راعي سوداني (بالسعودية) يشكو حاله.. وتالله لتُسألن يومئذ..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 02:16 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2015, 11:33 PM

عبد الوهاب الأنصاري
<aعبد الوهاب الأنصاري
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 126

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
راعي سوداني (بالسعودية) يشكو حاله.. وتالله لتُسألن يومئذ..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري

    11:33 PM Jul, 05 2015
    سودانيز اون لاين
    عبد الوهاب الأنصاري-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    يا أمين جهاز المغتربين.. و ويا وزير الخارجية، وسفير السودان بالرياض..

    راعي سوداني بسيط،( وثَّق له بالفديو الواضح في الرابط أدناه حاله.. نفر من الأخوة السعوديين كرام) وهو يتوشح سُّدوم أحزانِه، ويشكو حاله الذي يفجع القلب ويصدم النفس، في مشهدٍ يرتعد له الفؤاد.. وواقع حاله يغني عن سؤاله، قادته ظروفه السيئة كغيره من أعزاء بلادي الذين ذُّلوا، في ظل العهد الجب الغيهب الموشح بالفساد، والإستبداد،الدُجي الساجي راخياً سدوله غمٍ عّم لم ينكشف.. في بلادنا المنكوبة، والمسلوبه، والمسروقة، والمصلوبه، ليعمل راعياً للأنعام في بيداءٍ قفار، على (خط المدينة الرأس) بالمملكة العربية السعودية، تحت كنف كفيل لا يخشى الله فيه.. وأصبح كالمُستجير من الرمضاءِ بالنارِ.. والمشّاهد يرتعد لها قلب كل من يَشّاهد من خلال (الفديو) المشور في(اليوتيوب) وتناقلته مواقع التواصل الإجتماعي، والهواتف الذكية في الرابط أدناه:

    https://http://http://www.youtube.com/watch?v=cCtex3NP3ogwww.youtube.com/watch?v=cCtex3NP3og



    يعيش هذا الرجل في ظروف بالغة القسوة.. لا صندقة، ولا عريشه، ولا ضروة، تقيه من حرِ الصيف اللافِح، أو زمهرير الشتاء القارس، أو طل المطر الراشح. أشهر عديدة لم يستلم راتبه البسيط والبالغ قدره (1000) ريال سعودي، وبالرغم من تواضعه وضعفه لا يتسلمه بشكل منتظم، بل له أكثر من (7) أشهر لم يستلمه كما يقول: شاكياً حاله بلسان صدقٍ مبين، ومتيمناً بالله، لم يستلم راتبه ليرسل حتى مصاريف لأولاده.. ويشهد الله علي مايقول.

    الرجل يسكن ويعيش تحت (سقف) (تنكر ماء) أسفل عجلاته.. التنكر خُصص ليّرد الماء (المالح) للأنعام التي يرعاها، صيفاً وشتاء وخريف، ويشرب معها في تلك البيداء القفر.. لا ماء يصلح لشرب البشر، ولا كهرباء و لا رفاهية حياة.. يأكل العدس، والدقيق، كغذاء طول العام .. لم يتذوق طعم اللحم إلا في عيد الأضحي الماضي .. ولم يراجع طبيب للطبابه نهائياً، وهو مريض يعاني إنتفاخ في البطن كما ذكر .. و(كفيله) هو طبيبه، وهو الذي يحدد حالته الطبية لا الطبيب المُختص، من خلال النظر في وجهه.. ويقول: له أنت لا تُعاني من شيء.. رغم ألمه الذي يشتكي منه لطوب الأرض.. كل أوراقه الثبوتية بحوزة الكفيل (عمه) كما ذكر.

    إلي أين يلجأ.. هذا الرجل الطيب البسيط ؟ فـ (سفارة) بلاده (السُّودان).. والتي من أولى مهامها حمايه وصيانة حقوق مواطنيها، في إقليم تمثيلها.. "أضان جلد".. و يسّجد طاقمها من ثِقل الأوزار.. والمسخرة والإستهبال، وإنتهاك حقوق الإنسان الذي كرمه الرحمن عز وجل من فوق سبع سنوات طباق.. ومن عرق الغلابه وذوي المتربه، إنتفخت أوداجهم وأستطالت طوابق عمارتهم.. وزاد طغيانهم ضرباً، وركلاً، وخنقاً، وشتماً لطالبي حقهم المشروع من الخدمة المكلفين بها والمدفوعة قيمتها مقدماً، من عرقهم وكدهم وقدحهم، وبل ويتطاولون، عليهم مناً، وأذى، إن هم أدوها لهم عابسين..

    وتاالله لتُسألن سؤالاً عسيرة، في يومٍ عبوسٍ قمطريرة.. (ياوزير الخارجية، ويا أمين جهاز المغتربين، وياسفير السودان بالرياض).. يوم الحشر العظيم.. وأمام رب العالمين.. وسيكون هذا الراعي البسيط خصيمكم يوم يقوم الناس لرب العالمين.. فالنرى ماذا أنتم فاعلون بخدمكم وحشمكم وحرسكم ومطبليكم.

    صّف الجوع الكافر يتمدد بالشرفاء .. منذ أن أطل ظلام المسغبه، وغسق الظلم، الذي إستطال.. والصف الآخر الساجد من ثقل الأوزار، هو الذي دفع بهذا الرجل البسيط وغيره من بسطاء وكرام السودانيين الذين أٌفقروا بِتُخمة غيرهم من يأكلون حقهم سُحت..

    مرتبات، وإمتيازات، وبدلات، وحوافز.. منزوعة من ضرائبهم، وجماركهم، ورسومهم، بمختلف المسميات والنعوت، ومغتصبة من قوت أطفالهم، وأفواه جياعهم، و منزوعة بغير حقٍ من أصحابها وعن يدٍ وهم صاغرون..ويوزعها سفهاء جهاز الأمن مليارات مألفة.. للهلال، والمريخ، والبطيخ، وأصحاب الحق يستجدون الغرباء لتخليصهم من ما هم فيه بسبب هؤلاء السرقة ..

    الأمين العام لشئون المغتربين، وسدنة عرشه، وحملة مباخره، عندما تراهم بكروشهم، وردوفهم.. وهم منعمون، لا تفرق بين ذكرهم، من أنثاهم، من الدعه والتنعيم..إلا بالخلاخل والأساور والحُلى.. تحسبهم أنهم أباطرة وملوك الأساطير.. وطالبي الخدمة من البؤساء بخشونتهم وشقائهم أمثال هذا الراعي تحسهم هم الموظفون والعمال بهذا الجهاز السارق.

    نسال الله بحق هذه الأيام المباركات، من رمضان شهر نزول الحق، وبحق هذا الرجل المسحوق وبحق غيره مِن مَّن ظلم، وأُنقصت نفوسهم بغير حق ..وبحق أرواحهم التي تحيطهم من كل صوبٍ، وحدبٍ، ومشربٍ، من كلِ كركورٍ مخرب، ورزعاً مجرف.. اللهم عليك بهم.. وأن تأخذهم جميعاً أخذ عزير مقتدر جبار منتقم بالحق.. وترِنا فيهم من آياتك عجبا بقدر ما فعلوا فينا كيلين.


    أحدث المقالات
  • فلسطين دولة وليست دولتين بقلم عاصم ابو الخير 07-04-15, 03:10 PM, مقالات سودانيزاونلاين
  • في ظل الفوضى مفاهيم استراتيجية إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 07-04-15, 03:08 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • السيسي من أنبل الرؤساء يا خال الرئيس: بقلم جمال السراج 07-04-15, 03:07 PM, جمال السراج
  • ياسر عرمان خلاف في قضية الحرية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 07-04-15, 11:43 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ذكرى 30 يونيو 1989 , كلآم ألسابلة بقلم بدوى تاجو 07-04-15, 11:40 AM, بدوي تاجو
  • للأذكياء!! بقلم صلاح الدين عووضة 07-04-15, 11:37 AM, صلاح الدين عووضة
  • بين وزيرة التعليم العالي وكليات الطب بقلم الطيب مصطفى 07-04-15, 11:34 AM, الطيب مصطفى
  • الطموح الأسمى ..!! بقلم الطاهر ساتي 07-04-15, 11:33 AM, الطاهر ساتي
  • ذكــــرى الـشـــؤم: 30 يـــونــيــو بقلم عبدالرحمن إبراهيم محمد 07-04-15, 00:31 AM, عبدالرحمن إبراهيم محمد
  • جداريات رمضانية (11) بقلم عماد البليك 07-04-15, 00:25 AM, عماد البليك
  • المناشط الشبابية والإدوار المغيبة بقلم نورالدين مدني 07-04-15, 00:23 AM, نور الدين مدني
  • داعش سيناء ومخططات الاخوان بقلم مأمون هارون 07-04-15, 00:19 AM, مأمون هارون
  • الاقباط بين الحقيقة المرة والوهم المخادع بقلم جاك عطالله 07-03-15, 11:22 PM, جاك عطالله
  • محاكمة نوري المالكي.. ضرورة وطنية بقلم وائل حسن جعفر 07-03-15, 10:49 PM, وائل حسن جعفر























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de