|
(حقنا) يا غندور!! بقلم صلاح الدين عووضة
|
01:33 PM Jun, 17 2015 سودانيز اون لاين صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان مكتبتى فى سودانيزاونلاين
ربما تذكرون حكاية داؤود مع ابن العمدة التي قصصناها من قبل.. *فداؤود هذا كان لديه (حق) لدى ابن العمدة المذكور.. *ولكنه كان يقدم رجلاً ويؤخر أخرى كلما فكر في المطالبة بحقه.. *رغم إن حقاً مماثلاً أخذه عنوة بـ(النبوت!) من جاره (آسا) المسكين.. *و(النبُّوت) هذا حاضر دوماً عند الكثيرين حين يتعلق الأمر بالضعيف وليس (القوي!!).. *وطفق رجال البلدة يحثونه على عدم السكوت عن حقه.. *وكلما تحدثوا معه (تملَّص) منهم عبر حجة ما.. *فتارة يقول لهم (ما يصحش برضو اتكلم معاه وهو في الحالة دي).. *ولا تكون الحالة هذه سوى زكام أو سوء هضم أو جرح في الأصبع.. *وأخرى يقول لهم (انتوا ما عندكمش رحمة ؟ الراجل في إيه وللا إيه؟).. *ولا تكون الـ(إيه) هذه إلا حزنه على نفوق حمار أثير عنده.. *وثالثة يقول لهم (الرجل عاوز يتنيل للمرة التانية ، مش نديهو فرصة برضو؟).. *ولا يكون الزواج الثاني هذا إلا بفضل (حق) داؤود.. *ورابعة يقول لهم (يا جماعة أرحموني ، أنا بعافية شوية).. *ولا يكون مرضه هذا إلا بسبب (انعدام الرحمة) في قلب ابن العمدة تجاهه.. *ثم تشاء الأقدار أن يموت العمدة الصغير هذا فجأة دونما علة (تمهله قليلا).. *فيصيح شيخ داؤود في رجال البلدة (أهو مات، ارتحتوا بقى؟).. *ونجتر قصتنا هذه الآن لنهديها لوزير الخارجية الجديد إبراهيم غندور.. *فنحن يا سيد غندور لم ننس - ولن - (حقنا الطرفي!!) الذي تعامل معه سلفك بعقلية داؤود.. *فكلما قلنا له (حقنا) طالبنا بأن نسكت (شوية) لحين انجلاء أزمة داخلية هناك.. *فلما تنجلي نذكره مرة أخرى فيقول: الراجل سافر للعلاج، (مش من الذوق برضو).. *فلما يرجع (بسلامتو) بالسلامة يقول لنا: نناقش فكرة أن يكون (الحق) ذا وضعية معينة.. *أي وضعية يستفيد منها الطرفان رغم أن الآخر هذا ليس بصاحب (حق!).. *فلما يتضح أن الوضعية هي أيلولة (الحق) بالكامل للطرف الثاني هذا تأتيه هدية من السماء.. *يحدث (حراك خطير) - هناك - ونعلم سلفاً ما ستكون الإجابة إزاءه إن سألنا.. *كان سيُقال لنا مثل قول داؤود (أهو راح، ارتحتوا؟!).. *وإذ نُضحك غندور بكل (النكات) هذه فليس قصدنا أن نمسح عنه (دموع!) الأمس.. *وإنما نهدف - فقط - إلى تذكيره بما (قيل) من قبل.. *ثم نتهيأ لحجج تخلو من (ريحة داؤود).. *و(نبُّوته !!! أحدث المقالات
- رمضان وصحن النسيج السوداني بقلم نورالدين مدني 06-17-15, 04:07 AM, نور الدين مدني
- تكريم فوق العاده لنجوم فوق العاده (1/3 ) بقلم عادل قطيه 06-17-15, 04:04 AM, عادل قطيه
- تعلمت من هؤلاء بقلم عثمان الطاهر المجمر طه 06-17-15, 04:01 AM, عثمان الطاهر المجمر طه
- رمضان كريم والله أكرم بقلم عمر الشريف 06-17-15, 03:59 AM, عمر الشريف
- هروب رئيس هو سقوط تلقائى لنظامه بقلم جعفر بقارى ابوه هاشم 06-17-15, 03:57 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- الإمام يقطف ثمرة.. بقلم عبدالباقي الظافر 06-17-15, 03:27 AM, عبدالباقي الظافر
- تصحيح البصر.. الوطني!! بقلم عثمان ميرغني 06-17-15, 03:25 AM, عثمان ميرغني
- وأين كنتم ؟!! بقلم صلاح الدين عووضة 06-17-15, 03:23 AM, صلاح الدين عووضة
- عبد الرحيم محمد حسين وولاية الخرطوم بقلم الطيب مصطفى 06-17-15, 03:21 AM, الطيب مصطفى
- الغافل و الأشياء ..!! بقلم الطاهر ساتي 06-17-15, 03:20 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|