|
في ذكرى رحيله : محمد وردي : حادي العرنوبية بقلم أ.د. أحمد عبد الرحمن جامعة الكويت
|
03:09 PM Mar, 17 2015 سودانيز اون لاين أ.د.أحمد عبد الرحمن-جامعة الكويت مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بعد أكثر من عشر سنوات في الولايات المتحدة عدت إلى السودان عام 1976 ولا أخفي عليك – عزيزي القارئ - أنني كنت أقدم رجلاً وأؤخر أخرى متوجساً من العودة وهجر بلد رخي سهل الحياة متفتح ومتقدم لدخول فضاء بلد متأخر صعب الحياة خاصة أن صلتي بمخدمي السابق انقطعت ولم يكن هناك إلزام قانوني بالعودة. قضيت الأشهر الأولى وأنا متفرج كأن الأمر لا يهمني أقارن بين البلد الذي تركت والسودان والمقارنة دائماً لصالح ما تركت وكدت أن أصل إلى نتيجة مفادها أن السودان بلد ميئوس منه. حادثتان غيرتا أفكاري نحو السودان في شهوري الأولى. أولاهما هي قيامي بزيارة إلى بلد عربي أفريقي آخر ضمن فريق دراسي بعد شهرين من عودتي رأيت فيه تخلفا يفوق السودان بمراحل . عدت بعدها لأرى أن السودان ليس بذاك السوء الذي ظننته. أشياء صغيرة أخرى لفتت نظري إلى تقدم أهل السودان مثل أن تجد في الخرطوم محلاً يبيع بذور الزهور للحدائق أو يصنع نسخاً للمفاتيح أو يجلد الكتب. الحادث الثاني الذي أعاد ثقتي بالسودان هو حفل زواج زميل كان يحيى حفله الفنان محمد وردي. شدني أداء محمد وردي بدرجة شعرت معها بالفخر كونه سوداني ومازلت أذكر الشعور الذي إنتابني حينها: "إذا كان كوني سودانياً سيجعلني من جماعة فيها مبدع مثل هذا الشخص، فأنا سوداني!" مع مرور الأيام أستوعبني العمل والحياة في السودان وتأقلمت. وفي سنواتي اللاحقة صرت أرى السودان بعين أخرى، وأن لهذا البلد تاريخ عظيم ومحمد وردي أحد من لفت انتباهي لذلك. طبعاً تلك لم تكن أول مرة استمع فيها إلى وردي. ولكنني رأيته بعين أخرى تلك المرة. أول مرة استمع فيها إلى وردي كان حفل في مسرح مدرسة وادي سيدنا الثانوية عام 1960 وكانت تلك أول مرة يحضر فيها فنان ليغني لطلاب المدرسة- وربما آخر مرة- وذلك ينبئ عن تقدير متبادل بينه وبين الشباب المتعلم. وعندما عدت إلى أمدرمان في الأجازة الصيفية كان وردي في كل مكان وأغانيه على كل لسان. وردي أخذ الجمهور على غرة كما يقولون فعندما تسمع عن فنان جديد عادة تتوقع فناناً عادياً مثل الآخرين, بيد أن وردي فاق التوقعات بكثير ولذا "ملأ الدنيا وشغل الناس" منذ البداية كما يقولون! محمد وردي فنان متكامل فهو يؤلف- نعم يؤلف، ويلحن ويعزف ويغني الكلمات وذلك لعمري هو الفنان المتكامل. في دنيا الفن الغربي - الخنافس مثلاً - الذين أخذوا الناس على غرة أيضاً فهم يكتبون، يلحنون، يعزفون ويغنون كلماتهم. فكل أغاني الخنافس تقريباً أما كتبها بول مكارتني أو جون لينون ( جورج هاريسون ورينجوستار مجرد شيالين، ضابط إيقاع وعازف) والمغني القائد عادة هو أحد الإثنين الأوائل. كذلك كان محمد وردي فهو حينما تقدم إلى التسجيل في الإذاعة، كان قد قدم أغنية من تأليفه (أول غرام كما قرأنا حديثاً)، لكن مدير الإذاعة حينها رفض ذلك ونصحه بأن يبحث عن شاعر بل عين له شاعراً. غير أن كل ما فعله وردي، كان أن قدم نفس القصيدة بأسم شاعر آخر. وردي ألف أيضاً كل أغانيه التي باللغة النوبية كما علمنا أخيرا. نعم أغلب أغاني وردي من كلمات آخرين ولكن ذلك لم يكن لعجزه عن التأليف ولكن لأن الشعراء تزاحموا على بابه وزاد الطلب عليه فلم يجد وقتاً للتأليف بل وجد أمامه قصائد كثيرة فصار يختار منها وهو الحصيف ذو الشاعرية وكثير منها كان تجربة فعلية لمبدع آخر (إسماعيل حسن) وغيره. (عبد الكريم الكابلي هو الآخر فنان متكامل ومتعدد الآفاق يكتب ، يلحن، يعزف ويؤدي وكذلك كان خليل فرح وسرور، كلهم فنانون متكاملون) محمد وردي فنان متكامل من جانب آخر فهو غنى للحب، للطبيعة ، للوطن. أغانيه العاطفية تتحدث عن المحبين في باختلاف عواطفهم: الوله، الغيرة، اليأس، الشوق، الحَرَدْ، إلخ ... ولسنا بحاجة إلى شرحها هنا. أما الطبيعة فتتخلل أغانيه من "ضل الدليب" و"غضبة الهبباي" إلى "الجزيرة أم بحراً حماً" و"التميرة ألفي سبيطتها". أما أغانيه للوطن فهذه بلا منافس: "الطير المهاجر"، "بلدي يا حبوب"، "اليوم نرفع راية استقلالنا" إلخ ... ويكفي أن نقول أن هذه الأخيرة أصبحت بمثابة النشيد الوطني للسودان. وهل حضرت أو رأيت حفل عيد استقلال لم تُغنَّى فيه؟! هذه الأغنية ليست بديلاً للنشيد الذي كتبه أحمد محمد صالح لكن الأخير هو "نشيد العلم", للمناسبات الرسمية. حب وردي للوطن وإنفعاله بما يحدث له جلب له المتاعب. وردي غنى لثورة أكتوبر كما غنى لإنتفاضة أبريل كما غنى أيضاً لما ظنَّ (وظننا معه) أنها ثورات (نوفمبر ومايو). كون أن أغاني وردي في كل هذه الأحداث كانت هي صوت الشارع وقلب الأمة لا جدال في ذلك . أكتوبر هي "أصبح الصبح" و"أكتوبر الأخضر" ,شعبك أقوى وأكبر"، وأبريل هي “بلا وانجلى" "ويا شعباً.." نعم غنى وردي "في 17 هب الشعب" ولكن من منا لم يهلل لعبود في البداية ومن منا دخل السجن في النهاية. ونفس الشىء يقال عن "لينا زمن نفتش ليك". نعم وردي غنى لإنقلابين لكنهما أنقلبا عليه. وكان بذلك نبض الشارع في الحالين. وما زلت أذكر كيف هللنا ونحن طلبة نستمع إلى عبود يلقي البيان نمرة واحد في نادي الطلبة في وادي سيدنا ( بإستثناء قادة اليسار الطلابي). ولاحقاً كنا نتظاهر مع كل ذكرى سنوية. كان الشعب يريد ثورة ولم يكن يدري أنها ليست كذلك، بل أن وردي أقنع طلعت فريد أنهم ثورة لأنه كان يريدها كذلك. نعم وردي أكثر من غنى للوطن وأنفعل بالتغيرات عبر السنين. وأن يغني الفنان للوطن يجب أن تكون لديه فكرة عن ما هو الوطن وأنه ليس مجرد حدود جغرافية. يجب أن تكون في ذهنك هوية ما توصفه بها. وبرأيي أن تلك الهوية التي أحتضنها وردي هي أن السودان والسودانيين هم أساساً خليط من : العرب والنوبة. وردي نوبي لغته الأم لغة نوبية غنى بها لمن مازالوا يتكلمونها. لكنه كان يعرف أن جمهوره العريض لا يتحدثها وأن العربية هي اللغة السائدة وكانت تلك هي واسطته إلى الجماهير. وهنا تمكن منها وأبدع فيها لأنها لغة الحياة اليومية. بذلك كان وردي في نفسه هو ذلك المزيج أي عرنوبي. وردي أكد على هذا المزيج في أغانيه أي الهوية المكونة أساساً من هذين العنصرين. وردي بدأ بأن ردد مع مرسي صالح سراج: يوم خط المجد في الأرض دروبا عزم ترهاقا وإيمان العروبة عربا نحن حملناها ونوبة ولاحقا ردد مع محجوب شريف "وطنَّا البأسمك كتبنا ورطنَّا". واضح أنه بـ "كتبنا" يقصد الجانب العربي بلغته المكتوبة ورطنا الجانب النوبي (لأن حروف اللغة المروية لم تفك شفرتها بعد). نعم السودان أساساً خليط من هذين : نوبة وعرب وأنه ليس هنالك عربي قح (ما عدا الرشايده ربما)، وليس هنالك نوبي قح. فالقبائل العربية - جهينة وغيرها - بها مكون نوبي كبير أتى من اختلاط العرب المهاجرين بالقبائل النوبية (الكوشية) كما أن القبائل النوبية التي لا تتحدث العربية بها مكون عربي (سامي) كبير فالمحس لهم صلة بالخزرج وبين الدناقلة نجد اشراف (يؤكد سلاطين باشا في كتابه السيف والنار ان الدناقلة اصلهم عربي). هذا لا يمنع أن هنالك دماء أخرى سودانية من فلاته وبرنو ومصريين وأتراك - لكن يبقى المكون الرئيسي هو العرب والنوبة. وبالنوبة هنا لا نقصد فقط سكان الولاية الشمالية (دنقلاد-حلفا) ولكننا نقصد كل من كانوا جزءاً من مملكة كوش النوبية التي أمتدت من جنوب مصر حتى سنار طبقاً للموسوعات العالمية وكتب التاريخ القديم ونعم البجة يعتبرون من أهل كوش. كنا في مقالات سابقة قد دعونا إلى الإهتمام بتاريخنا وهويتنا العرنوبية خاصة المكون النوبي فيها كذلك نبهنا إلى أن هنالك من يسطو على تاريخنا كدولة جنوب السودان التي وضعت كوش في نشيدها القومي. وقبلا أختطفت "الحبشة" كذلك إسم "أثيوبيا" الذي هو أساساً الإسم الذي كان يطلق تاريخياً على السودان، وها نحن نتفرج على إسم "كوش" يختطف منا(راجع مقالاتنا في جريدة الأحداث 9/6/2010/ وكذلك عدد2/9/2010) وكتب البعض مؤيدا رؤيتنا وانتقدنا بعض آخر، انتقدنا بعضهم بنية سليمة ورددنا عليهم، غير أن البعض الآخر هاجمنا ولجأ إلى أسلوب شخصنة الأمور ومحاولة اغتيال الشخصية والتشكيك في مواقفنا ومؤهلاتنا وادَّعى أن المراجع والموسوعات العالمية التي كنا ذكرناها موثقة، ادَّعى أنها وهمية، ظاناً أنه بذلك يغتال الفكرة فلم نرد عليه لعدم موضوعيته. في عطلتي الأخيرة قبل شهرين زرت متحف السودان للمرة الثانية بعد أربعين عاما، وأمعنت النظر في مخلفات الحضارة النوبية ورأيتها بعين أخرى هذه المرة كما أنى سعدت بحضور محاضرة قدمها عالم آثار سويسري (شارلس بونيه) عمل لسبع وأربعين عاما في السودان كانت بعنوان " كشف الحقائق الغائبة" عن الحضارة النوبية والتي وصفها بأنها أول حضارة بشرية وأنها أصل الحضارة الفرعونية. ولذا أدعو كل السودانيين المغتربين لزيارة متحف السودان القومي وربط أنفسهم بذلك التاريخ وتثبيته لأنه تاريخنا وأساس الدولة وأن نجعله في اسم دولتنا وسندها القومي وقد كنا اقترحنا أن نعيد تسمية السودان ليصبح اسمه "كشنار" و هو اسم يضم مملكة كوش النوبية ومملكة سنار العربية الإسلامية الأفريقية. وختاماً فلنكتب ونرطن بهذا الأسم ولنردد مع سراج ومحمد وردي "عرباً نحن حملناها ونوبة" .
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- وردي ومحجوب شريف ولقاء فوق الغمام(10 - الاخيرة) بقلم: صلاح الباشا 03-13-15, 05:28 PM, صلاح الباشا
- رسالة كندا :وتتواصل العمليات الإرهابية في كنداوإحباطها بقلم : بدرالدين حسن علي 03-13-15, 01:59 AM, بدرالدين حسن علي
- حكامة أم كيكي وودالمهدي بقلم : بدرالدين حسن علي 03-10-15, 10:59 PM, بدرالدين حسن علي
- شعراء واغنيات واكتوبريات في زمان وردي ( 9 ) بقلم صلاح الباشا 03-09-15, 05:45 AM, صلاح الباشا
- الفيتوري بين يدي طلحة جبريل بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 03-08-15, 08:52 PM, مصطفى عبد العزيز البطل
- حين خرج وردي من السجن ... أطلت أسفاي وأرحل ( 8 ) بقلم صلاح الباشا 03-08-15, 05:40 AM, صلاح الباشا
- ماهي قصة إجتماع الرئيس النميري بوردي في وزارة الإعلام ليلاً ؟؟ ( 7 ) بقلم صلاح الباشا 03-03-15, 01:55 AM, صلاح الباشا
- رداً على مصطفى البطل ليس دفاعاً عن الفيتوري ..بل دفاعاً عن بعض القيم بقلم طلحة جبريل 03-02-15, 09:46 PM, طلحة جبريل
- ونشب الخلاف الطويل بين وردي وإسماعيل حسن (6) بقلم صلاح الباشا 02-28-15, 04:39 AM, صلاح الباشا
- وداعا حيدر طه عبداللطيف بقلم بدرالدين حسن علي 02-26-15, 11:56 PM, بدرالدين حسن علي
- على محمود حسنين ... النداء والصدى (في نقد فعل سياسي عاجز) بقلم محمد الأمين على المبروك 02-26-15, 07:14 PM, محمد الامين على المبروك
- وردي وإسماعيل حسن ... لقاء السحاب ( 5 ) بقلم صلاح الباشا 02-26-15, 04:57 AM, صلاح الباشا
- واسيني والمريود بقلم عماد البليك 02-24-15, 02:57 PM, عماد البليك
- السينماو الأدب بقلم بدرالدين حسن علي 02-22-15, 06:15 PM, بدرالدين حسن علي
- اللولاية ديك السُرَّة بت يعقوب (17) بقلم عبدالله عمر 02-22-15, 02:23 PM, السفير عبدالله عمر
- وردي ( 3 ) بجهد من الرائعين د.الفاضل الملك.. ود.عمرعبود إستلمنا الموافقة من مستشفي حمد بالدوحة 02-22-15, 05:29 AM, صلاح الباشا
- وردي ( 2 ) كيف جاءت فكرة إجراء زراعة الكلي للراحل وردي بالدوحة؟ بقلم صلاح الباشا 02-20-15, 04:59 AM, صلاح الباشا
- في الذكري الثالثة لرحيل الفنان وردي ننساك؟!! ....الزيك بيتنسي!! بقلم حسين الزبير 02-18-15, 11:23 PM, حسين الزبير
- Re: في الذكري الثالثة لرحيل الفنان وردي ننساك؟!! ....الزيك بيتنسي!! بقلم حسين ال 02-19-15, 08:49 AM, بَلّة البكري
- كان وردي يحترم الفن .... فإحترمه شعب السودان(1) بقلم صلاح الباشا 02-18-15, 04:32 AM, صلاح الباشا
- حكايات من تورنتو الوطن في عيون الأقباط السودانيين بقلم بدرالدين حسن علي 02-13-15, 04:29 PM, بدرالدين حسن علي
- شاهدوا هذه الكاميرا الخفية لربيع طه ... أإبداع أم عبط؟ بقلم د. محمد بدوي مصطفى 02-09-15, 05:53 PM, محمد بدوي مصطفى
- (20%).. مال مهدر ..!! بقلم الطاهر ساتى Taher Sati 01-31-15, 02:40 PM, الطاهر ساتي
- محن السياسة السودانية موسي هلال، أرّعْ بي قيدك بقلم حامد بشري 01-19-15, 07:27 AM, حامد بشرى
- محمود عبد العزيز الحوت: ما قبل الربيع السوداني بقلم عبد الله علي إبراهيم 01-19-15, 07:20 AM, عبدالله علي إبراهيم
- حاجة تغيظ .... بقلم حسين الزبير 01-17-15, 07:19 PM, حسين الزبير
- في زمن الثورات ..من يشتري رملأ ؟ نحن من نفعل ذلك.. بقلم محمدين محمد اسحق 01-06-15, 05:02 PM, محمدين محمد اسحق
- ابو عيسي رجل لا يخشي المواجهة بقلم شوقي بدرى 01-06-15, 02:53 AM, شوقي بدرى
- الشعب السودانى:بعد العيد ال59 لإستقلاله ،هل الحزنُ ملأَ مِسَاحَاتْ الفَرَحْ؟ بقلم د.يوسف الطيب محمد 01-01-15, 02:33 PM, يوسف الطيب محمد توم
- راية إستقلالنا ...... في ضيافة الغناء الوطني الخالد (3) بقلم صلاح الباشا 12-28-14, 03:15 PM, صلاح الباشا
- راية إستقلالنا في ضيافة الغناء الوطني الخالد(2) بقلم صلاح الباشا 12-26-14, 05:45 AM, صلاح الباشا
- راية إستقلالنا ....في ضيافة الغناء الوطني الخالد(1) بقلم صلاح الباشا 12-24-14, 03:09 PM, صلاح الباشا
- خواطر اسبوعية في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا 12-12-14, 06:25 AM, صلاح الباشا
- السفاح(البشير) كل الأزمة لا يمكن أن يكون جزء من الحل.. عبدالوهاب الأنصاري 10-07-14, 02:44 AM, عبد الوهاب الأنصاري
- خاطرة ابداعية/صلاح الباشا 09-22-14, 02:36 PM, صلاح الباشا
- مساهمة في التوثيق لحياة الراحل محجوب شريف /حافظ قاسم 09-04-14, 01:53 AM, حافظ قاسم
- الحزب الشيوعى السودانى:بالرُغْمِ من صِدْقْ وأمَانَةْ وَزُهْدْ قَادَتِه،ومُعْظَمْ أتْبَاعِهِ،لماذا ت 08-28-14, 08:01 PM, يوسف الطيب محمد توم
- قضية تدهور الأداء في الحقل الطبي السوداني..د. آدم محمد إبراهيم زكريا * 08-08-14, 03:14 PM, صحيفة الانتباهة
- سأذكرك يا محجوب حتى ولو بعد ألف عام بقلم : بدرالدين حسن علي 08-08-14, 01:42 PM, بدرالدين حسن علي
- اهلي في السكوت و المحس فيما يخص حرائق النخيل ما حك جلدك مثل ظفرك حسين الزبير 08-06-14, 12:04 PM, حسين الزبير
- في ذكرى ميلادك يا وردي يا رائع يا جميل بقلم :بدرالدين حسن علي 07-19-14, 09:28 PM, بدرالدين حسن علي
- محمدية قيثارة الفرح الجميل ... وداعا كان من اشهر عازيفال كمان في المنطقة العربية والافريقية 07-16-14, 10:17 AM, صلاح الباشا
- هنا ام درمان ... اذاعة جمهورية السودان ( الجزء الثاني من التوثيق ) بقلم: صلاح الباشا 07-06-14, 08:11 AM, صلاح الباشا
- مع الفنان عثمان حسين .. كانت لنا أيام (3 - 4 ) صلاح الباشا ( السعودية ) 06-28-14, 01:03 PM, صلاح الباشا
- زيارة لمملكة الضياء إلى مانديلا شعاع النور فى كل الأزمنة (1-4) ياسر عرمان 06-05-14, 07:29 PM, ياسر عرمان
- عودة التيار ..... هي عودة الوعي/صلاح الباشا يكتب من السعودية 06-04-14, 02:56 AM, صلاح الباشا
- البنية ياسمين البرير عبد الله بقلم جبريل حسن احمد 06-01-14, 03:52 AM, جبريل حسن احمد
- محجوب شريف مواقف زي الصخرة..!! 04-13-14, 07:09 PM, عبد الوهاب الأنصاري
- ذكريات ناصعة بين وردي وشريف والدوش (1) 04-13-14, 03:08 PM, صلاح الباشا
- الطيب مصطفي يهاجم الميرغني وحزب الحركة الوطنية ... وبعدين معاك !!!!! 04-11-14, 01:41 AM, صلاح الباشا
- بعد رحيل شريف .... عودة الي وردي ( 2 – 3 ) 04-07-14, 02:22 PM, صلاح الباشا
- صلاح الباشا يكتب: بعد رحيل شريف .. عن وردي نقول (1-3) 04-05-14, 03:31 PM, صلاح الباشا
- محجوب شريف، شاعر الصمود بلا منازع صفحات من مذكراتي د. صدقي كبلو 04-04-14, 04:09 AM, صدقي كبلو
- يا أولاد و بنات عروس الرمال الحلوين محمد المجذوب عبد الله 03-11-14, 02:51 PM, محمد المجذوب عبد الله
- Re: الشِعر الشعبي في أدبِ (الزين)! – (3/3) (في الذكرى الخامسة لرحيل لطيّب صالح) 03-01-14, 12:40 PM, BALLAH EL BAKRY
- وردي ... ستظل لحنا يداعب أوتار الوجدان! بقلم د. محمد بدوي مصطفى 02-26-14, 03:36 PM, محمد بدوي مصطفى
- الشِعر الشعبي في أدبِ (الزين)! – (1/3) (في الذكرى الخامسة لرحيل الطيّب صالح) بقلم: بلّة البكري 02-23-14, 05:45 PM, بلّة البكري
- مقالات تمنيت لو كتبتها (1 – 3) مقال الاستاذ حسن اسماعيل بعنوان (وردي... كل الارض منفي) حسين الزبير 02-22-14, 10:37 PM, حسين الزبير
- تيدي آفرو في السودان بقلم د. عمر بادي 02-18-14, 05:51 PM, د. عمر بادي
- في الذكري الثانية لرحيل إمبراطور الغناء السوداني كتب صلاح الباشا من السعودية 02-18-14, 02:49 PM, صلاح الباشا
- في الذكرى الثانية لرحيله محمد وردي ضمير الغناء السوداني بقلم : بدرالدين حسن علي 02-17-14, 02:35 PM, بدرالدين حسن علي
- ما بين السجون الكندية والسجون السودانية بقلم : بدرالدين حسن علي 01-25-14, 04:51 PM, بدرالدين حسن علي
- من خواطر قلب ذبحه الرحيل وقفة تأمل في ذكري رحيل محمود عبدالعزيز كوكب الامل الذي أفل /المثني ابراهي 01-20-14, 03:55 PM, المثني ابراهيم بحر
- خواطر الجمعة ........ بفرح بــــيييييهاااااااا كتب صلاح الباشا من الشارقة 01-17-14, 06:20 PM, صلاح الباشا
- خواطر الجمعة ..... غير هذي الدماءِ نبذلها.... كالفدائي حين يُمتـَحنُ كتب صلاح الباشا من السعودية 01-04-14, 01:07 AM, صلاح الباشا
- خواطر الجمعة ......... اقول ليها عيونك زي سواد قدري..... مكحلة عمري من بدري كتب صلاح الباشا من ال 12-20-13, 04:08 PM, صلاح الباشا
- محمد سلاّم ؛ أطربنا وأشجانا ولكن ظلمناه مصعب المشرف 12-05-13, 04:33 PM, مصعب المشـرّف
- مولانا الفلوتر مصطفي البطل حسين الزبير 11-25-13, 04:18 PM, حسين الزبير
- عتاب المخلصين في الوقت الغير مناسب فيه قسوة حسين الزبير 11-21-13, 01:46 AM, حسين الزبير
- الموت في حضن المؤتمر الوطني !! خضرعطا المنان 11-20-13, 06:23 PM, خضرعطا المنان
- في ذكرى رحيله المؤلم "2011-2013" كمال شيبون الإنسان ، القائد والمثقف بقلم : بدرالدين حسن علي 11-16-13, 04:30 AM, بدرالدين حسن علي
- صفحات غير منسية من ايام وليالي العاصمة السودانية/محمد فضل علي..شبكة الصحافة السودانية الكندية 11-08-13, 11:54 AM, محمد فضل علي
- ملامح من أناشيد الأكتوبريات الظلم عمره إتحدد .... أيام اكتوبر تشهد كتب صلاح الباشا 10-21-13, 06:03 PM, صلاح الباشا
- كتب جديدة عن النوبيين محمد خميس عبد الله 10-18-13, 03:15 PM, محمد خميس عبد الله
- قلبي عليك أيها الوطن الملازم في ذكرى رحيل الناقد الفذ سامي سالم 09-18-13, 04:01 PM, بدرالدين حسن علي
- رئاسة الجنوبيين للسودان تتصدر خيارات الوحدة الجاذبة 09-28-04, 07:22 AM, بدر الدين أبو القاسم محمد
- لمحــات من تاريــخ الميــدان 09-22-04, 05:37 AM, المنصور جــعـفر
- هنيئا للسودان وصواردة بفنان أفريقيا الأول محمد وردي 08-15-04, 05:25 AM, فيصل طــــه / الرياض
- سودان جديد قرب يطلع يا دريج وينك انت 03-13-04, 11:27 PM, دندرا علي دندرا-lybia
- وجه من وجوه الديبلوماسية السودانية 03-09-04, 05:42 AM, عصمت العالم عبد الرحمن
- ستونا وحنان بلو بلو وسميرة دنيا و… مشكلة قديمة-جديدة 11-25-03, 08:03 AM, معاوية يس-ابوظبى
|
|
|
|
|
|