|
ذكريات (القنا)!! بقلم صلاح الدين عووضة
|
09:27 PM Jul, 11 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ونهرب من السياسة اليوم لأسباب لا داعي لذكرها.. *ونستعيض عن ذلك بذكريات لا أظنها (تُغضب أحداً !!).. * فبداية عهدي بالخرطوم كانت عند عمنا شيخ عبده في حي القنا.. * وعلى الشمال منا - قليلاً - منزل والد علي عثمان محمد طه.. * وغالب أهل (الحتة) من أهلنا الرطانة الذين طال بهم المقام في العاصمة.. * ففضلاً عن عبد الله الطاهر هنالك خيري ومحي الدين وعثمان عبد المجيد وآخرون.. * فكنت تسمع اللغة النوبية تخالط (كلام ناس الخرتوم) في تمازج فريد.. * ومن ظرفاء الحي - ذوي الألقاب الغريبة- كشا مشا وود النجل ومجروس وكديس و(كع).. * وكع هذا هو بائع التسالي بـ(الساحة) حيث تقام منافسات الروابط.. * وسبب اللقب المذكور هو صياحه بمفردة (كع) كناية عن التسالي.. * وينافسه في التجوال بين الجمهور الخزين صاحب (المايكروفون) المشهور.. * ثم هنالك العم دفع الله صاحب شجرة الأنس الظليلة أمام داره.. * وهو والد لاعب الهلال ومنتخبنا القومي السابق مزمل.. * وأذكر أننا - في فريق البرنس - تحدينا مزمل هذا وأبناء دفعته يوماً بملعبنا.. * ورغم فارق العمر الكبير بين الفريقين فقد كانت الهزيمة من نصيبنا.. * ومن ظرفاء (الحتة) - كذلك - كمال جوبا الذي كان ذا "تأتأة" تزيد من ظرفه.. * وكان من عادته- عند اشتهائنا وجبة (القطر قام)- أن يُضيف إليها ماءً كلما كثر العدد.. * فإن زاد عدد الحاضرين عن الحد بدأ في إضافة الشطة عوضاً عن الماء.. * ثم يقول قولته المشهورة (أي سح سح سحسوح يشوف ليهو طح طح طحنية ياكلها).. * وعمنا محي الدين هو والد محمد (دكتور) صاحب القسم الذي يُردد قبل وصول (ضلوع الولائم).. * القسم الذي نصه (أقسم بالله العظيم وكتابه الكريم ألا أخطف الضلع والخائن الله يخونه!).. * ثم ما أن يُوضع الضلع حتى تسبق يد محمد المصري أيدي الآخرين فيتم الحنث بالقسم.. * أما من أغرب ذكريات ذلكم الزمان فقصة عشق أحد (صبايا) الحي لرفيقٍ لنا.. * كانت (يمانية) جميلة تبدو أكبر من عمرها جراء (العافية!).. * ومن عجائب حبها أنها كانت تتبعه كظله حيثما ذهب دون أن (تشعر بنفسها).. * تتبعه حتى وقت (تمرينه) لتقف بجوار مخبز (عشرية) تنظر إليه.. * وظن بعضنا أنه استمد سعادةً من (اليمن السعيد) إلى أن فوجئوا بنهاية (تعيسة) .. * ونهرب منها لأسباب - كما السياسة - لا داعي لذكرها.. * ونستعيض عن ذلك أيضاً بصمت لا (يُغضب أحداً).. * ولا يجعله يرفع في وجهنا (القنا!!).
أحدث المقالات
- وما زال التركي الحاقد –الطيب مصطفى يتطاول على الجنوب وبأقان أموم..بقلم عبدالغني بريش فيوف 07-11-15, 07:03 AM, عبدالغني بريش فيوف
- من نفحات العشر الأواخرفي رمضان بقلم نورالدين مدني 07-11-15, 06:43 AM, نور الدين مدني
- التركة التى ورثها عبدالرحيم محمد حسين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 07-11-15, 06:40 AM, حيدر احمد خيرالله
- نكتة جديدة لنج (كوز تحت التمرين)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 07-11-15, 06:37 AM, فيصل الدابي المحامي
- سياط القاضي أمين حسين أقرين: قاض في النار بقلم عبد الله علي إبراهيم 07-11-15, 06:35 AM, عبدالله علي إبراهيم
- الرئيس البشير والشوط الإضافي الأخير بقلم بهاء جميل 07-11-15, 06:24 AM, بهاء جميل
- قطاع طرق في قلب الخرطوم !!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 07-10-15, 10:55 PM, فيصل الدابي المحامي
- وزير الكهرباء يفسر الخطأ بالخطأ!!. بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 07-10-15, 10:50 PM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- مياه – كهرباء –خريف- مواطن– رساله الى الوالى بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 07-10-15, 10:45 PM, عمر عثمان-Omer Gibreal
- اليقين بقلم الطيب مصطفى 07-10-15, 10:41 PM, الطيب مصطفى
|
|
|
|
|
|