المقياس الجبريلي للنصر المتر الدموي او طن الأرواح بقلم محمد ادم فاشر

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 05:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-14-2015, 08:59 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 472

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المقياس الجبريلي للنصر المتر الدموي او طن الأرواح بقلم محمد ادم فاشر

    09:59 PM May, 14 2015
    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    ١/ ان الواقع السياسي تجري تحته أشياء مثيرة وكثيرة بعضها خرجت للعلن منها مبادرة الترابي التى تبقي علي وجود البشير في السلطة مقابل التخلي عن احتكار السلطة وسيطرة الحزب علي اجهزة الدولة وهناك اكثر من إشارة من الترويكا علي استعدادها لقبول اية تسوية تضع السودان في مسار السلام وان كانت كل الخيارات باتت مفتوحة انتفاضة عصيان مدني حروب جديدة بمفاهيم جديدة وبناء عليها الان تجري مشاورات يقودها علي الحاج ومحبوب عبد السلام في عدة عواصم أوروبية وإفريقية من بينهم جماعات في الحركات المسلحة وبشكل عام ان مياه غزيرة تجري تحت الجسور
    ٣/ وحركات دارفور بعضها علي الأقل غير بعيدين من هده التفهمات وان تحركات حركة العدالة والمساواة جزء من هذه الترتيبات المتوقعة وً تحسبا لما تسفر عنها المفاوضات القادمة علي ان يكون لهم موضع القدم في أراضي دارفور قبل البدء في التسوية السياسية
    بيد ان مخاوفنا تأكدت بان لا ثورة بدون قادتها الذين تخلص منهم جبريل غدرا وعلي حين غرة فان الهزيمة المرة التي تجرعتها حركة العدالة والمساواة سببه اولا وأخيرا افتقارها الي وجود القيادات العسكرية الحقيقة لهذا التنظيم فان تسليم مائة وستون سيارة محملة بمختلف انواع المدافع بل فقد الاتصال بالمتحرك ولم يتمكنوا حتى معرفة مصير أفرادها بعد أسبوع ولربما حتى الان من تاريخ المعارك سببها الترتيبات العسكرية الرديئة لان رئيسها يعتقد ان اي شخص يمكن ان يكون قائدا ناجحا بل الحرب هو السلاح كان يكفي ادراك ان اثنتي عشرة انشقاق معظمها دموية حتي من داخل الكيان الذي ينتمى اليه قائدها او من قبايءل دارفور خلقت ارضية معادية لها قبل الجنجويد والحكومة والتي كشفت ووضعت كل أسرارها ليس فقط امام القوة المعادية بل حتي للعامة من كان يصدق ان الجنجويد او الحكومة ان تعترض طريق الحركة العدالة بهذا التجهيز لو لا علمهم لافتقارها للعناصر المقاتلة الصلبة الذين حافظ عليهم مؤسسها بطريقة او اخري وقطع بهم الطريق من طرابلس ألى جنوب كردفان سحقت الحركة كل شي في طريقها وأداء المتقطع النظير في ملحمة الحجليج لقد قلنا في وقته ان الذين سكتوا علي جرائم جبريل ابراهيم سكتوا علي قتل الحركة بل انفسهم ايضا بالفعل هناك من فقد حياته ثمن سكوته ومنهم من ينتظر كنتيجة لتداعيات مجزرة القادة في بامنيا ًمخطئ من يعتقد إمكانية بناء عمل ثورى علي جثث قادتها واستبدالها بفلسفة الوراثة فالثورة الشيء الوحيد لا يمكن ان تورث بل ضرورة تنظيمية فان تجاوز هذه الحقيقة أشبهه بالغرس في غير موضعه

    ٣/ نعم ان الانهيار الكامل للمتحرك عمل غير مسبوق في تاريخ الثورة الدارفورية ناهيك من حركة العدالة والمساواة الا بعد ان فقدت كل عناصرها المقاتلة الصلبة الذين تراكمت لديهمً خبرة السنين وقدرة التكيف مع جميع انواع الأسلحة وتعرفهم الميادين و الجنجويد وقادة الجيش بالاسم ويتجنبون مواجهتهم فالثوري سيظل ثورى أينما كان موقعه محمد بشر ورفاقه اخر من صافحوا البشير ليس ما يمنع غداً ان يكونوا في الحزمة الثورية اذا كانت هذه هي المحطة النهائية للثورة ان لعنة بامنيا وراء كل هذه المتاعب التي تعاني منها الحركة

    ً ً ٤/ فهذه هي المرة الأولي جعل قيادة العسكرية للحركة إخوانية لتجنب الحرب الداخلية لان من المحال اخفاء علي القائد العام اسرار الحركة خاصة مصادر تسليح فان التخلص من عمدة طاهر القائد العام وتجاوز كبار الضباط وتعيين صديق بنقو الذي تخرج من الجامعة بعد خمس سنوات من قيام الثورة ووقته وجد الحركة علي عقد الإيجار مع حكومة جنوب السودان و بجانب صغر سنه لكونه مؤتمر شعبي قيح وهى الترتيبات الضرورية والتحضير للتسوية السياسية القادمة بين المؤتمر الشعبي والحكومة منها تأمين وتهياة الجيش لقبول التسوية بإخونة القيادة وضرورة وجودهم في أراضي دارفور لرسم الصورة التي يراها الشعبي حول الوضع في دارفور بعد التسوية
    وهذه المرة الثانية يعملون علي خيانة الثورة بتخلص من رفاقهم وجعل الحركة إخوانية خالصة قبل التسوية وهي مسالة تكرار عملية الزراع الطويل التي كانت مبلغ الأنانية عندما أيقنوا بأنهم سوف يصلون السلطة بترتيب مع المؤتمر الشعبي لا حاجة بالآلاف الذين يحملون السلاح في دارفور الذين تركوهم خلف ظهورهم فضلا عن الهجوم الغادر لمواقع حركة التحرير في المهاجرية فقط لتنفرد بالحوار في الدوحة فان اكبر ثلالثة نكبات تعرض لها أبناء دارفور من وراء ظهر هذه الحركة بسبب مكر الشعبيين يريدون وصول الي أهدافهم تسلقا علي الرقاب وان باتت بلا رؤوس فان مصيبة المصائب هذه الثورة هي الحركة السرطانية التي تمت زراعتها داخل الثورة التي تأسست ووقتها هم علي الجانب المعادي لها ومع ذلك أرسو مبدأ الانشقاق والإدارة من البعد وصبغت الثورة الدارفورية بصفة الأصولية الجميع ينظر اليها بالرعب ويشكلون حلقات عدائية من قريب وبعيد ولذلك لابد من استاصال هذه الخلية السرطانية لتكون الثورة معافية وتنطلق لتحقيق أهدافها وإلا المصائب سوف تتوالي علي الجميع
    ٥/ نعم ان هناك نفر عماد هذه الثورة والمؤسف ينتمون اليها ولكن سوف يظل يدفعون ثمنا غاليا في انفسهم والإقليم معا بسكوتهم او بقبولهم بقيادة زرعت العداء في كل في بيت في دارفور وباتت سدرته المنتهي إيجاد مكاناً له في حضن الترابي
    وهذا بيان لا يعبر الا عن الإنسان المنهار عرفناه انه خسر المعركة كيف يريد ان يكسب الحرب اذا كان لا يريد ان يرافق الفرقة بهذا التسليح لا من الامام قائدا ولا حتي من الخلف سائقا ما معني ان يكون الشخص قائدا ثوريا
    ولقد كانت الأمانة تقتضي ان يذكر الحقائق اذا كانت هناك ضرورة الخروج للعلن لان اكثر من نصف جيشه تمرد عليه ورفض دخول الحرب أساسا وهو سبب الهزيمة حتي بعد ذلك بان حركته مخترقة من القمة الي القاعدة وكان عليه ان يشكر من أعدائه الذين ضحي بعضهم بحياتهم لحماية اسري حركته وان ما حدث هو انهيار الحركة وليس الهزيمة او الخسارة ومن قبله انهار القيادة السياسية عندما اختار الأمين السياسي اللجوء الي إسكندنافيا وبات مؤرخا للحركة وانزوي الرجل الثاني ابو بكر حامد وانتهي به المقام الي ام الدنيا بعد ان تعمد البعض الإساءة الي مسيرته النضالية وهو قتل من نوع اخر وكبير اعلاميها احمد حسين ادم هو الاخر اختار ركن قصي في غرب الدنيا يطل علينا حينا يعبر عن مشاعره لا الحركة واختار كبير مفاوضيها احمد تقد عاصمة الضباب مخبأة له ولم نعد نسمع منه ان الحكومة غير جادة كلهم باتوا جزء من تاريخ الحركة وانضم ابوبكر القاضي الي جملة الوداعين ًيقرا الفنجان لمستقبل السودان ولم يعد يبشرنا لقتلهم لأحد بسذاجته المعهودة في لعب دور الموقيه اما بشارةً سليمان الرجل الاحتياطي لكل خانة شاغرة صمت صمت القبور اما لاختياره موقعا له لجانب القتيل ابن عمه او تشابه عليه البقر من كثرة الشواغر وسليمان جاموس هو الاخر من المشفي الي المنفي الاختياري وإعلامي الحركة وما عرفت عنهم بالضجة لا يستطيعون حتي الان فك طلاسم الحرب وحيدة في تاريخ البشر التي انتهت بالتعادل بالقياس الجبريلي للنصر والهزيمة وما بينهما خسارة بالمتر الدموى او طن الأرواح من يعيش يري والحقائق كلها ليست ملموسة نعم ولكن كل الدلائل تشير الي النهاية الحتمية للحركة حتي لو لم تطلق عليها العدو رصاصة واحدة لان عوامل الفناء بداخلها اكثر من خارجها فالذين يقتلون إخوتهم ورفاقهم وهم تحت الشجر ماذا يتوقع فعله علي الآخرين وهم في القصر حقاً من شابهه أباه ما كذب


    محمد ادم فاشر



    أحدث المقالات
  • الطيب صّالح: رواياتٌ لم يَعتادها غربٌ من الشرْق بقلم محجوب التجاني – ناشفل، تنسي 05-14-15, 09:52 PM, محجوب التجاني
  • بلاغ بالأدلة للشعب السودانى : باعوا بلادكم! بقلم عثمان محمد حسن 05-14-15, 09:50 PM, عثمان محمد حسن
  • الخادمة..الأم..والطفل : أبرياء أم متهمون؟..أم الاثنين معاً؟ بقلم بدور عبدالمنعم عبداللطيف 05-14-15, 09:48 PM, بدور عبدالمنعم عبداللطيف
  • المتشددون ونظرية التفكيك! بقلم هاشم كرار 05-14-15, 09:44 PM, هاشم كرار
  • إعلان الحداد العام في السودان بقلم عثمان ميرغني 05-14-15, 07:33 AM, عثمان ميرغني
  • أين يوجد متحف النكبة في فلسطين ؟؟؟ بقلم نضال الفطافطة 05-14-15, 07:28 AM, نضال الفطافطة
  • ليس كل أصفراَ لامعـاً ذهباً بقلم عمر الشريف 05-14-15, 07:22 AM, عمر الشريف
  • غياب الدولة ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-14-15, 06:50 AM, الطاهر ساتي
  • الصراعات القبلية (2) : فاجعةٌ أخرى وعار الدولة !! ~ بلّة البكري 05-14-15, 06:22 AM, بَلّة البكري
  • الفتنة العرقية لن تسعف البشير بقلم صلاح شعيب 05-14-15, 06:03 AM, صلاح شعيب
  • الطبيب واجب أُنجز وحقوق ضائعة وعرقٌ جفّ بقلم عميد معاش طبيب .سيد عبد القادر قنات إستشاري تخدير 05-14-15, 06:01 AM, سيد عبد القادر قنات
  • الصورة البشعة لفتاة الفيس بوك ستنقذ الملايين! قال بقلم فيصل الدابي/المحامي 05-14-15, 05:58 AM, فيصل الدابي المحامي
  • قالت سعاد إبراهيم أحمد لوردي إنت لا فنان الشعب ولا الله قال بقلم عبد الله علي إبراهيم 05-14-15, 04:21 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • مبروك لسلاح الجو السوداني وهو يتصدى لشيء يشبه الطائرة أو الصاروخ أو!!.. بقلم عبدالغني بريش فيوف 05-14-15, 02:56 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • ارهاصات حكومية(مسئولين)..مدام تكليف!! بقلم عبد الغفار المهدى 05-14-15, 02:51 AM, عبد الغفار المهدى
  • النزاع المُسلّح فى دارفور : الوسائل البديلة ! بقلم فيصل الباقر 05-14-15, 02:48 AM, فيصل الباقر
  • الله علي ما اقول شهيد بقلم عقيد : خليل محمد سليمان 05-14-15, 02:44 AM, خليل محمد سليمان























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de