|
قلوبنا معك ، الاب : فيلو ثاوث فرج بقلم حيدر احمدخيرالله
|
سلام يا.. وطن حيدر احمدخيرالله
*طائفة الاخوة الاقباط التي وسمت النسيج الديني والإجتماعي بميسمها الملئ بالتسامح والمحبة، فظلوا علامة بارزة في المجتمع السوداني، فكان حضورهم المميز، في الصدق تجاريا، والإتقان صناعيا، والتميز قانونيا، وحسن خلق رفيع، فماعرفنا فتنة طائفية، ولاتمزق نسيجنا الاجتماعي، وكان السودان هو المساحة السمحة بالتسامح.. فانجبوا لنا هنري رياض سكلا، وجوزيف سليمان، وابيب سمعان وانور درياس ونبيل اديب والسيدة جانيت ابيب، ونبيل غالي وباسيلي بشارة، وجوزيف يعقوب وامال مينا ود. تادرس سمعان..وجريس اسعد ، والدكتور / وديع حبشي، والدكتور وهيب سدرة، فكان السودان هو السودان الذى يضمنا جميعا ويحتملنا جميعا.. * فلقد كتب الدكتور فرج حديث الاربعاء على صحيفة الجريدةودعوة محبة بالايام، وفكرة روحية بصحيفة الحرة، وسودانويات بالسوداني، والسودان زمان بالوطن واطروحات سودانية بآخر لحظة، واحلام اقتصادية بايلاف الاقتصادية وحديث السبت بالاهرام اليوم، ورفد قلمه الملئ بالمعرفة العديد من المؤلفات منها على سبيل المثال : المسيحية في عيون المسلمين، وحدةالايقونات، ولوحات فنية، ومواقف تاريخية ودراسات قبطية ، وسبعون مقالا عن الملائكة ، وخواطر قلم ،ومساحات الود والاحترام بين المسيحية والاسلام ،والنوبة ملوكا وشعبا والنوبة وطن الذهب ، والسودانوية ، والسودان ابو الدنيا..والعديد من المؤلفات التي تجاوزت الثلاين مؤلفا..هذا النتاج الكبير من العصارة الفكرية جعلت الاب الدكتور فيلو ساوث يتبوأ مكانا عليا في قلوب اهل السودان ، *فالذي ينظر مجرد نظرة عابرة للتعايش الديني في بلادنا، لن تتجاوز نظرته اسم وهمة واخلاص الاب القمص / فيلو ساوث فرج ، هذا الرجل الذي يحمل بداخله كما كبيرا من الشخصيات، فهو الراعي الكنسي، والكاتب الصحفي، الذي يتابع كتاباته المدهشة عدداهائلا من القراء الذين ظلوا من معجبيه سنوات عدة، والمصلح الاجتماعي والمؤرخ السوداني، وود البلد.. فماكان من هم وطني الا وكان الدكتور الاب فيلو ساوث حضورا انيقا فيه، كمواطن ، وكاتب وصحفي ومؤرخ ورجل دين، ومصلح دنيا الناس.. فلقد *والان يستشفي الاب القمص بالاردن بعد اجرائه عملية جراحية ، ولقد ظل احبابه واتباعه ومحبيه وعارفيه من كل السودانيين بلاتمييز ديني او طائفي متضرعين للعلي القدير ان يسبغ نعمته تعالى على الرجل الذي عاش عمره للناس بلاتمييز ، وقد عمل دائما حاملا للواء السودان قبل الطائفة ، والانسان قبل العقائد ، ومشعلا لقناديل المحبة ومترفعا عن الصغائر علت اودنت ، يسوعي الانتماء رباني الجوانح ، سوداني الهوى ..ابونا القمص شفاك الله شفاء لايغادرسقما ، وحفظك بحفظه ورعاك برعايته واعادك الينا موفور الصحة ومرجو فينا ابدا واجهة قوم وحلال شبك ، ووحدة شعب وتعايش اديان ،،قلوبنا معك ..وسلام ياااااوطن.. سلام يا الدقير يصرح (وصول اجهزة متطورة لحجب( الفيس والواتساب) في السودان !! الوزير الشقيق اغلق مركز الاستاذ محمود محمد طه ليتحمل لعنة الوعي وسبة التاريخ ، والان يبشر بحجب الفيس والواتس ، وغدا ينصب اميرا داعشيا لامارة (سوداستان ).. وسلام يا الجريدة الاثنين 26/1/2015
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|