|
حكايات !! بقلم صلاح الدين عووضة
|
04:30 AM Jul, 10 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
حكاية أولى... * لاحظ الجار تأبط كلٍّ من جاره وأولاده الثلاثة شيئاً وهم خارجون.. * سأل الأصغر الذي يحمل ماءً و شطائر ومجلة عن وجهته.. * فقال له إنه ذاهب لـ(استخراج الشهادة).. * سأل الأوسط عن سبب حمله كرسياً ومظلة وأقراص بندول.. * فقال إنه ذاهب لـ(تجديد الجواز).. * سأل الأكبر عما إن كان مسافراً وهو يحمل زاداً وفرشاً و(غياراً).. * فقال إنه ذاهب لمركز (ترخيص السيارات).. * سأل الوالد ما إن كان يعاني شيئاً يستدعي ذهابه للطبيب وهو يحمل أدويته وحقيبته وعمود الطعام.. * فقال إنه متوجه إلى (المعاشات!!). حكاية ثانية... * قال لي إن شيخ فلان الكاتب (الصادق) وصفك بـ(الكذب) فيما كتبت يوم الأول من أمس.. * وقال إنك إنما أردت (شتم الإنقاذ) عبر كلمتك هذه.. * قلت إذن أعتذر عن كذبي وأقول الصدق مع الاعتذار له والقراء.. * فعبود لم يحدث أبداً أن رفض عرضاً أن يُمنح منزلاً عقب الإطاحة به.. * ولم يقل (فقط تكفلوا بمصاريف دراسة ابني بالخارج وأكن من الشاكرين).. * والشريف حسين ما حصل نهائياً أن فرض على الوزراء سيارة (همبر) لكل منهم بدواعي التقشف.. * ونميري كان لديه (بدل) البيت فيلا وشقة وعمارة ومزرعة.. * ووزراؤه ما زالت (سراياهم) تقف شاهدة على فسادهم إلى يومنا هذا.. * والصادق المهدي لم يحدث (خالص) أن رفض مخصصات المنصب وامتيازاته ونثرياته.. * ثم ما دخل الإنقاذ بحديثنا عن (نزاهة) عبود ونميري والشريف والصادق؟.. * وهل إن قلنا إنهم فاسدون نكون قد (مدحنا الإنقاذ)؟!. حكاية ثالثة... * ذكَّرنا بأمير المؤمنين عمر وهو يتحدث عن خشية الله أيام (القطوعات) هذه.. * وكان ذلك في سياق حديثه عن (أمانة التكليف) كوالٍ على الخرطوم.. * وعمر كان قد امتنع عن السمن واللحم في عام الرمادة كي (يحس بجوع الآخرين).. * فهل يستطيع هو منع نفسه من الماء والكهرباء كي (يحس بمعانة مواطني ولايته)؟.. * لا أظنه يفعل ولو (ساعة واحدة!!!). أحدث المقالات
- أعلان هام تجمع منظمات المجتمع المدنى لجبال النوبة بالمملكة المتحدة و ايرلندا 07-10-15, 04:12 AM, اعلانات سودانيزاونلاين
- مستور أحمد محمد : لا حوار الا بتلبية شروطه والتي تؤدي في النهاية الى تفكيك دولة الحزب الواحد 07-10-15, 04:10 AM, خالد عثمان
- تصريح صحفي من حشد الوحدوي 07-10-15, 04:06 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- خالد التيجاني المهتم و الباحث في الشان السوداني والقيادي السابق في الاتجاه الاسلامي في جامعة الخرطو 07-10-15, 03:29 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- كلمة الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة في الإفطار السنوي للأمانة العامة للحزب 07-10-15, 03:27 AM, حزب الأمة القومى
- إدارة صحيفة (الرأي العام) تُنهِي خدمة (4) صحفيين 07-10-15, 03:24 AM, صحفيون لحقوق الإنسان (جهر)
- حوار(ح2) مع د.ابنعوف رئيس حركة تغيير السودان 07-10-15, 03:23 AM, اخبار سودانيزاونلاين
- كاركاتير اليوم الموافق 10 يوليو 2015 للفنان عمر دفع الله 07-10-15, 03:20 AM, Sudanese Online Cartoon
مُجتمع السودان فِى أُسْتراليا بقلم حماد سند الكرتى 07-10-15, 03:52 AM, حماد سند الكرتىإنكار عذاب القبر ... حديث الترابى وجدلية الروح والجسد ( 5 ) بقلم ياسر قطيه ... 07-10-15, 03:50 AM, ياسر قطيهحـــرية الــرأى بقلم عبدالله البشرى الجبلابى 07-10-15, 03:48 AM, عبدالله البشرى الجبلابىالحوار .. بالسياط ؟ القضاة اداة للتنكيل بالمعارضين ؟ السياط رسالة النظام لكل القيادات السياسية ؟ تكم 07-10-15, 03:45 AM, مقالات سودانيزاونلاين
|
|
|
|
|
|