|
الافارقه .. أنصر أخاك بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
|
00:23 AM Jun, 23 2015 سودانيز اون لاين طه أحمد ابوالقاسم- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
انصر أخاك ظالما أو مظلوما .. حديث نبوي شريف .. . ولكن طبقه الافارقه .. خدمة لعمر حسن البشير .. الذي قال يوما .. المحكمة الجنائية تحت حذائه .. ولكن نحن لسنا مع هذا التوصيف .. محمد حسني مبارك حاكم مصر الاسبق .. هو من تطوع .. ليقود حمله ضد الراحل صدام حسين .. معطيا الامريكان صكا .. يساعدهم فى غزو العراق .. نزع حسني الملف من أصحاب القضية .. حيث كانوا يفضلون حلا .. يجنب الجميع الحرب وسرقة مواردهم .. دعا حسني من مصر.. تكوين جبهة .. ليست لرأب الصدع .. هذا الموقف يتماثل تماما ..عندما تم القبض على رجل المهدية المناضل .. الزبير باشا رحمه .. فى مصر ..الرجل الذي ضم اقليم بحر الغزال الى دارفور .. تم تسليمه الى الاعداء.. وذات حسني مبارك .. وقف مع التمرد .. ضد الدولة السودانية حبس الجميع انفاسهم .. من توقيف البشير فى جنوب أفريقيا .. وصمت اعلام الدول العربية .. لكن اعلام الدولة المصرية .. هاجموا البشير .. وظهر دهاقنة وفقهاء الدستور المصري .. أفتوا " بأن الدولة السودانية ليس بها من ينصح ويوضح للبشير .. وذات الاعلام .. يشتم كل يوم البشير .. ورموز السياسه فى السودان .. ولا يسمح مطلقا لاعلام السودان .. بالرد أو التعليق .. .. صدقوني .. لو كان مسرح الحدث في مصر .. لقالوا " الموضوع خرج من ايديهم .. ويسلموا البشير .. بينما هيلالاسي امبراطور الحبشة .. وجد ملاذا آمننا .. فى حديقة ألأمام عبدالرحمن المهدي .. كذلك أكثر من رئيس أفريقي لاذ الى السودان اليوم .. عبدالفتاح السيسي .. على يمينه حماس .. وليبيا يسارا .. وامواج المتوسط شمالا .. بينما جنوبا السودان حديقة خلفية .. يسرح ويمرح فيها السيسي بدون حراسة .. حسني مبارك الذى يفاخر دائما .. بأنه صاحب الضربة الاولي فى حرب اكتوبر .. تلقى الضربة الاخيرة .. ووضع هو والابناء فى السجن .. ويبلغنا وزير خارجية أمريكا .. حسني مبارك لديه أكثر من ثلاثين مليارا فى بنوك أمريكيا .. هذا طبع الامريكان .. المصالح .. لاعب جديد تدرب لدى أمريكا يقود متوالية الخزلان .. اسكرته الفكرة .. أصبح الرقم الاول .. يا خوفي عليك من غدا .. .. نقول للرئيس البشير .. لا الصادق المهدي .. أو ياسر عرمان أو عقار .. سيلفاكير او باقان كان سيفرح بان يكون الرئيس فى الاسر .. تصفية الحسابات فى موائد الغير علقمها مر .. جاكوب زوما .. رئيس جنوب أفريقيا .. استخدم نخوة افريقية محضة .. والتزام بينه وبين البشير .. كذلك هناك التناقض .. بين القانون الدولي فى حماية الرؤساء .. وقانون المحكمة الجنائية .. حيث لم توقع علية غالبية الدول .. فى مقدمتها الدول الخمس هل عمر حسن البشير .. شقى ومجنون ؟؟ بأن يذهب الى دولة منظمات المجتمع المدني فيها .. أقوي من الدولة.. والقضاء منفصل تماما .. وله حظوة .. جعل جاكوب زوما يستخدم كل رصيده .. ليس من أجل البشير فقط .. السودان هو الدولة التى بادرت بمنح نيلسون مانديلا جواز سفر .. ايام الراحل عبود .. حيث كان الاستعمار متحكما .. عبود جبل الحديد ايضا .. تجاوز المستعمر .. ومنح رمز جنوب أفريقيا جوازا ... الآن .. فتح باب المقارنة .. الاسد يذبح شعبه ويستخدم المحرم .. الحوثي يطرد رئيس الدولة ويحتل ويسيطر .. وتستقبله الامم المتحدة فى جنيف .. العراق تسرق موارده وامريكا تركب خراطيم الشفط .. والعراقي يطلب تاشيرة لدخول بغداد .. يوقع عليها مرشد الثورة فى طهران اليوم كل منظمات المجتمع المدني فى الداخل والخارج .. والافارقه خاصه .. يتقدمهم رئيس جنوب أفريقيا السابق ` راوح اكثر من مرة .. يدعون عمر حسن البشير .. بأن يضع حدا لكل مشاكل السودان .. فى مقدمتها الحريات وحقوق الانسان .. وتوسيع المنابر .. وصحافة حرة .. كذلك حكومة ووزراء وطنيين .. تكنوقراط .. ووضع حدا للتناقض .. بين افراد المعارضة .. التى تمزق نفسها و الوطن .. والتناقض البائن بين أعضاء المؤتمر الوطني .. نسأل الله السلامة للوطن العزيز .
أحدث المقالات
- من أجل أبنائنا وبناتنا وبهم/ن ومعهم/ن بقلم نورالدين مدني 06-22-15, 11:42 PM, نور الدين مدني
- السمات المشتركة بين السودانيين ما قبل كوش الألف الرابع ق م - 1 حضارات السودان المبكرة في الألف الرا 06-22-15, 11:40 PM, احمد الياس حسين
- في الوطن البديل لماذا لن نترك الأثر بقلم طه تبن 06-22-15, 11:37 PM, طه تبن
- الإسلاميون يقولون والواقع يكذّب !! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-22-15, 11:32 PM, حيدر احمد خيرالله
- نحو حساسية (1976): درب العشق ساهل ودرب الوصال صعبان بقلم عبد الله علي إبراهيم 06-22-15, 11:31 PM, عبدالله علي إبراهيم
- نكتة سودانية جديدة لنج (صايم تحت التمرين) بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-22-15, 10:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- جداريات رمضانية (4) بقلم عماد البليك 06-22-15, 10:04 PM, عماد البليك
- مجلس وزراء مصغر..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-22-15, 10:02 PM, عبدالباقي الظافر
|
|
|
|
|
|