون هناك شخص واحد ( مستنير ) ليحدث هذا الانقلاب الفكرى . )

    يلزمني فى هذا المقام ان اشير الى ان خلفيتي الجمهورية ( الفكرة الجمهورية / الشهيد محمود محمد طه ) قد ساعدتنى كثيرا فى استيعاب رؤى شارلز هانل ، وتوماس كون ، فالفكرة الجمهورية لها رؤية واضحة حول علاقة الظاهر والباطن ، و مفهوم العقل الباطن ، ليس هذا مجال للمقارنة ، لان هذا قد يبعدنا عن الموضوع ، وقد ركزت على رؤوية شارلز هانل ، لكونه الاسبق فى طرح رؤيته ذات الصلة ( منذ عام ١٩١٢ وهو التاريخ التقريبي لميلاد الشهيد محمود ) . والذى اود ان اقوله باختصار هو ان لدينا ( زمارا) رائعا يطرب احياء الدنيا كلها بنشيد انشاده ، انه الشهيد محمود محمد طه ، لا اقحمه ، ولكني اثبت حضوره عمدا ، مع سبق الاصرار، ردا على تجاهل الاخرين له لحسابات تخصهم .

    (٨)

    تغريدة ( مظلوم ) على تويتر يمكن ان تغير العالم ؟!!

    خلصنا فى آلية شارل ف هانل اعلاه الى ان المطلوب هو ( ان نركز على فكرة التغيير ) ونترك التفاصيل ، والكيفية على الله / العقل الكونى ، وان الطاقة الفكرية / الروحية الصادرة من العقل الجزئي يمكن ان يكون مصدرها صفوة مفكرين ، او مفكر واحد ، وكاتب هذا المقال يرى ان تغريدة ( مظلوم) او مظلومة ، من دارفور او جبال النوبة ، او الروهنغا ، او التاميل ، على تويتر تكفى لتحقيق هذا الاختراق الروحى لتغيير الكون / الكرة الارضية / السودان ، فدعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجام ، ( المظلوم مطلقا) ، ولا يشترط دينه او لونه او موقعه من الجغرافيا .
    اتفهم ان ( عقل المعاش ) الذى هو نتاج ( للتراكم ) ، من الجوع والمرض والخوف ، يصعب عليه ان يتقبل ( فكرة التغيير الفكرى / الروحى ( الانقلابي / الرأسي) ) ، لهؤلاء اقول : كلنا يؤمن بان ( الله هو الرزاق ذو القوة المتين ) ، كما نؤمن بالحديث الذى يقول : ( لو انكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ، تغدو خماصا ، وتروح بطاننا ) ، نؤمن بان الرزق مصدره العقل والفكر والروح والايمان ، و ليس الكدح و التعب والحيلة و الاسباب ، و رغم ذلك نكدح ونتعب ، و عليه ، فلاباس من ارضاء غرور عقل المعاش ، من اجل احداث التغيير ، وذلك بالنضال الثورى المسلح ، والعمل الجماهيرى للحشد للانفاضة الشعبية ( لزوم الجكة ) ، مع التعويل على الله / العقل الكونى / الكلى ( يس ، وطه ) ، وكلها حروف وطلاسم وشفرات ، وكل ميسر لما خلق له ، وكل يعمل على شاكلته .

    ابوبكر القاضى
    كاردف / ويلز

    أحدث المقالات
  • صورة الإسلام في الغرب...؟؟؟ بقلم خليل محمد سليمان 09-19-15, 05:56 PM, خليل محمد سليمان
  • المبادئ الثابتة لنظام الحكم وتنظيم المجتمع : (1 ) بقلم عمر حيمري 09-19-15, 05:54 PM, عمر حيمري
  • السودان: فرص مناهضة العودة مجدداً للبند الرابع بمجلس حقوق الانسان بقلم مهندس/ الفاضل سعيد سنهوري 09-19-15, 05:52 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • بروف حميدة [رائع] ود. أحمد قاسم [فاشل] بقلم جمال السراج 09-19-15, 05:49 PM, جمال السراج
  • قصة التلميذ أحمد السودانيّ الأمريكيّ.. قراءة مختلفة بقلم د. حسين حسن حسين 09-19-15, 04:36 PM, حسين حسن حسين
  • لقاء غندور.. بقلم عثمان ميرغني 09-19-15, 04:30 PM, عثمان ميرغني
  • في بيتنا أجنبي .!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-19-15, 04:27 PM, عبدالباقي الظافر
  • إستراتيجي (قال) !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-19-15, 04:22 PM, صلاح الدين عووضة
  • المسجد الأقصى في زمن الهوان ! بقلم الطيب مصطفى 09-19-15, 04:21 PM, الطيب مصطفى
  • الاعتماد علي المجتمع الدولي وحده دافع لبقاء النظام بقلم صلاح شعيب 09-19-15, 07:08 AM, صلاح شعيب
  • آخر نكتة (العودة النهائية للمغتربين السودانيين)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-19-15, 07:05 AM, فيصل الدابي المحامي
  • هرجٌ ومرج فى " التحرير" حول التغيير المنشــــود بقلم فيصل عبد الرحمن السُحــــــيني 09-19-15, 07:04 AM, فيصل عبدالرحمن السحيني
  • قامة المفوضية القومية لحقوق الإنسان :وقيامتنا!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-19-15, 07:01 AM, حيدر احمد خيرالله
  • سوداني يرفض 500,000 ريال سعودي وسودانية تطالب بها! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-19-15, 07:00 AM, فيصل الدابي المحامي
  • الأقصى يسلط الأضواء على دور المغرب بقلم بقلم نقولا ناصر* 09-19-15, 06:58 AM, نقولا ناصر
  • إلى أين تقود الجبهة الثورية جماهيرها !!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 09-19-15, 06:56 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • الحوار النوبي النوبي ضرورة تقتضية المشهد السياسي لراهن3/3 بقلم صديق منصور الناير 09-19-15, 03:32 AM, صديق منصور الناير
  • رسالة كندا حمى الإنتخابات الكندية !!! بقلم بدرالدين حسن علي 09-19-15, 03:28 AM, بدرالدين حسن علي
  • لا مساومة فى القضايا المصيرية .. بقلم عادل شالوكا 09-19-15, 03:26 AM, عادل شالوكا
  • هل يصبح أحمد محمد صانع الساعة ذو الأصول السودانية أول رئيس أمريكي مسلم؟؟ بقلم د/ محمد حسن فرج الله 09-19-15, 03:23 AM, محمد حسن فرج الله
  • ضمانات أبوجا لعمر البشير تظـل وهمية بقلم مصعب المشرّف 09-19-15, 01:37 AM, مصعب المشـرّف
  • السودان. حكومة ظالمة وفاسدة والشعب صابر والمستقبل مجهول, بقلم محمد نور عودو 09-19-15, 01:33 AM, محمد نور عودو
  • عمر .. و العجوز اليهودى .. ؟؟ بقلم حمد مدنى 09-19-15, 01:31 AM, حمد مدنى
  • المهدية السابقة والحالية بقلم الفاضل عباس محمد علي 09-19-15, 01:28 AM, الفاضل عباس محمد علي
  • الحوار النوبى .. النوبى !!! خيار عقلى ومثالى وأستراتيجى بقلم الاستاذ. سليم عبد الرحمن دكين-لندن- 09-19-15, 01:26 AM, سليم عبد الرحمن دكين
  • النوبيون يتحدون الصعاب بقلم أحمد دهب 09-19-15, 00:49 AM, أحمد دهب
  • علي عثمان طه و نافع علي نافع و صلاح قوش بقلم جبريل حسن احمد 09-19-15, 00:46 AM, جبريل حسن احمد
  • الحركات المسلحة بين الوعي وثقافة الاعتراض بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-19-15, 00:45 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الهوية السودانية والتحديات التربوية في دول المهجر بقلم نورالدين مدني 09-19-15, 00:43 AM, نور الدين مدني
  • الخروج من المأزق بقلم كمال الهِدي 09-19-15, 00:42 AM, كمال الهدي























                  

09-19-2015, 06:06 PM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغريدة (مظلوم ) على تويتر يمكن ان تغير العا (Re: ابوبكر القاضى)

    الشعب المصري لم يختار الاخوان المسلمين وتنظيمهم المعدوم الجذور في التربة المصرية وسائر بلاد العرب والمسلمين مجرد اقلية عقائدية متناهية الصغر تسللت دائما من بين الاخطاء الفادحة للاخرين وحالات الفراغ السياسي واستطونت السودان ربع قرن من الزمان واكثر لذات الاسباب, وعلي ذكر دعوة المظلوم ليتهم يتعظون من العبر واحداث التاريخ علي العكس تجدهم في غيهم سادرون وخير دليل علي ذلك بعض اعوانهم البلهاء تجدهم علي الانترنت يعبرون عن هذه البلاهة بتسطيح الامور وادعاء الظرف وخفة الدم وهم يعتقدون انهم يحسنون صنعا ربك يلطف بالسودان واهله قول امين فقد بلغت الروح الحلقوم
                  

09-19-2015, 07:48 PM

محمد فضل


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تغريدة (مظلوم ) على تويتر يمكن ان تغير العا (Re: ابوبكر القاضى)

    اصبحوا يحسبون كل صيحة عليهم اما في غيهم سادرون فهي عبارة لها معني ومضمون والصبح موعدة قريب كما يقولون وعلي بساط العدل سينتهي السحر ومعه السحرة والمهلوسين و المعالجة القانونية لمرحلة مابعد الانقاذ تحتاج الي دقة ومهنية واحترافية اكثر من المعالجات السياسية نسبة لثقل الورثة والتعقيد الذي يحيط بالامور
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de