الراشد (الراصد)، ألقموه حجراً! بقلم علي الكنزي

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-11-2024, 09:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-05-2015, 03:53 PM

علي الكنزي
<aعلي الكنزي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 41

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الراشد (الراصد)، ألقموه حجراً! بقلم علي الكنزي

    03:53 PM Mar, 05 2015
    سودانيز أون لاين
    علي الكنزي -
    مكتبتي في سودانيزاونلاين



    علي يس الكنزي
    mailto:[email protected]@gmail.com

    الأخ الباشمهندس بكري ابوبكر
    مرفق ادناه مقال سبق نشره في سودانيزاونلاين في سنة 2008 ، ارجو اعادة نشره مناصرة وتعاضداً مني لرأي الدكتورصلاح البندر رداً على الراشد الراصد الذي لا يتجرأ منتقداً إلا على السودان (الحيطة القصيرة)
    مع مودتي لكم وللدكتور البندر
    علي الكنزي

    بل ليتها تكون حجارة من سجيل منضود، مسومة من عند ربك لكل متواطئ جبار عنيد. ففي مثل (الراصد) جاء قوله تعالى: (...َلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ... )، وما أكثر ألحان قوله التي أعادت للذاكرة حوارات مضت إلا أن لها مدلولات تحمل الإنسان إلى الرجوع إليها. منها حوار أجرته الصحفية اللبنانية هدى الحسيني، بمجلة الحوادث البيروتية، الصادرة من باريس وقت ذاك (أواخر العقد الثامن من القرن الماضي) مع الرئيس جعفر نميري. كان آخر سؤال طرحته عليه: هو لماذا يتجرأ عليكم بعض الصحفيين العرب، ويوجهون نقداً حاداً لكم ولحكومتكم؟ فأجابها ضاحكاً متبسماً: ثورة مايو يا أستاذة هدى، لا تحمل مسدساً تكمم به أفواه الصحفيين العرب، ولا تملك دولارات تغذي بها حساباتهم الخاصة في البنوك الأجنبية.
    ثم طاف بخاطري حديث الشيخ كشك (رحمة الله عليه) الذي جرى هو الأخر، في نفس الفترة تلك، وهو يرد من على المنبر بلسان لاذع، على صحفي مصري مشهور صاحب عمود مؤثر مقروء إلى يومنا هذا. سخر الصحفي من الشيخ كشك وظاهرة بيع خُطَبِهِ على أشرطة الكاست، وكتب مقالاً بعنوان (كشكفون). فأجابه الشيخ كشك: "أنت فاكر نفسك إيه؟ أنت حتة كاتب لا من هنا ولا من هناك، تكتب في كل واحد، وتمشي في كل زفة. أنت تملك قلماً يا كاتب الأباطيل تستمد من سواد حبره سواد قلبك. والله لو كان معك من معك فأنا لا أخشاك ولا أخافك. أتعرف لماذا؟ لأن معيَ من لا يغفل ولا ينام. أتحداك يا كاتباً للأباطيل أن تكتب كلمة سالبة في حق (...) وسمى زعيم الطائفة الدينية الأخرى في مصر. أنا أعرف أنك لن تكتب يا من حارت فيك البرية، أتعرف لماذا؟ لأن الكرسي سيهتز من تحتك، وأنت تعرف عواقب اهتزاز الكرسي من تحتك.
    وأنا أقول كما قال الشيخ كشك: أتحداك يا كاتب الأباطيل، يَا ذا الْخَنَا وَمَقَالَ الزُّور والْخَطَل، أن تكتب نقداً في زعماء تلك الدول التي قابلت رئيس الدولة المحتلة وهو يطوف عليها طواف الوداع، في زيارته الأخيرة قبل انصرافه المرتقب في أول العام القادم. فقد قوبل محرر العراق بالأحضان، والقبلات. وما زالت راسخة أمام عينيَ صور من استباح حرائر العراق، وداس على كرامة إنسانه، وهي تزين رأس وصدر وجيد وخصر وقدم صحيفتك التي تكتب فيها، وكأنها تفاخر وتبز قريناتها بما انفردت به عنهن. فخصصت صفحاتها لصور تُظهر زعيم الدولة العظمى، متأبطاً يد زعيم أمتنا بعد عناق طويل. وصورة أخرى وهو جالس على الكرسي، ومن يمينه زعيم آخر، ومن بين يديه الحرائر يرقصن له بشعور مسدلة تكاد أن تلامس الأرض من شدة الانحناءة، حتى كدن أن يخرن له ساجدات، أي والله كدن أن يسجدن له وهن مستويات على سوقهن على السجاد الفارسي، وكأن الذي بين أيديهن يوسف بن يعقوب، فأكبرنهُ، وقلن حاشا لله ما هذا بشر.
    لو كتب (الراصد) عن هؤلاء وأولئك، لما رأينا ولا وجدنا بأساً فيما يكتب عن رئيس جمهورية السودان عمر حسن أحمد البشير، بل لرحبنا بكتاباته وانفعلنا معها، وهللنا فرحاً بها كتلاميذ صغار منحوا إجازة مفاجئة، وتيقنا أنه صاحب قلم يعمل لمصلحة هذه الأمة، ولا يفرق بين أبيضها وأسودها، وسيدها وخادمها، ولا نظام من نظام. ولكن اعلم (يا الراصد) أنك لم ولن تتجرأ على أحد غير رئيس السودان، فلو أقدم قلمك على رئيس من النخبة التي أعني، فأنت تعلم علم اليقين، عواقب من يجرؤ على أحد من هؤلاء! لن يهتز الكرسي من تحتك فحسب، كما قال الشيخ كشك (رحمة الله عليه)، بل ستجتز رقاب وتهوى رؤس، ويتحول الكرسي الذي تجلس عليه إلى كرسي مقصلة.
    ما حمل (الراصد) على التجرؤ والكتابة عن السودان ورئيس السودان وبصفة راتبة، إلا لتفرقنا أيدي سبأ، وهواننا على أنفسنا، فَهُنّا على الناس. ما يحز في النفس ويوقر الصدر، أن بعض من أبناء جلدتنا هلل لمقال (الراصد)، خاصة بعض المتعاطفين أو بعض ممن ينتمون إلى الحركات المسلحة، وما ذاك إلا أن (الراصد) ركب بهم الزلل وزين لهم الخَطل، وفات على هؤلاء وصفه لحركة العدل والمساواة بأنها "عصابة صغيرة احتلت أم درمان"، فهل يرضون منه بذلك؟
    بما أن الحق يخرج في فلتات اللسان، فقد فلت الحق من قلمه حين قال: " أن الفزع الذي أصاب البشير اضطره أن يطلب العون من خصومه في الأحزاب السودانية التي سامها الويل عشرين عاماً". وهذا اعتراف للبشير بالفضل وبأن له أهل (خصومه) يفزع إليهم وقت الضيق والشدة، لحماية نفسه وملكه. وأقول (للراصد): أيهما خير مكاناً وأعظم قدراً؟ من فزع واستجار بأهله ولو كانوا أعدائه؟ أم من طلب الاستجارة والنصرة والبقاء من أصحاب العيون الزرقاء والبشرة البيضاء؟ هل فهمت شيئاً، لن تفهم شيئاً، لأنك لو فهمت لما تجرأت وكتبت ما كتبت.
    أفتان أنت يا (راصد)؟ لماذا تريد أن تُوردنا موارداً نحن في غناً أن نشرب من مائها الكدر؟ أيها المُكدِرُ (الراصد) الجم قلمك، وكف عنا لسانك، ولا تحدث أهل السودان، عن السودان، وعن البشير، فهم أدرى بشعاب مكتهم. وأعلم (يا الراصد) نحن أعرف برئيسنا وأحواله منك وممن تبعك. قل لي بربك، من غير أهل السودان وقادة السودان، هزم الجيوش وأخرج المستعمر مرتين في عصرنا الحاضر؟ قل لي بربك، من غير شعب السودان أطاح بحكامه لأكثر من مرة بسواعد مسلحة بفروع الأشجار، لا بسواعد أصحاب العيون الزرق والبشرة البيضاء؟ هل تعرف أمة فعلت ذلك غيرنا؟
    أيها الراصد أنْفَاسَنا، أتعلم أن أهل السودان سيضعون البشير في حدقات عيونهم، المعارضون قبل المؤيدين، إذا ما عوى كلب عقور من خارج سربنا وهم بخدشه. أتدري ما سربنا؟ سربنا همُ أهل السودان السمر (عرب ممزوجة بدم الزنوج الحارة ديل أهلي، أتعرفهم؟). أيها الراصد خفقات قلوبنا، أبشرك ومن تبع هواك، أن البشير لن يكون صداماً آخر، فمن أراده فدونه خرت القتاد. أتعرف لماذا؟ لأن البشير رئسنا ورمز عزتنا وكرامتنا، فلن نفرط فيه لأي قوة خارجية. أما أبناء وطنه فهم أحرار طلقاء ولهم كامل الحق في أن ينهوا حكمه بأي الطرق التي سلوكها من قبل، بالثورة أو الانتخاب أو الانقلاب. هل تعرف امة غير أمة السودان استخدمت هذه القوالب الثلاث على مدى نصف قرن من الزمان؟ إن وقع ذلك سيعيش البشير بيننا مُكرماً ومُعززاً، حاله حال من سبقوه. أتدري حال من سبقوه؟ تلك صفة نادرة تجمعنا بالأمريكان. إنها علاقة جد حميمة لا توجد إلا فينا وفيهم! أتريدني أن أجهر بهذه الحميمية وتلك الخصوصية. إذن دعني أقول لك: في أمريكا نجد الرؤساء السابقين جنباً إلى جنب مع الرئيس الحاكم. كان هناك ريغان، وكارتر، وكيلنتون، وبوش الأب، وسيلحق به الابن قريباً، جنباً إلى جنب مع أوباما. وفي السودان هنالك النميري، وأحمد المرغني (رحمة الله عليه) وسوار الدهب، والصادق المهدي، جنباً إلى جنب مع عمر البشير، الذي تترصده بقلمك من دون كل الرؤساء؟ هل فهمت إلى أي الرؤساء أرمي؟ ليتك تفهم يا قلماً من الصحراء لم يلجم! هذه الخصوصية والحميمة (السودامريكية) تميز أهل السودان عن كثير من الأمم أمثالهم. أتدري من هي الأمم أمثالهم؟ ليتك تدري! ألم أقل لك في مقالي: أفتان أنت (يا الراصد)؟ لماذا تريد أن تُوردنا موارداً نحن في غناً أن نشرب من مائها الكَدِرُ؟ دعنا وشأننا، دعنا وحالنا، وأمسك عليك قلمك، وإن عدتَ فاعلم أن الكرسي سيهتز من تحتك، فسيهزه من لا يغفل ولا ينام (كما قال كشك)، وندعوه بدعاء أهل الثغور، أن يرسل على كل من يريد بالسودان سوءً حجارة من طين * مسومة من عند ربك للمسرفين* فقد أسرفت، وخطلت، فلجم.
    استراحة مقال:
    جاء قولي: أسرفت، وخطلت، فلجم. خطِل الرجلُ في كلامهِ يخطَل خَطَلاً، تكلم بكلامٍ كثيرٍ فاسدٍ وفاحش. ومنهُ قول الفرزدق لرجلٍ من بني عذرة هجاهُ ومدح جريرًا، فقال:
    يَا أَرْغَمَ اللهُ أَنْفًا أَنْتَ حَامِلُهُ يَا ذَا الْخَنَا وَمَقَالَ الزُّورِ والْخَطَل



    مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • الكذبة الكبرى المقال الثالث والأخير ورسالة لمن اتخذ من الغرب مهجراً أو موطناً بقلم علي الكنزي 01-24-15, 04:20 PM, علي الكنزي
  • الكذبة الكبرى المقال الثاني بقلم علي الكنزي 01-22-15, 02:30 PM, علي الكنزي
  • الكذبة الكبرى بقلم علي الكنزي 01-21-15, 03:54 PM, علي الكنزي
  • إلا تنصروه فقد نصره الله بقلم علي الكنزي 12-23-14, 06:51 PM, علي الكنزي
  • هشاشة في المِهْجرِ بقلم علي الكنزي 12-06-14, 04:34 PM, علي الكنزي
  • كتاب دهاليز السلطة - مذكرات لم تكتمل بقلم علي الكنزي 11-25-14, 04:10 PM, علي الكنزي
  • قراءة لكتاب( ضد التوظيف السياسي للإسلام في فرنسا) صدر حديثا بقلم علي الكنزي 11-22-14, 02:57 PM, علي الكنزي
  • وإن يقولوا تسمع لقولهم ...؟! علي الكنزي 11-09-14, 05:42 PM, علي الكنزي
  • هاشم سيد أحمد شهيد القرآن والمحراب 08-03-14, 09:37 AM, علي الكنزي
  • أهل الإنقاذ يستوفون كليهم ويخسرون كيلنا /علي الكنزي 05-28-14, 01:06 PM, علي الكنزي
  • مريم وابرار، المناظرة الكاذبة، ونداءٌ لرئيس السلطة القضائية 05-25-14, 10:10 AM, علي الكنزي
  • ويحك ثم ويحك، ثم ويلك، يا صاحب الزفرات (1ـ3)/علي الكنزي 05-17-14, 01:37 PM, علي الكنزي
  • زفرات وسقطات، الطيب وسبدرات/علي الكنزي 05-06-14, 03:17 PM, علي الكنزي
  • من رسائل النور والظلام علي الكنزي/ما بالُكم وأصحاب الأيدي المتوضئة؟ 04-28-14, 04:03 PM, علي الكنزي
  • ولعلهم يتفكرون تطور الجنين بين العلم والدين (and#1638;ـand#1639;)علي الكنزي 02-04-14, 09:53 PM, علي الكنزي
  • ولعلهم يتفكرون تطور الجنين بين العلم والدين (2ـand#1639;) الدعوة للتفكر والتدبر/علي الكنزي 02-03-14, 06:07 PM, علي الكنزي
  • ولعلهم يتفكرون تطور الجنين بين العلم والدين (and#1633;ـand#1639;) الدعوة للتفكر والتدبر/علي الكنزي 02-02-14, 06:34 PM, علي الكنزي
  • حيرة أعقبتها محنة؟! (؟) حيرة/علي الكنزي 01-05-14, 06:19 PM, علي الكنزي
  • أًيُتَعلمُ نَبِيُنا من يهود المدينة؟!!!/علي الكنزي 11-12-13, 11:26 PM, علي الكنزي
  • إن هذا لشيءٌ عجابٌ/ علي الكنزي 11-06-13, 02:40 PM, علي الكنزي
  • نوافذ واطلالات علي الكنزي 09-02-13, 06:20 AM, علي الكنزي























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de