|
شول مانوت كشف عوراتنا.. بقلم خليل محمد سليمان
|
07:57 AM Sep, 12 2015 سودانيز اون لاين خليل محمد سليمان- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
الفتى الابنوسي الذي اشجانا.. ثم ابكانا حزنا علي قيمة التكافل والتراحم.. وهو طريح الفراش يصارع المرض والفقر لوحده.. "هل تاني من عودة .. هل باقي لي امل" "احكي ليك.. واشكي ليك.. وتواسيني في آلامي" "بحنانك تحتويني.. بودادك تصطفيني" "حليل حبيبي الكنت راجيهو" هذا الفتى الابنوسي دمائه التي في عروقه هي دمائنا وقلبه يحمل فنا وحبا لهذا الوطن عندما تغنى..
يا بلادي....
نعم بلادك ونحن اهلك وانت جزء منا فلك ما لنا وعليك ما علينا...رغم انف من قسمنا وشتت شملنا..
من المؤكد ان كل الشعب السوداني هدف للكهنة تجار الدين في حربهم اللعينة التي شملت كل مناحي الحياة، واولها الثقافة والفنون التي تشكل وجدان الامم وتبعث الثقة في النفس وبها تتوحد القلوب وينمو العقل الجمعي للامة بالتراث والثقافة والفنون..
الشاب الابنوسي الذي تغنى بأجمل ما نمتلك من فن يحرك وجداننا ويحثنا علي العرفان ورد الجميل كما تغنى "امي يا دار السلام"..
يا اهل سنار لا تتركوا هذا الفتى الابنوسي يصارع المرض والفقر وحده، انتم اهل كرم ونخوة كونوا له حضن كما دفء الكلمات التي تغنى بها.. نعم بفعل فاعل اصاب مجتمعنا خلل كبير وظللنا نرتق الثوب البالي من كرم وجود وتراحم نردده وندعيه .. ولكن للأسف إستسلمنا للأمر الواقع وإنكفى الكل علي نفسه واهله ومصالحه وكأن المجتمع من حوله لا يعنيه.. اين قيمنا التي هي اعظم إرث نباهي به..؟ ويعرفنا الاعداء قبل الاصدقاء إننا اصحاب فضل ومعروف..
الشاب الابنوسي شول مانوت يرقد بمستشفي سنار يحتاج لحضنكم وعونكم إذهبوا له وارتقوا ثوبا يداري عوراتنا وقولوا له : "نعم تاني من عودة.. والباقي لسة امل"
خليل محمد سليمان mailto:[email protected]@yahoo.com
أحدث المقالات
- دفع الله والعودة قصة قصيرة جديدة بقلم هلال زاهر الساداتى 09-11-15, 10:45 PM, هلال زاهر الساداتى
- أدعموا الهلال بالمعينات لا الخزعبلات بقلم كمال الهِدي 09-11-15, 10:43 PM, كمال الهدي
- أداء و كفاءة محطات توليد الكهرباء (2) بقلم د. عمر بادي 09-11-15, 10:41 PM, د. عمر بادي
- لأجلهم/ن يسروا ولا تعسروا بقلم نورالدين مدني 09-11-15, 10:40 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|