التفريق بين الإسلامي والعلماني يا عثمان ميرغني! 1-2 بقلم الطيب مصطفى

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-10-2015, 02:08 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التفريق بين الإسلامي والعلماني يا عثمان ميرغني! 1-2 بقلم الطيب مصطفى

    03:08 PM Sep, 10 2015
    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    قبل أن انتقل إلى شأن آخر أود أن أؤكد على حق الأخ عثمان ميرغني في أن ينشئ حزباً على غرار ما فعل آخرون من قبله ليسوا بأحق منه ولا أجدر ولكن عليه قبل ذلك أن يتواضع قليلاً ولا يسرح بخياله ويتوهّم أن الناس سيتراصّون بالملايين في انتظاره، وليته لو سأل من خاضوا غمار التجربة قبل أن يراهن ويتحدى ويقول إن مليوناً من الناشطين سينضمون إلى حزبه في مائة يوم، فهناك كثير من المطبات والمعوقات والتحديات التي تجعل العمل السياسي في السودان مغامرة محفوفة بأخطار لا يعلم مداها إلا الله.
    الأخ عثمان كما قلت في المقال الأول من تعقيبي عليه نقل حواراً فكرياً وسياسياً تبادلناه داخل أحد قروبات الواتساب إلى العراء عبر مقال ناري اتهمني فيه بأني أحتفظ في جيبي ببطاقة صفراء أرفعها في وجه الناس.. هذا علماني وذاك إسلامي فهل صدق الرجل في إدعائه؟ ذلك ما سأجيب عنه في هذا المقال.
    أقول للأخ عثمان ما أنا من صنف أو يصنّف الناس أنما الناس أنفسهم يصنّفون ذلك أنه من المعلوم أن أحزابا كثيرة وحركات سياسية باتت تجهر بطرحها العلماني ولأضرب لذلك مثلاً بالحركة الشعبية لتحرير السودان التي قدمت مشروعها العسكري والسياسي عبر رئيسها قرنق بأنه مشروع علماني ثم واصل أولاد قرنق (باقان وعرمان والحلو وعقار وعبد الواحد محمد نور ومناوي وغيرهم) عبر قطاع الشمال والجبهة الثورية طرح ذات المشروع العلماني وكذلك فعل الحزب الشيوعي والأحزاب اليسارية والقومية والليبرالية، فهل أنا من صنف المنتمين لتلك الأحزاب والحركات أم أنهم صنفوا أنفسهم بل وظلوا يفاخرون بذلك ويسوّقون أفكارهم عبر الصحف وأجهزة الإعلام والوسائط الالكترونية؟! ثم هل يعتبر هؤلاء من يصفهم بالعلمانيين أنه يسيء إليهم وهم الذين يتبنون ذلك ويتباهون به؟ على أنه ينبغي أن أنوه هنا إلى أن ذلك لا يعني أن كل من ينتمي إلى الحزب الشيوعي يؤمن بقول ماركس الملحد الذي وصف الدين بأنه أفيون الشعوب، فكل فرد ينبغي أن يحاسب بصورة فردية فيما يتعلق بالإلحاد الذي اعتنقه ابو الشيوعية ماركس وهو قول شبخ الميسرين في زماننا هذا د.يوسف القرضاوي.
    الحملة التي يشنها العلمانيون على ما أطلقوا عليه (الإسلام السياسي) ماذا تعني غير أنهم يرفضون الإسلام كنظام سياسي واقتصادي واجتماعي ملصقين به النقص والتقصير ويتبنّون خيارا آخر يطرحونه بديلاً للإسلام الذي كنظام توحيدي شامل ومن تراه يفعل ذلك غير العلمانيين ثم هل أنكر من يهاجمون ما سموه بالإسلام السياسي أنهم علمانيون حتى يقال إن الطيب مصطفى هو من يرفع لهم الكرت الأصفر؟!.
    أود أن أوضح أن عبارة علماني (Secular) نشأت في أوروبا في أعقاب الحروب الدينية التي اجتاحتها والصراع بين السلطة السياسية والكنيسة والتي تمخضت عن تحجيم وحصر دور الكنيسة في الشعائر التعبدية بعيداً عن السلطان السياسي مما أفرز العبارة الشهيرة (ما لقيصر لقيصر وما لله لله) مما عبر عنه بالنظام العلماني.
    بعد انهيار الخلافة العثمانية في تركيا وخضوع الشرق العربي والإسلامي للاستعمار الأوروبي اجتاحت المنطقة بفعل تلك الغارة الاستعمارية تيارات فكرية مستلبة ثقافيا ومتأثرة بتلك التيارات الوافدة لتحل محل الإسلام وكان لأتاتورك الذي أزال الخلافة العثمانية بتواطؤ مع الغرب الأوروبي إسهامه المقدر في فرض الأنموذج العلماني الغربي بالقوة، بل أن الرجل منع حتى الأذان في الصلاة وفرض الزي الأوروبي على النساء ومنع الشارب واللحية وأبدل الحروف العربية بالانجليزية في كتابة اللغة التركية، وشن حربا شعواءً على الإسلام في محاولة لاقتلاعه تماماً من تركيا التي سادت به العالم أيام الخلافة العثمانية لعدة قرون.
    غزت العالم الإسلامي جراء ذلك كله التيارات العلمانية التي لم تستثن السودان فنشأت الأحزاب التي تتبنى القومية العربية وكذلك الأحزاب الليبرالية والاشتراكية والحزب الشيوعي التابع للاتحاد السوفيتي وكلها تبنى ولايزال الطرح العلماني المتنكر للإسلام كنظام توحيدي شامل.
    كانت ردة الفعل الطبيعية أن ينهض دعاة الإسلام في مصر خاصة وفي كثير من البلدان الإسلامية لينافحوا عنه ويتصدوا للهجمة العلمانية المصاحبة للغزو الإستعماري سيما بعد قيام بريطانيا الإستعمارية بزرع دولة الكيان الصهيوني في فلسطين أرض المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين بكل ما يمثله من رمزية وقدسية في نفوس المسلمين وربما كان ذلك من أكبر عوامل وبواعث التحرك والغضب في نفوس الحادبين على الإسلام من النخب المثقفة في الأزهر وغيره الأمر الذي تمثل في انبعاث كتائب المجاهدين الذين لم ينفروا للذود عن فلسطين من تلقاء الحكومات العربية انما من حركة الاخوان المسلمين التي نشأت في مصر بعد خمس سنوات من انهيار الخلافة العثمانية وانتشرت في كل العالم الاسلامي.
    assayha.net/play.php؟catsmktba=6966


    أحدث المقالات


  • عفاف رحمة:كيف تخيلت حقيبة الفن الوطن المأمول بقلم عبد الله علي إبراهيم 09-10-15, 05:25 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • قاعدين ليه ؟ أمشو بجو غيركم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات 09-10-15, 05:22 AM, سيد عبد القادر قنات
  • شاء حظه العاثر أن يضعه بين فكى كماشه .. ما بين شركات الإتصالات العامله فى السودان والحكومه ... 09-10-15, 05:20 AM, ياسر قطيه
  • تائه بين القوم/ الشيخ الحسين/ تخاريف المعتوه 09-10-15, 05:18 AM, الشيخ الحسين
  • اطفال جبال النوبة في مأساتهم يصرخون في وادي ظل الموت فهل من يجيب ؟؟؟ بقلم ايليا أرومي كوكو 09-10-15, 01:51 AM, ايليا أرومي كوكو
  • حقيبة مسافر من غزة بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-10-15, 01:48 AM, مصطفى يوسف اللداوي
  • ما قلت نوبة !! بقلم اللواء تلفون كوكو أبوجلحة 09-09-15, 11:00 PM, تلفون كوكو ابو جلحة
  • اللاجئون بين الواقع المأزوم والتضامن الإنساني بقلم نورالدين مدني 09-09-15, 10:57 PM, نور الدين مدني
  • الثـــائر معـدن لا يصدأ!! بقلم ادم ابكر عيسي 09-09-15, 10:56 PM, ادم ابكر عيسي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de