الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 07:53 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-08-2015, 03:46 AM

ثروت قاسم
<aثروت قاسم
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 715

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5

    04:46 AM Aug, 08 2015
    سودانيز اون لاين
    ثروت قاسم-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين







    ثروت قاسم

    Facebook.com/tharwat.gasim
    mailto:[email protected]@gmail.com



    1- السيد الإمام في غرب افريقيا .


    نشاطات وصدقات السيد الإمام الفكرية والسياسية والثقافية ليست محصورة في العالم العربي ، بل تركز ايضاً على افريقيا جنوب الصحراء ، حيث أغلبية السكان من المسلمين .

    يحدثنا الموقع الإلكتروني للمنتدى العالمي للوسطية ، الذي يتراسه السيد الإمام منذ تاسيسه في عام 2007 ، بأن السيد الإمام سوف يلقي كلمة الإفتتاح في المؤتمر الذي يعقده المنتدى في لاغوس في نيجيريا يومي السبت 8 والاحد 9 اغسطس 2015 . يشارك في المؤتمر علماء من غالبية دول افريقيا جنوب الصحراء ، لبوا آذان السيد الإمام ليشهدوا منافع لهم .


    يمكنك قراء كلمة السيد الإمام الإفتتاحية ( الإسلام في افريقيا ومواجهة التطرف الديني ) ، وهي عنوان المؤتمر ، على موقع المنتدى .


    في كلمته ، يؤكد السيد الإمام إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة في السنة الأولى من الهجرة ... آيات لقوم يتفكرون ؟


    لمَّا اشتدَّ أذى مشركي مكة على المسلمين ، أذن الرسول ( ص ) لبعض أصحابه بالهجرة إلى الحبشة ، حيث يوجد بها النجاشي ؛ ولقد وصفه الرسول ( ص ) بأنه لا يُظلم عنده أحد، ومن ثَمَّ كان اختيار الحبشة كمكان لهجرة المسلمين ابتداءً ، وقبل هجرتهم للمدينة المنورة .

    وكان استقبال النجاشي للمسلمين حافلاً .

    وتبع الفوج الأول من المهاجرين المسلمين فوج ثان اكبر من الفوج الأول ،حتى بلغ عدد المهاجرين 83 رجلًا و19 امرأة ، كانوا جميعاً تحت حماية النجاشي .

    وقد كان للعَلاقات الودِّيَّة بين الرسول ( ص ) والنجاشي، والمعاملة الطيبة التي لقيَها المسلمون المهاجرون إلى الحبشة أكبر الأثر في توثيق العَلاقات بين نصارى الحبشة وبين المسلمين . وحين بلغ الرسولَ وفاةُ النجاشي صلَّى عليه هو وأصحابه ...

    قال :

    ( اسْتَغْفِرُوا لأَخِيكُمْ ) .

    قالت عائشة رضي الله عنها :

    لما مات النجاشي ، كان يُتَحَدَّث أنه لا يزال يُرَى على قبره نور!


    نعم ... إشراف السيد الإمام وتبنيه لهذا المؤتمر الهام في افريقيا جنوب الصحراء ، توكد اربعة أمور ، كما يلي :

    اولا:

    إن السيد الإمام مهموم بل مهووس بالتوعية ونشر مفاهيم الإسلام الصحيحة في افريقيا جنوب الصحراء كما في باقي الدول العربية والافرنجية ، كما تأمره الآية 117 في سورة هود :

    وما كان ربك ليهلك القرى بظلم ، وأهلها مُصلحون .

    ثانياً :

    يجاهد السيد الإمام الجهاد الأكبر في رياح الدنيا الأربعة في مجابهة ودحر التطرف وما يستولده من إرهاب وإرعاب ، ليسا من صحيح الإسلام في شئ ، كما يجاهد السيد الإمام في فضح وتفنيد المفاهيم المغلوطة للجهاد والقتال في الإسلام .

    ثالثاً :

    محاضرات السيد الإمام ( الإفتتاحية ) في المؤتمرات الدولية في لاغوس ( افريقيا جنوب الصحراء ) ، وفي عمان ( الدول العربية ) ، وفي برلين ( دول الفرنجة ) تؤكد على إن السيد الإمام هرم فكري عابر للقارات ، والإثنيات ، والديانات ، والثقافات ، ومُبشراً بالذكر الذي أنزله الله للعالمين ، وكان له من الحافظين .

    رابعاً :

    لا يقضي السيد الإمام وقته في غربته الطوعية في قضم اظافره ولعب السيجة ، وإنما ينافح ويدافع في رياح الدنيا الأربعة ليس فقط عن منافع لوطنه ، بل عن التوعية بصحيح الإسلام وقيمه ومفاهيمه .

    وكفى بنا حاسبين !


    2- ماذا حدث في يوم الأربعاء 6 أغسطس 2014 ؟


    في يوم الأربعاء 6 أغسطس 2014 ، غادر السيد الإمام مطار الخرطوم إلى خارج السودان . حال الحول على السيد الإمام وهو خارج السودان بجسده .

    إستعرضنا في الحلقة الأولى من هذه المقالة بعض نشاطات السيد الإمام في السنة التي قضاها خارج السودان .

    نواصل في هذه الحلقة الثانية إستعراض بعض البعض من نشاطات السيد الأمام في السنة المنتهية في يوم الخميس 6 اغسطس 2015 .

    هذه النشاطات لكثافتها ونوعيتها وفاعليتها وفعاليتها على أعلى المستويات الدولية تؤكد بما لا يدع مجالاً لاي شك بأن السيد الإمام ، في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ السودان ، أفيد للوطن وهو خارجه منه وهو داخله . ولا نتكلم من فراغ ، وإنما نتوكأ على آيات وشواهد شاخصة كما توضحه النقاط ادناه :

    اولاً :

    1- 1- غارات السيد الإمام الدبلوماسية ؟

    بعد التوقيع على إعلان باريس في يوم الجمعة 8 اغسطس 2014 ، بدأ السيد الإمام وحده ، وبخلاف قادة تحالف قوى إعلان باريس الآخرين ، غاراته الدبلوماسية لتسويق وشرح اهداف وآليات تفعيل إعلان باريس . حملته هذه الغارات من القاهرة إلى ابوظبي وأديس ابابا وعمان ولندن وبرلين وبروكسل وفلورنس في ايطاليا .

    نور السيد الإمام سفراء دول الإتحاد الأروبي المعتمدين في القاهرة ، السفارة الأمريكية في القاهرة ، وزير الخارجية المصري ، والأمين العام لجامعة الدول العربية ، ضمن نافذين آخرين في القاهرة . وفي اديس ابابا نور السيد الإمام الاتحاد الأفريقي ، الوسيط امبيكي ولجنته ، والمبعوث الأمريكي الرئاسي الخاص للسودان دونالد بوث .

    الطريف في موضوع السيد الأمين العام للجامعة العربية قوله أنه إجتمع مع السيد الإمام في مكتبه في القاهرة في أغسطس 2014 في ونسة علاقات عامة وطق حنك ساي ، عندما عاتبته الخرطوم على مناقشة ( إعلان باريس ) ، وهو منتوج ( صهيوني ؟ ) ، مع السيد الإمام ؟ وهو نفس الرجل الذي أكد في الخرطوم عندما كان وزيراً للخارجية المصرية في وزارة عصام شرف في مارس 2011 ، بأن حلايب سودانية وحلايب مصرية ، فالسودان مصر ومصر السودان وتوجد زيرو مشاكل بينهما بخصوص حلايب . وفي نفس أسبوع تصريحه ، صدت القوات المصرية في حلايب بالقوة العسكرية ( العنيفة ) موكب السيد موسى محمد احمد مساعد رئيس الجمهورية ، الذي صدق كلامات السيد وزير الخارجية المصري .

    قال شاعرهم :

    وقفت أبص للموج من قنطرة ...

    محتار ؟ الصدق فين ، والكذب فين ؟

    نطق الحوت ، وقال لي :

    مسكين ! هو الكلام بتقاس بمسطرة !

    عجبي !

    نذكر بهذه الوقائع لان الاستاذ كمال عمر المحامي قال بوجود مبادرة من الجامعة العربية للحوار الوطني في السودان ، وربما قصد للخوار والردح ، ما دام على راس الجامعة هذا الرجل الذي لا يختشي ، ومن الذين يقولون على الله الكذب وهم يعلمون ؟


    وبعد ... يمكن إعتبار غارات السيد الإمام الدبلوماسية كرصاصات مُضيئة تنطلق في رياح الدنيا الأربعة المظلمة لتنير طريقاً ، وتدق الأجراس لتوقظ الغافلين ، وتفضح الفاسدين ، وتعري المستبدين ، وتشتبك مع الظالمين ، وتصوب المخطئين ، وتنتصر للمظلومين !


    ثانياً :

    2- إعلان اديس ابابا الأبن الشرعي لإعلان باريس ؟

    بعد مشاورات مكثفة مع السيد الإمام الذي يعتبره كجوره ، صب أمبيكي شربوت إعلان باريس في كنتوش جديد أطلق عليه إسم إعلان اديس ابابا ذا الثمانية نقاط ، الذي وقعته مع أمبيكي في يوم الخميس 4 سبتمبر 2014 في اديس ابابا ، لجنة السبعتين وتحالف قوى إعلان باريس ، كل على حدة .

    في يوم الجمعة 12 سبتمبر 2014 وفي إجتماعه رقم 456 ، وبمساعدة لوبيات السيد الإمام ، إعتمد مجلس السلم والأمن الأفريقي إعلان اديس ابابا .

    في يوم الأربعاء 17 سبتمبر 2014 إعتمد مجلس الأمن الدولي إعلان اديس ابابا .

    في يوم الأربعاء 3 ديسمبر 2014 ، وفي اديس ابابا ، نجح السيد الإمام ، مع آخرين ، في تكوين تحالف قوى نداء السودان ، الذي يحتوي على تحالف قوى الإجماع الوطني ، وكونفدرالية منظمات المجتمع المدني بالإضافة لتحالف قوى إعلان باريس ( حزب الأمة + الجبهة الثورية ) .

    اعتمد تحالف قوى نداء السودان كل بنود إعلان باريس ، بفضل جهود السيد الإمام المكثفة وقوة اقناعه ، وضمنها في نداء السودان ، الذي صار المرجعية الحصرية للعمل المعارض .

    يعمل السيد الإمام حالياً على هيكلة تحالف قوى ( نداء السودان ) لضمان تماسكه ومأساسته ، وليكون له عنواناً واحداً ينطق باسمه ، وينافح عن أهدافه ، ويبشر برسالته بين العالمين .

    في كل مرة ، إختار سبحانه وتعالى رسولاً واحداً أحداً من بني قومه لينشر رسالته ، ولم يختر عدة أشخاص لنشر الرسالة . ولا نجد تجمعاً معارضاً بدون رئيس على راسه ، بل في الأثر إن ريسين غرقوا المركب !


    ولكن رؤساء مكونات تحالف قوى ( نداء السودان ) يكنكشون في رئاساتهم الوهمية ، ولا يقبلون برئيس للتحالف ... ومن ثم تعثر تفجير الإنتفاضة .


    يمكن إعتبار ( نداء السودان ) ثاني أهم منتوج للسيد الإمام خلال هجرته التي حال عليها الحول .

    نواصل في الحلقة الثالثة ...

    أحدث المقالات
  • (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
  • من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
  • النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
  • أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
  • مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
  • كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
  • باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
  • جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
  • إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
  • منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
  • السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
  • الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
  • كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
  • د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
  • القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de