|
البشير ضيفُ ثقِّيل..(الجنائية)وأرواح الضحايا تطارده!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
|
02:35 AM Jun, 15 2015 سودانيز اون لاين عبد الوهاب الأنصاري- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
تمت إهانة صفة ومقام (رئيس جمهورية السودان)و مسحت بها الأرض ومُرمطت تماماً بين الأمم..الواقع الماثل يقول:أن المركز القانوني (للبشير) (المُسمى رئيس) مُحتجز (مفقول) حراسة.. على ذمة تسليمة للمحكمة الجنائية الدولية، وخاضع لإرادة (المحكمة العليا) في جمهورية جنوب إفريقيا، ولا يملك إرادة حرة في مغادرة هذا البلد، آنئذ ومُطلق سرحه بضمان (الحكومة الجنوب إفريقيا) والرئيس (زوما).. لحين صُدور، قرار من قاضي (المحكمة العليا) في جنوب إفريقيا ليَّنظر في أمره، حسب الخبر الوارد أدناه:
((جددت محكمة بجنوب إفريقيا أمراً، يوم الأحد بمنع الرئيس السُّوداني عمر حسن البشير، مِن مغادرة البلاد لحين، صدور قرار نهائي بشأن دعوات لإعتقاله بموجب مذكرة إعتقال أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية في (لاهاي)
وأرجأ القاضي (هانز فابريكيوس) الجلسة إلى الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش، يوم الإثنين وحث حكومة جنوب إفريقيا على إتخاذ "كل الخطوات الضرورية" لمنع البشير - الذي يزور (جوهانسبرج) للمشاركة في قمة الإتحاد الإفريقي – من مغادرة البلاد.)) (الراكوبة 14 يونيو 2015) "إنتهي"
عليه سقطت كل مبرارات الهالة المزيفة والمزيغة والكذابة حول الرجل .."الأسد النتر" البطل السدر "هع كع كرع..!؟" فصاحب السلطة والقوة والبطش ضد شعبه الأعزل الذي غادره والدماء مازالت ترعف ندية تخضب الأسفلت والأرض في(الجريف) موقوف بأمر قضائي وفقاً لمذكرة قبض دولية صادرة من المحكمة الجنائيةالدولية في (لآهاي) لأرتكابه جرائم تطهير عرقي..وجرائم إبادة جماعية في إقليم دارفور.. في مارس من العام 2009 من مدعي المحكمة الجنائية الدولية حينئذ "موريس أكامبو" ومن حينهاالرجل تلاحقه العداله الدولية.. ويتلبسه الرعب وتطارده أرواح الضحايا.
وظل مطارداً ومهدداً بالقبض عليه كلما هم بالسفر..أو فكر في المشاركة في إجتماع أو حضور أي حدث أو منتدى إقليمي أو دولي.. كان إيما أن يعتذر أو يرسل نائبه، أو وزير خارجيته، أو ترفض الدولة المضيفة منحه تأشيرتها، كما حدث مع الولايات المتحدة الامريكية في إجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة .. أو تعتذر الدولة المضيفة من إستضافته وإستقباله..أو تراجع هو إذ إستشعر خطراً ماثل بالقبض عليه.
جنوب إفريقيا دولة ديمقراطية، وتتمتع بقضاء مستقل وإحترافي، ومنظمات مجتمع مدني ناشطة في مجال حقوق الإنسان، على المستوى الإقليمي والعالمي، وهي دولة عضو في نظام روما الأساسي ومصادقة عليه وبالتالي أصبح جزء من قانونها الوطني، وملزمة بمبدأ الإختصاص القضائي العالمي بملاحقة مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب بحكم إلتزامها هذا مُلزمة بإيقاف المتهم (عمر حسن البشير) وتسليمه للمحكمة الجنائية الدولية في (لآهاي).
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها المتهم (عمر حسن البشير) لهذه الملاحقات القضائية والمواقف المحرجة ويعرض مضيفه للحرج والكسوف والبلبله بسبب زيف عنتريات صبياني وتفكير رغبوي (بالرجاله) الكذابه، "وتحت جزمتي.. وطالعني الخلا" بفهم وعقلية قبيله وعنف بادية.. أو ثبات صبية في لعبة (بطان) "والقدة عطشانه" وأركز.. وليس بفهم (رئيس دولة) والفهم قسم.. فيحرج نفسه ويدخل ضيفه في جحر جرذ، وعين باعوضة.. حيث سبق وأن ولى الدُّبر عندما حُوصر قانونياً في(جمهورية نيجيرياالإتحادية).. حيث أضطرت حينها وطلبت منه مغادرة أراضيها سريعاً قبل صدور أمر بالقبض عليه فأطلق ساقيه للريح وهرب بساقي نعامة.
البشير يعلم علم اليقين أنه مُطارد بجرائم قتل إعترف بعظمة لسانِه بإرتكابه لهذه الجرائم (ولأتفه الأسباب) وقتّل عدد "عشرة ألف من الأنفس والأرواح البشرية فقط لاغير".
و يعلم أنه ضيف (نحله) وثقيل الظل وغير مرغوب فيه على الإطلاق ويتجنبه الجميع تجنب السليم للأجرب.. لكنه يريد أن يرسل رسالة التحدي والكِبر الحمقاء لبعض الغوغاء من الهتيفة المغيبن والمنتفعين.. تهليل تكبير "هع الكع يع" وعنتريات مراهقين محدودي الأفق والإدراك.
النتائج الأخطر والرسالة المهمة لهذا المنحى الخطير، أياً كانت مخرجاته الرجل محدود الحركة .. ومقيد الإقامة ولا يملك حريته ويسيء لوطنه ومركزه ورمزيته وأصبح مثالاً للسخرية والمَّضحكة.. سواء تم القبض عليه أو نفد بجلده متخارجاً من قبضة القضاء الجنوب إفريقي.. ستظل تطارده لعنات أرواح الضحايا ..والسواها "أوكامبو" رقدت.
أحدث المقالات
- باب كبار الزوَّار..!! بقلم عبدالباقي الظافر 06-15-15, 01:58 AM, عبدالباقي الظافر
- دعوة خاصة جداً لوزير الداخلية!! بقلم عثمان ميرغني 06-15-15, 01:57 AM, عثمان ميرغني
- وصل يا عسل !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-15-15, 01:51 AM, صلاح الدين عووضة
- بين مناوي ولوردات الحرب بقلم الطيب مصطفى 06-15-15, 01:50 AM, الطيب مصطفى
- ( أنا هو الحُثان ) بقلم الطاهر ساتي 06-15-15, 01:47 AM, الطاهر ساتي
|
|
|
|
|
|