|
مبروك الاقصاء ايها الوزير الشقيق : الدقير بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن
*هل كان يدور بخلد السيد / وزير الثقافة والاعلام لولاية الخرطوم السيد/ محمد يوسف الدقير ان تستخدمه الحكومة كحجر رحى لطحن الحريات العامة، ومصادرة حق الفكر و التعبير، والاستكانة للقرارات البائسة التى تكرس لاغتيال حق الاخوان الجمهوريون فى تجديد مركز الاستاذ / محمود محمد طه الثقافي، ثم يتوارى خلف المقعد الدوار. دون ان يمتلك الجرأة ليكتب اوافق على التجديد. او ارفض التجديد!! وهل من المقبول قانونا واخلاقا ان يتسلم السيد الوزير طلبا للتجديد ولاتواتيه الجرأة على القبول او الرفض؟! فان لم تكن له جراة التجديد. فلتكن له فضيلة مواجهة التوضيح.. *وهذا التواري كانت له آثاره الطبيعية التي تجلت فى قيام احتفال مركز الاستاذ/ محمود محمد طه الثقافي، اذ تلقى المركز توجيها بان لاتقوم احتفالات الذكر ى السنوية لهذا العام بالمركز، ولما كان اعضاء المركز يؤمنون بانهم اصحاب حق اصيل فى هذا البلد ، وان هذه الاحتفالية التى تقوم سنويا لكل محبي وعارفي فضل الفداء العظيم قدجعلوا من هذا اليوم يوما لحرية التفكير والتعبير، والاحرار حيثما كانوا فهم اصحاب سبق. فى.الاحتفال للاعتبار من ذكرى يوم اهتم بالكرامة الانسانية ومقاومة الظلم والانتصار للمستضعفين بموقف اضاء وجه التاريخ والحياة ..واقيم الاحتفال.. *والجمهوريون يقفون وقفتهم التي لم يتخلفوا عنها يوما واحدا منذ وقوع الجريمة المنكرة قبل ثلاثون عاما ، وفي وقفتهم بالامس _ رغم تآمر _ الوزير الشقيق الذي قام بما استحى عن القيام به الاصلاء في الاقصاء. من الحزب الحاكم. وتطوع لهم السيد / محمد يوسف الدقير ، وكأنه يهرول نحوهم بطفولة سياسية وهو يسألهم بلثغة فى اللسان : اها ياجماعة عجبتكم طريقتي ؟! طمعا فى وزارة قادمة ..وجيفة السلطة تؤنس البعض وماصاحبنا ببعيد عن هذا البعض ..ودونكم الموقف الكسير والحسير .. وله بالتاكيد عند اصحاب الحق ..مابعده.. *وتتدخل الاجهزة لتفض الوقفة وتغلق المركز بعد إتمامها ، والذريعة الجاهزة ان المنشط يقوم رغم الطلب بعدم اقامته ، والعقوبة اغلاق المركز جزاء ممارسة الحق بكل ..اسف.. والمحزن ان هذا الاغلاق تم كامر شفهي لايسنده خطاب مكتوب ، على طريقة الوزير. الشقيق الدقير الذي يتسلم. الخطابات ويستعصم بالصمت ..الذي لن يعفيه من تحمل المسئولية حاليا وتاريخيا .. *وتتواصل التداعيات. ..يتم منع احتفالات جامعة الاحفاد العملاقة وهى العارفة بعظمة الحدث الكبير والفداء الكبير ، وتتوقف الفعالية والحجة المرفوعة ان الاحتفال لم يتم التصديق له من السلطات !!الغريب انها جامعة ، فمنذ متى صارت انشطة الجامعات بحاجة الى تصديق؟!واذا الجامعات احتاجات للتصديق فهل نتوقع ان تحتاج المساجد للتصديق ايضا ؟! * عموما ان. نهج وأد الحريات العامة ، وعندما يكون الاقصاء على الشيوع ، ويتعامل الحزب الحاكم على ان عقول اهل السودان ملك حر لهم ،و لما تبقى بلادنا حكرا على الجماعة ، فان هذه السلوكيات لاتهزم الحوار فحسب انما تهزم قضية التنوير ، وتقف عقبة كأداء امام الثورة الثقافية ، وبالتاكيد سيطفح الكيل ، وقبل ان يطفح الكيل نتقدم بالتهنئة للوزير الشقيق الدقير على تسنمه راية الاقصاء ..رغم انه فى المنظومة ( متورك ) ولكنه قد بز التركي ..بجدارة وسلام ياااااوطن.. سلام يا بروف حميدة : يريد قانونا يؤدب منسوبي الصحة .. هذا منطق بالغ السلامة من البروف لانه قد نجح في تاديب الصحة..وسلام يا الجريدة الثلاثاء 20/1/2015
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|