|
المؤتمر الوطني يعطي التصريح للحزب باليمين ويسحبه باليسار بقلم محمد عبدالحق
|
المؤتمر الوطني يعطي التصريح لحزب بموجب الدستور لممارسة نشاطه السياسي في السودان، ويلغيه ضابط أمن ليست له صفة دستورية، ، البلد ما فيها قانون هل هناك دولة لا توجد فيها أحزاب معارضة، وهيمنة الأمن جعلت السودان دولة بوليسية يتحكم فيها الأمن حتى في حرية الرأي والتعبير ، هل يعقل أن يدير الدولة جهاز أمنها أي دولة هذه، وحزب ليس الوحيد الذي جلس مع الحركات المسلحة فالحكومة جلست معها مرات ومرات والبشير قال لن يفاوض إلا من يحمل السلاح يعني الرئيس قننن حمل السلاح وجعله قانوني فلماذا الحماقة إن الحزب الذي يتحدث عنه جهاز الأمن هو الذي حرر السودان مرتين وانتزع استقلاله من المستعمرين، وأنتم جئتم لنا بالقوات الأجنبية تملأ كل أراضي السودان ابتداء من مطار الخرطوم، وتتجول بملابسها الرسمية في كل الأماكن بعد أن أجلاها حزب الأمة العام 1956 أليس في المؤتمر الوطني رجل رشيد وهم على أبواب الانتخابات، ماذا سيفعل المؤتمر الوطني بنا بعد الانتخابات التي هو الفائز فيها من الآن. هل السيد الرئيس يعلم بهذا الموضوع وهو ينادي بالحوار فأين موضوع تهيأت الأجواء للحوار وأنتم تهددون رئيس حزب بالإعدام أليس هذا منتهى الطيش والحماقة. كان الله في عون السودان من هذه الممارسات التي ليس لها سند قانوني في دولة لا تتعامل بالقانون بل بما يبقي حكامها في السلطة
مكتبة د. علي حمد ابراهيم
|
|
|
|
|
|