|
تائه بين القوم بقلم الشيخ الحسين
|
الشيخ الحسين قال الشيخ الأكبر محي الدين إبن عربي: لنا دولةٌ في آخر الدهرِ تظهر,,,,,,, فتطلع مثل الشمس ....... لا تتستَّر وقال سيدي عبد الغني النابلسي: هذه دولتُنا قد حَضَرتْ قد حَضَرتْ....... دولة العزّ وكنز الفَرَحِ القصيدة: هيكلي سام سليم الشبح * طاهر الذيل نظيف القدح وإنائي بالتجلي طافح * يتكفى بفنون الملح ومن المنبع روحي شربت * وبصدر صدرت منشرح لا درى الغير ولا كان له * لمحة من نور تلك اللمح هو في بيت هوى منغلق * وأنا في رفرف منفسح أنا في المذكور والجاهل في * الذكر والفكر وعقد السبح كلنا من نخلة واحدة * لكن العجوة غير البلح وجهنا الحق غسلنا وسخ * الغير عنه بمياه الوضح وتركنا الكل للكل فلا * بالمذمات ولا بالمدح هى نفس كيفما شئت بدت * لي بشخص بالسوى متشح وهو أمري نازل مرتفع * بمزامير الورى في مرح كلهم منك خيالات فدع * عنك يا عبد الغني واسترح وادخل البيت وبت في دعة * وتعانق معه واصطلح واترك الكرسي والعرش وما * تحته للغي أو للفلح وأهجر الجنة والنار ولا * تفتتن عن ذاته بالشبح وتمتع بالرقيقات وفز * بالعطايا وافتخر بالمنح وانخلع عنك وعربد طرباً * وتهتك في الهوى وافتضح هذه دولتنا قد حضرت * دولة العز وكنز الفرح وأنفضلنا أبداً من أزل * عين ماء دافق منسفح روضة زهرتها يانعة * فانتشق نفحتها وانصلح وتنصت لغناء بلبلها * وعلى المطرب لا تقترح منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
|
|
|
|
|
|