|
حكايات من تورنتو الوطن في عيون الأقباط السودانيين بقلم بدرالدين حسن علي
|
04:29 PM Feb, 13 2015 سودانيز أون لاين بدرالدين حسن علي - مكتبتي في سودانيزاونلاين
تجمعني بعائلة نورما ونادر ورولا علاقة تمتد لسنين طويلة ، وفي الواقع علاقة حميمة مع كل الأقباط السودانيين لدرجة يحلو لبعضهم مناداتي ” عبد المسيح ” وما دفعني لكتابة هذه المقالة الرحيل المر لرحيل والد أختي نورما لطيف . علاقتي بالأقباط السودانيين علاقة تمتد لسنين طويلة ، وتحديدا منذ طفولتنا الباكرة عندما تفتحت أعيننا فوجدنا أن جيراننا من اليمين واليسار أقباط ” كنا في ذلك الزمن البعيد نطلق عليهم إسم – نقادة – ” ، ولم يسأل أحدنا الآخر ما هي ديانتك ؟ ولم يكن لأحد أن يجرؤ أو يخطر على باله طرح مثل هذا السؤال ، وللحقيقة والتاريخ وحتى هذه اللحظة لم يطرح أي فرد من أفراد أسرتي مثل هذا السؤال ، بل وعلى الرغم من أن سنوات غربتي عن السودان هي ذات سنوات الإنقاذ منذ مجيئها إلى السلطة في السودان وفي كل إتصالاتي بأهلي والسؤال عن أولئك الصحاب فإن العبارة المتبادلة : كيف الجيران ؟ والمدهش في الأمر أنه بعد زواجي من الراحلة حورية حسن حاكم والتي يقيم أهلها في حي عين شمس المعروف بالقاهرة وجدت نفس الحال ، إذ أن دارهم الكبيرة الواسعة تجمع معظم الأقباط السودانيين والمصريين لدرجة أن قريبهم خالد تزوج من نارمين على غير موافقة والديها وهما من عائلة صعيدية معروفة وأوشك الأمر أن يصل إلى مرحلة قتل خالد ونارمين ولكن والد حورية – رحمهما الله – هو الذي أوقف تلك المجزرة بحكمته وشجاعته كانت ” الحيشان ” لها أبواب من الداخل لتسمح بعبور الأطفال والنساء ، وكنت كثيرا ما أجد والدتي – رحمها الله – تجالس أم هلال – رحمها الله – تحادثها وتضحك بأعلى صوتها وتقول لها ” الله يلعنك يا أم هلال ضحكتيني قوماكي نصلي إمكن ربنا يغفر لينا ذنوبنا ” فترد عليها أم هلال ” صلي إنت أنا صليت ” ، لم أر وحدة أسرية كتلك ، فقد كنا أقارب ، وما زالت تلك الأبواب مفتوحة إلى اليوم ، الأمر الوحيد الذي يؤلم الجميع حركة التشتت والتفرق التي صاحبت الإغتراب الذي شملنا كلنا ولا فرق بين إغتراب إقتصادي ، سياسي أو ديني ، المهم إنقطع الحبل بين معظم أفراد تلك الأسرة ” الإسلامسيحية ” . وتشاء الأقدار أن أهاجر إلى كندا وأنأقيم في مدينة تورنتو و أصادق معظم الأقباط السودانيين فيها وقد حدث أننا كنا نلعب ” ويست ” وأنا المسلم الوحيد بينهم فإذا بمجدي – رحمة الله عليه – زميلي في اللعب يقول لي ” ما تلعب يا عبدالمسيح ” وهكذا إنتشر الإسم . ومع أصدقائي الجدد تذكرت أصدقائي القدامى ، وشرعنا نتجاذب أطراف الحديث عن كل قضايا السودان بصراحة ووضوح شديدين ” وبدون زعل كما يقولون ” ، ووجدت فيهم نفس تلك الصفات التي ميزتهم ، مسيحي لكن سوداني جد جد وأخو أخوان ، شجاع ونبيل وكريم ويحب الوطن حتى ” النخاع ” وعلى إستعداد تام للتضحية بكل شيء من أجل السودان ، وشرعت في تجربة عملية للتأكد من ذلك فكانت الحصيلة الحكاوي التالية : مدحت موريس شنودة – هاجر من كندا إلى أستراليا – شاب يصغرني كثيرا ولكنه شاب طموح وبلغة كندا very hard worker بنى نفسه عبر مخاض من المعاناة والجلد والثبات والإعتماد على الذات ، ساعده في ذلك ذكاؤه الشديد ، ولكنه لم يحقق كل هذا إلا عبر سودانيته الخالصة التي رضعها منذ نعومة أظافره ، ولم يزده رحيل والده إلا المزيد من التصميم لتحقيق طموحاته ، كنت أناديه – مدحت طلمبة – لأنه كان مسؤولا عن طلمبتي بترو كندا في أجاكس وويتبي – وكلاهما عملت فيهما لعدة سنين . كان صديقي وعلى الرغم من أنه يعيش مبسوطا مع زوجته الرائعة هناء وأطفاله إلا أن المال لم يفعل شيئا سوى المزيد من حب السودان وحب السودانيين، ففتح ما إمتلك للسودانيين يأتمنهم على كل صغيرة وكبيرة ، وما زلنا في كل مرة نلتقي فيها نغني سوية ” يا حمام الوادي يا راحل ” ، وبعد أن يعطر سماءنا بغنائه الجميل يرحل عنا كالنسمة ولا يترك غير سودانيته الأصيلة ، وهو ما دفعه لكي يرسل بإستمرار هناء وأطفاله إلى زيارة السودان ، مدحت على الرغم من أنه كما قال ود الأمين ” صارم القسمات ” إلا أنه بشوش وضاحك يذكرك بأهلنا الكبار الذين يجمعون بين الجد والهزل . البيرت ميلاد عبد السيد كان موظفا بسيطا في وزارة المالية بدأت غربته قبل سنوات طويلة بدأها في ليبيا ، ومنذ ذلك الوقت المبكر لا يعرف غير صداقات السودانيين ، جمعتني به صداقة حميمة وأختبرته في مرات عديدة فاستفزني بسودانيته وعندما دعاني للغذاء في داره العامرة وتعرفت على أفراد أسرته تأكد لي أن السودان وشعب السودان بخير وأن الإمتحانات الصعبة لم تلد إلا ” رجال من نوعية البيرت ، وكان في يوم ما نائب رئيسة الجالية السودانية آمال ميرغني البيرت زعيم الأقباط السودانيين في كندا إلى جانب زعامات أخرى شامخة ومتفانية مثل الخال أديب ومراد بولس – متعه الله بالصحة والعافية وأتمنى من كل قلبي أن يسترد بصره الذي فقده ، وعمي منير والمرحومين رودي ومنجاريوس ، وجورج سمعان ووليام ووصفي وبطرس وعاطف و المرحومين مجدي ونخلة ، وجمال يونان وفائز ود. وجدي ونبيل عوض وأبناء أديب ريمون وفيصل و فائز ومسعود شفيق وإبنه بيتر وأصدقائه روماني وبوش ويوسف وريمون وأبناء مراد ورودي وجابر ود حلتنا ود. رأفت إبن الراحل الشاعر منصور ورضا الميكانيكي وكميل ورفعت وطلعت والشاب الظريف جرجس ورؤوف والصيدليعلاء وزوجته إلخ ، أما عمنا فاضل ماهر فيكفينا فخرا به أولاده أمير وأشرف ويوسف اللذين يتمتعون بسودانية تفوق كل تصور وحميمية تقهر كل أشكال التعصب والتطرف الأعمى ، بيوتهم مفتوحة للقاصي والداني وكرمهم الفياض يعكس خلفية السودان وكل ما في جملة ” القومة ليك يا وطني “ وأخص بالدكر هنا هذا الشاب أمير الذي بإمكانه أن يرتكب جريمة قتل ضد كل من تسول له نفسه أن يمس السودان بسوء أو باي سوداني ، ولست مبالغا في هذا وإنما عن تجربة جرت أمام عيوني وعيون آخرين . نورما لطيف وكريمتها رولا عائلتي ، أما نادر إبن الراحل العظيم فتح الله إبراهيم فتلك قصة أخرى ، أصدقاؤه يسمونه نادر حلة ، ولفظ حلة لقب لازمه منذ تلك الليلة في النادي القبطي بالخرطوم عندما شاءوا التفريق بين كذا نادر ولا علاقة للقب ب ” الحلة السودانية ” ، نادر حلة من الشباب القلائل اللذين إرتقوا السلم بهدوء شديد ولكن بذهن مفتوح وعيون مفتوحة ل ” الآخر ” ، تنقل نادر عبر عدد من الوظائف تجمع بين الوظائف السيئة الصعبة ووظائف يمكن من خلالها إستشراف المستقبل ، وتمكن بذكائه وخبرته وتصميمه أن يجتاز المرحلة الخطرة ، ثم رويدا رويدا كما يقولون فارق الذل والمهانة وأصبح أكبر موزع للفلايرز ” أوراق دعاية إعلانية لكبرى الشركات الكندية وألأميركية ” إلى جانب مشروعات إستثمارية صغيرة تدر عليه مالا لا بأس به .، وكان أن تبرع للجالية السودانية ب ” باص ” . نادر حلة علمني درسا غاب عني لسنوات طويلة ، وكنت أحتاج لشخص يذكرني به ، فقد أمضيت كل سنوات عمري عاشقا للقلم والكتابة والورق ، وحين أصبحت الكتابة شغلي الشاغل والهم اليومي رغم عذابه وضنكه ومتاعبه ، إلا أنه يمتعني ويزيدني قوة وصلابة ، وبسبب الصحافة ومهنة الكتابة تم فصلي من عملي وتعرضت للتحقير والتعذيب وهربت من الوطن إلى أن جئت كندا لاجئا سياسيا . في أحد الأيام إتصلت بصديقي نادر حلة وطلبت منه أن يفتح الكومبيوتر ويطلع على سايد ” سودانايل ” في الإنترنت ، وعندما فعل ذلك سألني عن ماذا أريد فطلبت منه أن يقرأ مقالي المنشور ضمن مقالات أخرى ، وكانت المفاجأة أن أمطرني بوابل من الشتائم واللعنات محتجا على طلبي ، إذ كيف يمكن أن أطلب منه قراءة مقال كامل وهو لا يطيق قراءة سطر واحد في جريدة ، بل هو لا يستطيع أن يضيع وقته الثمين والغالي في قراءة كلام هو في النهاية مجرد كلام لا يسمن ولا يغني من جوع . فكرت بعدها فيما قاله وإنفجرت ضاحكا ، إذ بدا لي أن كل ما فعلته مع الكتابة وكل المغامرات والنضالات والتضحيات ما هي إلا خدعة كبرى وكلام فارغ نادر حلة هو صديقي الجديد الذي حل محل أصدقائي السابقين الذين باعدت بيني وبينهم المسافات وظروف الهجرة ، ولأنني أحببته منذ أن عرفته فقد قبلت أن أعمل معه ، وليومين متتاليين أسبوعيا نحمل أطنانا من الورق ” الفلايرز ” نجول بها في أنحاء تورنتو من أقصاها إلى أقصاها نوزعها على العمارات والمنازل وأنا سعيد بهذه المهنة الجديدة ، طالما تتيح لي فرصة أن نتحدث ونضحك وننكت ، والأهم من ذلك حديثنا عن الأقباط في السودان . وأنا كنت بطبعي دائما أتعامل مع الورق بشفافية وحنية وأدب شديد ، ولكن متطلبات المهنة دفعتني إلى التعامل مع الورق بغلظة وقسوة ، يقذفها لي نادر كما أقوم بقذفها ، بل نطؤها بأحذيتنا ونمشي عليها ونلعن سنسفيل أهلها . فكيف يمكن بعد كل هذا التاريخ الناصع مع الورق ينقلب الأمر إلى عداء وكراهية ؟ كان الأمر مضحكا وكان محزنا أيضا ، فلكي أكسب قوت يومي لا بد أن يكون تعاملي مع الورق كما يأمر به السيد نادر حلة ّّ!!!! لي صديق صحفي جاء حديثا إلى كندا ، سألني : ماذا تعمل ؟ قلت له : موزع فلايرز ؟ فسألني : موزع أيه ؟ قلت له : حسنا موزع ورق . فقال لي بسعادة غامرة : ممتاز يعني بتعمل في مجالك !!! ضحك نادر حلة عندما قلت له ذلك وضحكت أنا حتى بكيت من الحزن ، وضحك أيضا آخرون ، ولكن إتسعت دائرة التعارف وأصبحت اليوم تجمع مسلمين وأقباط سودانيين نتسامر حتى الساعات الأولى من الصباح نتحدث في شؤون الوطن المسالم ونتحدث عن السلام والديمقراطية والعدل والمساواة والتعدد الثقافي ونطرح السؤال : متى العودة إلى الوطن الغالي ونغني : وأبقى راهب ليها وأعبدها ، بينما يردد البعض الاخر : أنجبتني مريم المجدلية . عزائي الخالص لك يا نورما ولأسرتك الرائعه
مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
- مارتن لوثر كينج ذكراه باقية السودما زالوا يتلقون معاملة مختلفة بقلم بدرالدين حسن علي 25-01-15, 03:36 PM, بدرالدين حسن علي
- فيلم ذي انترفيوThe Interview بين السينما الخيالية والتزييف بقلم بدرالدين حسن علي 21-01-15, 08:23 PM, بدرالدين حسن علي
- حشتكا بشتكا شيعتكا بقلم بدرالدين حسن علي 15-01-15, 01:37 AM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا : كندا فوق سطح صفيح ساخن بقلم : بدرالدين حسن علي 27-10-14, 02:57 AM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا الحزب الليبرالي الكندي في الطليعة بقلم : بدرالدين حسن علي 23-10-14, 03:51 AM, بدرالدين حسن علي
- إيللو بعد الفيسبوك بقلم : بدرالدين حسن علي 21-10-14, 02:42 AM, بدرالدين حسن علي
- من يكون عمدة تورنتو القادم ؟بقلم : بدرالدين حسن علي 17-10-14, 03:17 PM, بدرالدين حسن علي
- كلمة بحق فاروق أبو عيسى بقلم : بدرالدين حسن علي 18-09-14, 01:43 PM, بدرالدين حسن علي
- إختتام مهرجان تورنتو السينمائي الدولي فيلم نرويجي يفوز بجائزة الجمهور بقلم بدرالدين حسن علي 16-09-14, 02:49 PM, بدرالدين حسن علي
- بين فيلم Welcome Backونادي السينما Welcome Back بقلم : بدرالدين حسن علي 10-09-14, 07:42 PM, بدرالدين حسن علي
- نقوش على رواية " فركة " للروائي السوداني طه الخليفة بقلم : بدرالدين حسن علي 08-09-14, 03:54 PM, بدرالدين حسن علي
- الغناءالساخر في زمن البغدادي و الحجاج الثقفي وإني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها 04-09-14, 03:16 PM, بدرالدين حسن علي
- مرحبا بك يا خضر عطا المنان 30-08-14, 08:47 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا الكنديون في الجيوش الارهابيّة بقلم : بدرالدين حسن علي 26-08-14, 04:48 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا :ثلاث مدن كنديةأفضل المدن العالمية 23-08-14, 04:57 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة إلى الرائع عبد الرحمن الأمين 19-08-14, 02:38 PM, بدرالدين حسن علي
- مونتريال تتجمل بالموسيقى بقلم :بدرالدين حسن علي 17-08-14, 00:15 AM, بدرالدين حسن علي
- سأذكرك يا محجوب حتى ولو بعد ألف عام بقلم : بدرالدين حسن علي 08-08-14, 01:42 PM, بدرالدين حسن علي
- كلمات بحق سعيد صالح نجم النجوم بقلم : بدرالدين حسن علي 04-08-14, 02:37 PM, بدرالدين حسن علي
- فيلم حتى نلتقي فاكهة نادرة في السينما المصرية فيلم الأحاسيس والمشاعر الدافئة ولحظة الإختيار الصعبة 31-07-14, 09:58 PM, بدرالدين حسن علي
- السيجارة الإلكترونية هل هي الحل ؟بقلم : بدرالدين حسن علي 29-07-14, 08:42 PM, بدرالدين حسن علي
- في ذكراك يا ناجي .. من لم يمت بالسيف مات بطلقة !!! بقلم : بدرالدين حسن علي 23-07-14, 10:02 AM, بدرالدين حسن علي
- في ذكرى ميلادك يا وردي يا رائع يا جميل بقلم :بدرالدين حسن علي 19-07-14, 09:28 PM, بدرالدين حسن علي
- فيلم شيء في صدري 2 بقلم : بدرالدين حسن علي 13-07-14, 10:41 PM, بدرالدين حسن علي
- تقارير أخبار المدينة الاستقلال الحزين لدولة جنوب السودان بقلم : بدرالدين حسن علي 10-07-14, 02:57 PM, بدرالدين حسن علي
- فيلم شيء في صدري 1" بقلم : بدرالدين حسن علي 08-07-14, 02:44 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا هل الليبراليون عائدون ؟ بقلم : بدرالدين حسن علي 04-07-14, 09:37 AM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا كندا في عيدها الوطني وكأس العالم بلا إنتخابات بلا كلام فارغ !! بقلم : بدرالدين حسن علي 01-07-14, 01:21 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا كندي يفوزبجائزة أفضل فيلم رياضي بقلم : بدرالدين حسن علي 20-06-14, 05:39 AM, بدرالدين حسن علي
- أيها الرائع السر أحمد قدور بقلم بدرالدين حسن علي 11-06-14, 09:00 PM, بدرالدين حسن علي
- ستونا مجروس وفن التسامح بقلم بدرالدين حسن علي 05-06-14, 05:02 AM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا حرب الأجور في كندا تشتعل بقلم : بدرالدين حسن علي 03-06-14, 02:16 PM, بدرالدين حسن علي
- سينما جد فيلم شيء من الخوف وكثير من الفساد بقلم : بدرالدين حسن علي 02-06-14, 02:37 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا الصحف العربية والإنكليزية في كندا بقلم : بدرالدين حسن علي 28-05-14, 05:43 PM, بدرالدين حسن علي
- إختتام مهرجان كان السينمائي العالمي 24-05-14, 05:31 AM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا:كندا في مهرجان كان السينمائي 24-05-14, 03:18 AM, بدرالدين حسن علي
- الشاعر الكاتب المسرحي عفيف اسماعيل بقلم : بدرالدين حسن علي 22-05-14, 04:29 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا: كنديان إيرانيان في جريمة نصب واحتيال بقلم بدرالدين حسن علي 22-05-14, 01:37 AM, بدرالدين حسن علي
- فيلم زوجة رجل مهم –الجزء الثالث والأخير بقلم : بدرالدين حسن علي 18-05-14, 08:29 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا:غوردون نيكسون : على كندا أن تنظر إلى المهاجرين كميزة تنافسية بقل 13-05-14, 02:19 PM, بدرالدين حسن علي
- سينما جد فيلم زوجة رجل مهم ” 2 إخراج محمد خان بطولة أحمد زكي وميرفت أمين بقلم : بدرالدين حسن علي 09-05-14, 02:02 PM, بدرالدين حسن علي
- سينما جد فيلم زوجة رجل مهم "1 "بقلم : بدرالدين حسن علي 06-05-14, 05:24 AM, بدرالدين حسن علي
- نظرة على أوضاع عمال السودان بقلم : بدرالدين حسن علي 03-05-14, 05:19 PM, بدرالدين حسن علي
- في ذكرى الأول من مايو 2014 " 2 " بقلم : بدرالدين حسن علي 01-05-14, 03:07 PM, بدرالدين حسن علي
- في ذكرى الأول من مايو 2014 " 1" و " 2" بقلم : بدرالدين حسن علي 29-04-14, 04:00 PM, بدرالدين حسن علي
- بمناسبة اليوم العالمي للكتاب كيف الطريق إلى " هاركوت " النايجيرية ؟ 23-04-14, 04:19 PM, بدرالدين حسن علي
- المسرح في السودان فعاليات مسرحية ومشاركات إيجابية 20-04-14, 05:39 PM, بدرالدين حسن علي
- المسرح في السودان مهرجان" البقعة" الدولي للمسرح 18-04-14, 01:58 PM, بدرالدين حسن علي
- بعض السخرية ما قتل عصر الرسم : جورج دبليو بوش رساما 16-04-14, 04:37 PM, بدرالدين حسن علي
- ما بين مسرحية وفيلم فويسك 07-04-14, 09:28 PM, بدرالدين حسن علي
- محجوب الشريف العفيف النظيف بقلم : بدرالدين حسن علي 04-04-14, 05:58 AM, بدرالدين حسن علي
- 27 مارس اليوم العالمي للمسرح بقلم : بدرالدين حسن علي 26-03-14, 02:25 PM, بدرالدين حسن علي
- من تراث المسرح السوداني مسرحية نحن نمشي في جنازة المطر بقلم : بدرالدين حسن علي 24-03-14, 02:41 PM, بدرالدين حسن علي
- سينما جد فيلم " ألحقونا وظاهرة سرقة " الكلى "وفي السودان أيضا يسرقون ويفسدون بقلم:بدرالدين حسن علي 17-03-14, 02:53 PM, بدرالدين حسن علي
- بمناسبة الثامن من مارس فاطمة أحمد إبراهيم المرأة النموذج بقلم : بدرالدين حسن علي 07-03-14, 02:53 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا من مجلس الشيوخ إلى حانة راقصات بقلم : بدرالدين حسن علي 24-02-14, 09:58 PM, بدرالدين حسن علي
- السودان وبعض ظواهر التراجع إلى الوراء بقلم : بدرالدين حسن علي 22-02-14, 01:26 AM, بدرالدين حسن علي
- الشمري وصراع اللحية وعودة إلى الخلف ألف عام بقلم : بدرالدين حسن علي 21-02-14, 05:12 PM, بدرالدين حسن علي
- الطيبون المبدعون الأمناء الشرفاء نحن ! بقلم : بدرالدين حسن علي 19-02-14, 06:50 PM, بدرالدين حسن علي
- ربيع عربي أم جفاف شتوي ؟ بقلم : بدرالدين حسن علي 18-02-14, 02:45 PM, بدرالدين حسن علي
- في الذكرى الثانية لرحيله محمد وردي ضمير الغناء السوداني بقلم : بدرالدين حسن علي 17-02-14, 02:35 PM, بدرالدين حسن علي
- يا لروعة القصة القصيرة وعالمها الخرافي بقلم : بدرالدين حسن علي 16-02-14, 00:43 AM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا الصحافة الكندية وإيران وحرب ال 35 سنة بقلم : بدرالدين حسن علي 14-02-14, 02:44 PM, بدرالدين حسن علي
- المسرحي الروائي صلاح حسن أحمد ما بين سن الغزال وحكاية تحت الشمس السخنة بقلم بدرالدين حسن علي 12-02-14, 02:53 PM, بدرالدين حسن علي
- فايزة عمسيب الشجرة الوارفة الواقفة وفروعها المخضرة بقلم : بدرالدين حسن علي 11-02-14, 03:27 PM, بدرالدين حسن علي
- بائعات الهوى في السودان وفي العالم بقلم : بدرالدين حسن علي 07-02-14, 05:02 PM, بدرالدين حسن علي
- إحتفالا بشهر السود في كندا " 2" بقلم : بدرالدين حسن علي 04-02-14, 03:14 PM, بدرالدين حسن علي
- إحتفالا بشهر السود في كندا بقلم : بدرالدين حسن علي 31-01-14, 10:05 PM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا المسلمون في كندا يطالبون بالإعتذار كتب بدرالدين حسن علي 29-01-14, 03:57 AM, بدرالدين حسن علي
- كلمة وغطايتها مسيلمة وعندما تمخض الجمل فولد فأرا بقلم : بدرالدين حسن علي 28-01-14, 04:23 AM, بدرالدين حسن علي
- ما بين السجون الكندية والسجون السودانية بقلم : بدرالدين حسن علي 25-01-14, 04:51 PM, بدرالدين حسن علي
- مسرح سعدالله ونوس " الحلقة الأولى الى الرابعة " حفل سمر لأجل 5 حزيران في المسرح السوداني بقلم :بدرا 21-01-14, 05:46 AM, بدرالدين حسن علي
- في ذكرى الشهيد محمود محمد طه بقلم : بدرالدين حسن علي 18-01-14, 05:37 AM, بدرالدين حسن علي
- الجالية السودانية في تورونتو بقلم : بدرالدين حسن علي 12-01-14, 00:19 AM, بدرالدين حسن علي
- رسالة كندا أولوية العمل للكنديين بقلم : بدرالدين حسن علي 06-01-14, 02:23 AM, بدرالدين حسن علي
- السينما السودانية تتجلى وتتألق فيلم الموسم الساموراي والعراعير السبعة بقلم : بدرالدين حسن علي 23-11-13, 07:37 PM, بدرالدين حسن علي
- في ذكرى رحيله المؤلم "2011-2013" كمال شيبون الإنسان ، القائد والمثقف بقلم : بدرالدين حسن علي 16-11-13, 04:30 AM, بدرالدين حسن علي
- مهرجان سينما المرأة بقلم : بدرالدين حسن علي 14-11-13, 07:34 PM, بدرالدين حسن علي
- الحادي عشر من نوفمبر في كندا بقلم : بدرالدين حسن علي 12-11-13, 07:06 AM, بدرالدين حسن علي
- في محاضرتين عن الدستور في تورنتو بدوي تاجو المحامي : السودان يمر بحالة تفكك وترنح 10-11-13, 10:13 PM, بدرالدين حسن علي
- بين موظف تشيخوف وموظف السودان بقلم : بدرالدين حسن علي 02-11-13, 01:28 AM, بدرالدين حسن علي
- هندوسه وأميرة وسمر ووجه القمر بقلم : بدرالدين حسن علي 27-10-13, 07:32 AM, بدرالدين حسن علي
- قلبي عليك أيها الوطن الملازم في ذكرى رحيل الناقد الفذ سامي سالم 18-09-13, 04:01 PM, بدرالدين حسن علي
- مسرحية القرن :" سبعة شخصيات سودانية تبحث عن مؤلف" بقلم : بدرالدين حسن 15-09-13, 06:08 PM, بدرالدين حسن علي
- السينما أداة تعريه وتحريض فيلم آخر الرجال المحترمي 11-09-13, 06:38 PM, بدرالدين حسن علي
- بعض مشاكل الهجرة إلى كندا وغيرها بقلم : بدرالدين حسن علي 07-09-13, 06:45 PM, بدرالدين حسن علي
- مهرجان تورنتو السينمائي العالمي بقلم : بدرالدين حسن علي 03-09-13, 05:33 AM, بدرالدين حسن علي
- الثالث من سبتمبرالعيد العالمي للعمال بقلم بدرالدين حسن علي 01-09-13, 05:35 PM, بدرالدين حسن علي
|
|
|
|
|
|