|
مليون في المائة ..!! بقلم عثمان ميرغني
|
03:13 PM Sep, 06 2015 سودانيز اون لاين عثمان ميرغني-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
حديث المدينة السبت 5 سبتمبر 2015
نحن لسنا شعب (العلف).. لتمتن علينا حكومتنا أنها توفر لنا الخبز بأقل سعر.. ثم تعدنا في البرنامج الجديد بحل مشكلة (النفايات).. هل نحن شعب تسقط أحلامه بين قوسي العلف والنفايات.. حزب العدالة والتنمية التركي تأسس في العام 2001.. وفي العام التالي حاز على ثقة (11) مليون ناخب يمثلون 35% .. وفي أقل من عشر سنوات انتشل حزب العدالة تركيا من المرتبة (119) عالمياً ليدخل بها نادي العشرة الأوائل.. وتصبح تريكا دولة ترفض أن يجلس سفيرها في مقعد منخفض أمام وزير خارجية اسرائيل فترسل انذاراً شديد اللهجة وتطلب الاعتذار فوراً.. فتحصل عليه في بضع ساعات. لماذا ننتظر صدقات العالم وإغاثاته.. ولماذا ننتظر أحزابنا على أقل من مهلها لتجري الحوار الوطني وكأنها تتصدق علينا من فضل ظهرها.. فلنقفز فوق الحواجز.. نؤسس حزباً سودانياً لا لون لبطاقته ولا حكر في فكره ولا عضويته.. حزب (يلقف ما يأفكون).. ويقفز بالمشهد السياسي إلى فضاء جديد.. لا وقت للدموع.. وانتهى عهد التوسل.. هذا الشعب انتظر حتى ملّ الصبر انتظاره.. وتبسم بكل نبل حتى سئم التبسم ثغره.. ولعق الأمل حتى لم يعد في قاع القصعة إلا اليأس.. فلماذا يقتلنا الظمأ والماء فوق ظهورنا محمول.. إذا لم يحصل الحزب الجديد على بطاقات عضوية (مليون) مواطن سوداني خلال الـ(100) يوم الأولى بعد تأسيسه فهو حزب فاشل.. فالشعب السوداني شعب مستنير واعي لا تنقصه إلا (الثقة) فيمن يصنع مستقبله.. دعوا الأحزاب تذهب إلى (الحوار الوطني) على أقل من مهلها فلتحاور سنة.. سنتين.. ثلاثا.. لن ننتظرها.. علينا تحريك (مستقبلنا) فالعمر الضائع هو من حسابنا وأجيالنا اللاحقة.. ولا ينقصنا العقل الحصيف الراجح ولا الرؤية .. ولا العزم.. ولا حتى المال.. فشعبنا في وقت الجد يدفع من حر مال فقره المدقع بلا أدنى تردد.. مطلوب تكوين (النواة).. نواة المبادرة .. من بعض الشخصيات الوطنية المتطوعة.. ليصنعوا الخطوة الاولى.. الإجرائية الرسمية التي لا بدّ منها.. ثم يبدأ العد التنازلي لانطلاقة الصاروخ.. يشق السحاب كالبرق إلى سماء جديدة ليست معهودة في تاريخنا السياسي.. مائة يوم.. يجب ألا ينتهي هذا العام 2015 قبل أن ينضوي (مليون) سوداني وسودانية تحت لواء الحزب الجديد.. داخل وخارج السودان.. من كل الفئات والأعراق والأعمار.. أمواج هادرة ترفع على أكتافها (الحلم السوداني) الكبير.. ليس في طيات (الحلم السوداني).. صغائر.. نحن شعب بهمة عالية.. بكل شمم.. أحلامنا ليست هي الأحلام التي يبيعها لنا حزب المؤتمر الوطني.. من هنا نبدأ.. مطلوب حزب سوداني كبير.. بحجم (الحلم السوداني).. وفي مائة يوم فقط..
أحدث المقالات
- حسنا..الحكومة لا تعلم..!! بقلم عبد الباقى الظافر 09-06-15, 03:10 PM, عبدالباقي الظافر
- ندين ونشجب !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-06-15, 03:05 PM, صلاح الدين عووضة
- واجبنا تجاه اللاجئين السوريين بقلم الطيب مصطفى 09-06-15, 03:01 PM, الطيب مصطفى
- أصل القضية ...!! بقلم الطاهر ساتي 09-06-15, 02:58 PM, الطاهر ساتي
- الوليد الحسين قضية رأي بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-06-15, 07:14 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- ماذا تنتظر يا جيشنا لتستعيد احترامك وهيبتك ؟! بقلم د. فيصل عوض حسن 09-06-15, 07:07 AM, د. فيصل عوض حسن
- حوار غندور..ملاحظات تستبق الخمَّة الكُبرى3 جنوب أفريقيا..لوحة القارة الباهتة بقلم البراق النذير ال 09-06-15, 06:58 AM, البراق النذير الوراق
- الإنسانية الزائفة و الإنجرار نحو العروبة! بقلم أحمد حسين سكويا 09-06-15, 06:56 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- جريمة اليوم فى الجمعية الطبية الإسلامية!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-06-15, 06:54 AM, حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|