|
ونقول يا لطيف !! بقلم صلاح الدين عووضة
|
10:12 PM Jun, 20 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
والله العظيم أنا في أشد الحيرة إزاء أعداد وزرائنا.. *وأفترض أن أي موالٍ (عاقل) سوف يشاطرني الحيرة ذاتها.. *فهو أمر(لا يُصدق!) إلا إن أمكن تصديق وقائع فيلم (أفاتار).. *فهل يُعقل أن يصل عدد وزرائنا الاتحاديين - البارحة - ثمانين وزيراً؟!.. *لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. *دولة تمشي بخبر (فلسها!) ركبان وسائط الإعلام العالمية تحتضن عاصمتها (80) وزيراً ووزيرة.. *فقط العاصمة - بحسبانهم وزراء مركز- ثم (عشرات) مثلهم ينتشرون في الولايات.. *وأمريكا الدولة الأعظم والأقوى والأكثر نفوذاً- في العالم- لا يتجاوز عدد وزرائها الـ(15).. *وكذلك الأمر في فرنسا واليابان وألمانيا وبريطانيا و(إسرائيل!!).. *بل إن الصين ذات الـ(المليار مواطن) لا يزيد عدد وزرائها عن عشرين.. *ثم ما معنى أن (تُرهق) الحكومة اقتصادنا في حروب ضد الحركات المتمردة؟.. *ثم تُرهقها (أكثر!) حين تستقطب بعضها عبر إغراءات المناصب الوزارية؟.. *ثم تُرهقها (أشد!!) عندما تعود الحركات هذه إلى ساحة التمرد مرة أخرى؟!.. *فواحدة من أفظع أخطاء حكومتنا سياسة الحلول بـ(القطَّاعي) حيال المعارضين سلماً أو حرباً.. *و(أهو) السيسي يكاد (يفعلها!) الآن وهو يُعلن فض الشراكة.. *ومن قبله فعلها مشار وأكول وتعبان ومناوي ومبارك وآخرون.. *والميرغني الصغير يناور (من أولها كده) - هذه الأيام - طمعاً في المزيد من (الوزارات).. *فالإنقاذ تجعلنا ندفع ثمن إدمانها سياسة (الكيمان) إضعافاً للكيانات والحركات والأحزاب.. *نعم ، فنحن الذين ندفع الثمن (فقراً وعنتاً ورهقاً ورسوماً ومكوساً وجبايات!!).. *ثم ماهي محصلة (التكدس) الوزاري المهول هذا؟.. *فأحدهم مثلاً - وهو وزير الإعلام - يجزم بأن الرئيس غادر جنوب إفريقيا في طريقه إلى السودان.. *والرئيس - في تلكم اللحظات- لم يغادر حتى قاعة المؤتمرات.. *فإن كان هذا حال وزير (الإعلام) فهل يلجأ الناس لـ(ست الودع)؟!.. *وآخر - وهو وزير النفط - يقول أن أزمة الوقود مفتعلة وعلى الناس أن (يسألوا).. *نسأل وزير الثقافة - مثلاً - أم السياحة أم الثروة الحيوانية؟!.. *وثالث - وهو وزير البيئة - يتحدث عن ملوثات لبيئتنا سببها المستعمر.. *ولا ندري إن كان وزيراً لبيئتنا (الآن) أم جاءنا من غياهب الماضي عبر (آلة زمن)؟!.. *ثم لا يحدثنا عن مسببات (اليوم) للتلوث.. *وثالثة - وهي تابيتا - لا نعرف لها عملاً سوى الظهور في المناسبات وهي (تبتهج!!).. *ثمانون وزيراً في العاصمة فقط خلاف الولايات.. *ثلاثة منهم في وزارة العمل وحدها.. *ونقول (يا لطيف !!!). أحدث المقالات
- رب إجعله رحمة بالسودانيين!! بقلم حيدر احمد خيرالله 06-19-15, 10:20 AM, حيدر احمد خيرالله
- المعارضة والعيب الكبير في جنوب افريقيا .......بقلم هاشم محمد علي احمد 06-19-15, 10:10 AM, هاشم محمد علي احمد
- جداريات رمضانية (1) بقلم عماد البليك 06-19-15, 10:03 AM, عماد البليك
- مرفودين للصالح العام والخاص (2)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-19-15, 10:01 AM, فيصل الدابي المحامي
- نحو حساسية شيوعية (1976): الطيب صالح روائي مدهش وسياسي كيفما اتفق بقلم عبد الله علي إبراهيم 06-19-15, 09:58 AM, عبدالله علي إبراهيم
- كلمات عن أمي لو توفيها الكلمات حقها بقلم كنتباي البشير الطيب 06-19-15, 00:29 AM, كنتباي البشير الطيب
- خالدة الخالدة بقلم هلال زاهر الساداتى 06-19-15, 00:23 AM, هلال زاهر الساداتى
- صـناعة الأصـنام بقلم عبدالله علقم 06-19-15, 00:19 AM, عبدالله علقم
- ماهر جعوان /يكتب/ سبق المقربون 06-19-15, 00:15 AM, ماهر إبراهيم جعوان
- الإسلام / الإرهاب ... أية علاقة؟ بقلم محمد الحنفي 06-19-15, 00:14 AM, محمد الحنفي
- أمن المنطقة في تغيير النظام في إيران بقلم منى سالم الجبوري 06-19-15, 00:09 AM, منى سالم الجبوري
- هل نلوم الوزير محمد مهدي البياتي أم نلوم وسائل الإعلام؟! بقلم علي احمد الساعدي 06-19-15, 00:07 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الحكومات الفلسطينية تباديل وتوافيق وفشل بقلم سميح خلف 06-18-15, 10:21 PM, سميح خلف
- المجرم الهارب يرتكب جريمة اخري بقلم د. ابومحمد ابوآمنة 06-18-15, 10:13 PM, ابومحمد ابوآمنة
- مرفودين للصالح العام والخاص (1)! بقلم فيصل الدابي/المحامي 06-18-15, 10:08 PM, فيصل الدابي المحامي
- منتدي رؤوس الأفارقة : وفرار المشير البشير المثير بقلم شول طون ملوال بورجوك 06-18-15, 10:05 PM, شول طون ملوال بورجوك
- بنك الجبال للتجارة والتنمية إلي أين ؟ بقلم اللواء اسماعيل خميس جلاب 06-18-15, 10:00 PM, اللواء اسماعيل خميس جلاب
|
|
|
|
|
|