|
شهادة إثبات وليد الحسين بقلم أكرم محمد زكي
|
06:29 AM Sep, 05 2015 سودانيز اون لاين اكرم محمد زكى-الخرطوم - السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
أود أن أتحدث هنا عن وقائع لا تقبل اللبس فلقد نشرت لي صحيفة الراكوبة العديد من المقالات و القصائد وامتنعت عن نشر البعض واحتدم النقاش الموضوعي بيننا و أشهد الله بأن حجة الراكوبة في عدم النشر كانت حرصها على حساسية العلاقة بينها وبين المملكة العربية السعودية حيث لم تكن تود أن يتسبب سوء فهم أو تأويل أية مقالات أو تعليقات في إزعاج هذه الخصوصية أو تعكير صفوها كما كان الخلاف بيني وبين الراكوبة لا يعكر ما بيننا من ود ووحدة في الأهداف والغايات التي ترنو وتعمل لخلاص سوداننا الحبيب.
هذا الدليل يبين لنا مدى حرص هيئة تحرير الراكوبة وعلى رأسها الزميل وليد الحسين في أن يولوا حرصهم الشديد وعنايتهم الفائقة لكل مادة قد تطرق أو تتعلق بالمملكة العربية السعودية وأن يتعاملوا معها بحذر قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإعتذار عن نشرها وتحمل غضب ( ناس البيت ) في سبيل الحرص على الجيران الكرام المستضيفين لأبنائنا و المانحين لهم فرص العمل و العيش الكريم على أراضيهم .
نعم كانت الراكوبة وربانها وليد الحسين أحرص ما يكونوا علي عدم الخوض في أي مادة أو جدل يتعلق بالمملكة العربية السعودية ملكا وحكومة وشعبا .
قد نختلف في ذلك أو نتفق لكن في إطار الرأي والرأي الآخر . . لكننا نستمع ونتجادل ونتحاجج وندفع بالحجج و الأسانيد والخبراء والحكماء والأجاويد .
وعليه أستطيع أن أؤكد أن الراكوبة ووليد حسين أبعد ما يكونا عن المساس بأي شيء يتعلق بالسعودية إلا إذا كانت قوانين المملكة تمنع وتجرم أن يمارس المقيم أي نشاط سياسي حتى ولو كان يتعلق بدولة أخرى وفي هذه الحالة يكون من الواجب الإنذار أولا على أقل تقدير، والطرد على أقصى تقدير ولكن ليس بأي حال من الأحوال التسليم إلى سلطات البلد الأم والتي من المعلوم بأنها تضمر له الشر .
إن الراكوبة وحريات وسودانيز أونلاين وسودانايل ومركز أخبار السودان اليوم والحوش و سودان موشن وسودان فويسز وكل صحف ومواقع المعارضة لنظام القهر وكل الصحفيين العاملين و المشاركين والمعلقين ليسوا سوى لوحات تصور رأي الملايين من أبناء شعب السودان تسطر تيرمومتر مشاعرهم وتعكس إحباطهم وتترجم غضبهم وتحاول جاهدة أن توحدهم وتجمع رماحهم . وكثيرون منهم يقيمون آمنين في بلادكم .
إلى ولاة الأمر في المملكة العربية السعودية الشقيقة تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد : إذا خالف وليد الحسين القانون السعودي فحاكموه . . إذا كان وليد الحسين شخص غير مرغوب فيه فاتركوه يغادرهو وأسرته إلى حيث يرغب . .
ويبقى ذلك محفورا في ذاكرة شعب السودان . . مقترنا مع كل ما قدمتموه لنا من خير . . مفعما بعبيره . . عبر التاريخ . . لأجيالكم . . وأجيالنا القادمة . .
نحن جند الله . . جند الوطن
اللهم الطف بنا وارحمنا أجمعين
أكرم محمد زكي
أحدث المقالات
- مكاييل الحكومة ،إستمرارية الإقصاء!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-05-15, 05:03 AM, حيدر احمد خيرالله
- تلاشت عروبتي.. ولكن لا اعاديهم بقلم خليل محمد سليمان 09-05-15, 05:02 AM, خليل محمد سليمان
- أيها الفارون من جحيم الموت في سورية .. إلى نعيم جنة الغرب الموهومة !!! بقلم موفق السباعي 09-05-15, 03:05 AM, موفق السباعي
- الحركة الشّعبية تأكل بنيِها.. إحالة ثوار إلي (المعاش)..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري 09-05-15, 01:58 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- الاوربيون .... قساة القلوب بقلم شوقي بدرى 09-04-15, 10:58 PM, شوقي بدرى
- الطواحين بين أشواق الإنسان وقسوة الواقع بقلم نور الدين مدني 09-04-15, 10:55 PM, نور الدين مدني
|
|
|
|
|
|