الطيب صّالح: رواياتٌ ما اعتادها غربٌ من الشرْق بقلم محجوب التجاني – ناشفل، تنسي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 09:25 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-11-2015, 06:05 AM

محجوب التجاني
<aمحجوب التجاني
تاريخ التسجيل: 08-08-2009
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الطيب صّالح: رواياتٌ ما اعتادها غربٌ من الشرْق بقلم محجوب التجاني – ناشفل، تنسي

    07:05 AM May, 11 2015
    سودانيز اون لاين
    محجوب التجاني-تنسى-الولايات المتحدة
    مكتبتى فى سودانيزاونلاين



    (1) "إنما أنا تربال"، قال أديب السودان والأدب العربي المعاصر

    كتابٌ أمريكيٌ جديد
    نشر ادوين ميلان (نيويورك، لندن، 2013Edwin Mellen: )، ناشر الدراسات العلمية والأدبية الأكاديمية، عملا متكاملا باللغة الإنكليزيةISBN13: 978-0-7734-4479-9) ) من إعداد أستاذة الأدب الغربي والعربي، الإفريقية-الأمريكية بروفسور كونستنس بركلي بعنوان "الأديب السوداني العربي الطيب صالح: دراسة في أدبياته ، قصصه، ورواياته".
    وبهذه المناسبة، لا بد من كلمة حق عن مساهمة المؤلفين الأمريكيين في إثرآء المكتبة السودانية، والأهمية البالغة لتعريب أعمالهم وتقديمها للقرآء والدارسين أصحاب الحق، ولكافة المهتمين. وللعلمآء والأدبآء من بلاد الأمريكان شغفٌ بادٍ بالسودان واحترام دفينٌ لشعبنا العريق. حريصين تجدهم علي مصاحبة السودانيين وتقديمهم في أعمالهم الأكاديمية والأدبية بما عرّفهم به التاريخ وأشهدهم عليه في الحاضر: إستقلال حركتهم الجماهيرية، نضالهم للحرية والكرامة، مآثر إكرامهم والضيافة، تقديرهم العلم، توقيرهم العلمآء وحبهم الدراسة، وترفعهم أينما كانوا عن النفاق ومخزي الدنآءة.
    عكفنا علي تعريب بوتقة من مثل هذه الأمريكيات الجادة في فترة ندر فيها تناول بلادنا وقضايا شعبنا بما تستحق من أعمال في مكتبة الخارج، فإن ما أصاب دولة السودان من الإهمال والتخلف علي الإطلاق لعقدين كاملي العدة أوجد طلاقا بآئنا بين السلطة وبذل الباحثين، مما يقتضي عُرسا جديدا مخلص الآفاق. ولما للأعمال الهادفة من أهمية بالغة في الفترة الراهنة من حياة أمتنا بوجه خاص، وما يجتازه الوطن من بلآء لا يعادله ابتلآء، تضحي لكل كلمة منصفة عن بلدنا أعلي قيمة، ولكل حرف أمين عن أهلنا غلاوة ثمينة، سيّما إذا جآء الكلام بأقلام العلم والمعرفة من غير السودانيين في عهد الأخوان: عنجهة جهلآء، ضلالة عميآء، وجيش مُغرق في فتن الأخونة... يغتال أهله: القآئد قرصان؛ القصر مُباع؛ الأمن قطاعُ طريق؛ والفساد مُشاع.
    تاريخٌ لا يخلو من تماثل بين السودانيين والأمريكان
    خارج أطر السياسة الأمريكية ما ورآء البحار، التي لا تعمل في خدمتها كُل الأبحاث، ولا تتطابق معها جُل التوصيات، ينشرعارفون من الأمريكان إعجابا ظاهرا بالسودانيين وسبق ثوراتهم السياسية، واعتزازهم بأنفسهم وحفلهم بأديانهم كما يمارسونها في إبآء بمحض معتقداتهم الروحية وطرقهم الصوفية، وتمسكهم بثقافاتهم فوق السلطة ووصايا الإستبداد. ولهذا تمثل إنتفاضات السودان المتفجرة عبر تاريخه الطويل فصولا مثيرة في مؤلفات الأمريكان، تفردا في مقاومة الظلم، وإصرارا باسلا علي انتزاع الحقوق والحريات من براثن الحُكام؛ ولا غرو: فتاريخ الولايات المتحدة قرونا ثلاثة يعج بالثورة علي الإستعمار والإنتفاض علي الظلم انتفاضا عاتيا بلغ قمته بحركة الحقوق المدنية ستينات القرن الماضي، زمان هبّات إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للتحرر الوطني، وأيام المسيرة الكبري بقيادة الزعيم الآفرو-أمريكي كنغ في العاصمة واشنطن لإسماع الحكومة صوت الشعب، واحتدام الضغوط الشعبية العارمة علي الأنظمة الشآئخة والسلطات المهترئة في معظم عواصم العالم "الثالث" - وهو الأول بحق وحقيق في عمر البشر وحضارة الإجتماع.
    وللشعبين ولعٌ بالحريات
    يخشي عامة السودانيين أيما خشية علي حق الرأي والتجمع واتخاذ القرار. فليسوا كبعض ثقافات تتبني الفعل برأي أفراد، لا يجسرن عليهم أحدا ورآء الحصون والسلطان. يتبدي المنحي في حرص الأسر علي التنبه لحق أعضآئها في الزواج والطلاق، وانفراد النسآء بشؤونهن الخاصة في وقار، واستبعادهن الرجال من التصرف فيما يملكن من مال وعقار. ويشتد تنبه السودانيين في مسآئل السياسة والحكم، لا يقبل سودانهم أن يُقاد لما لا يرضاه: يتسآءل قلقا "أيان مرساها". يرفض في حدة ان يُساق: "لسنا!"، يحتد مغضبا. "عصينا عصينا وشلنا عصينا" يقول محجوب شريف. يقاوم ممتشقا "سيف العشر" يقول محمد المكي إبراهيم. ويُشهرالدرق من قرن البقر، يزغرد حاضرة وبادية. لا يخشي سوي التعيير من ترك التباري، وزفة الشارع لمن تولي وارتد - عدا مَنْ تحّرف لقتال.
    فطن الإنكليز في قانونهم الجنآئي لطبع أهل البلاد؛ فوضعوا للإستفزاز والدفاع عن النفس والعرض تخفيفا للعقاب، وتغافل الجاهلون من الحكام ناموس السودان الموروث دهرا ورآء القرون، نزالاًً لا معدي عنه ولا محيص إلا بحفظ الوعود وإيفآء العقود. كان كذلك مجيء الديمقراطية في السودان مهلا واستقبالها سهلا، وكان مقدم الإستبداد أبدا فجّا، بقآءا سّمجا، ومهلكا سّجما.
    يذكر تاريخ الأمريكان لهم خصآئصا متشابهة، ما جعل الخالق للبشر كمالا. يبتليهم: كان دستور الحريات وقوة تطبيقه مخرجا لهم من تحكم الملوك والرؤسآء. وفي السودان، أرست الديمقراطية الأساس، وما نعم السودان منها كثيرا بأنظمة مُحتالة. وعاني الأمريكان من عنف الحروب، فجعلوا قتالهم في السلم ما بعد الحدود. وبقيت حراب الوطن في الداخل نظاما منعزلا. وتشكو أمريكا من تخلف العرقية ومصآئب الطبقية. تدور حولها لا تحسم لها أمرا. وأخذت العرقية والطبقية خناق السودان سياسة طآئشة حمقآء، لا يملك حكامه لها حلا. ولدي الشعبين طبآئعُ الإحسان والضيافة والصداقة، لا يملك الناس خيرا منها، إن أحسنا عملا.
    نماذجٌ بديعة
    صار إعجاب العارفين من بُحاث أمريكا بمعشر السودانيين قاسما مشتركا أعظم لمن خالط منهم أهل البلاد وشاركهم قسطا من الحياة لسنوات، قربا في المعايشة وبحثا. أجمعت دراساتهم علي مدخلهم الحكيم لفهم السودانيين شعبا مستقلا يتفرد صفات معروفة. من ثم، طالع القرآء أستاذنا العلامة وليام آدمز مدير حملة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة في منطقة السد العالي والذي توّجه النوبيون "مواطنا نوبيا" يحقق ويدّون ويُنّظر بمعرفة سامقة وحب دافق تاريخ النوبة أجداد السودانيين، تاريخا شاملا لأرضهم وهويتهم المستقلة عن الشعوب صديقة كانت أم غريبة منذ أقدم الأزمان - مؤلفا نال قلآئد الفرسان.
    عن نيل السودان وعتموره وقبآئله الممتدة، كلا بثقافته، قدم السفير تيموثي كارنر وفيكتوريا بتلر تحفة أخاذة أتقنت توثيقها كاميرا المصور العالمي مايكل فريمان. وأخرج ناشر أمريكي عددين من قاموس تاريخي شيق عن السودان من إعداد ريتشارد لوبان وروبرت كرامر وكارولاين لوبان. ولريتشارد قاموس آخر عن فراعنة النوبة السودانيين ودراسات وافية منشورة حول السودان وتطور أحواله. وقد تعرفنا علي مؤلفين عن شرع الإسلام وتطبيقات الشريعة في عهدين سياسيين متناقضين أيديولوجيا في كل شئ للباحثة كارولاين لوبان. وفي قآئمة الأمريكيات أعمال هامة عديدة أخري عن السودان، تتناول معارفا واسعة وعلوما مكتنزة. بعضها جاري تعريبه، وبعض في الإنتظار
    أدهش الطيب صالح حس المؤلفة الأدبي بموسم الهجرة للشمال "رواية لم يعتادها غربٌ من الشرق" كما أعلنت في إحدي محاضراتها المتألقة. وبعد حين بإذن ربنا الأعلي نعود لمؤلف بركلي لنري ما رأت حول فكر الصوفي النقي صالح.
    وغدا يومٌ جديد.

    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • الشريعة والأسلمة في السودان (9) بقلم محجوب التجاني 04-24-15, 06:27 PM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان (8) كيف عامل الأخوانُ نسآء السُودان؟ بقلم محجوب التجاني 04-19-15, 03:51 PM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان الثروة دينُهم، والسُلطة شرُعهم (7) بقلم محجوب التجاني 04-10-15, 06:45 PM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان (6) بقلم محجوب التجاني 04-06-15, 04:48 PM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان (5) تحولاتٌ سكانية: قصُور وكُهوف! بقلم محجوب التجاني 04-03-15, 02:29 PM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان (4) بقلم محجوب التجاني 03-29-15, 04:31 PM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان (3) بقلم محجوب التجاني 03-25-15, 09:54 PM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان (2) بقلم محجوب التجاني 03-20-15, 05:57 AM, محجوب التجاني
  • الشريعة والأسلمة في السودان (1) بقلم محجوب التجاني 03-15-15, 02:21 AM, محجوب التجاني
  • علي شرفِ جماهير منتصرة بقلم محجوب التجاني 03-11-15, 06:51 AM, محجوب التجاني























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de