|
المؤامرة : الاقصا ءعبر (حجاب) الدقير!! 1 بقلم حيدر احمد خيرالله
|
سلام يا.. وطن حيدر احمد خيرالله
* ان يطبق نهج الاقصاء المنظم الحزب الحاكم، فهذه يمكن فهمها، على اعتبار انه اتى للسلطة عبر انقلاب على سلطة منتخبة، فان تعمل الجماعة على الحفاظ على هذه السلطة فهذه ايضا يمكن فهمها ، اما ان يتوارى فى قراراته التى تمايز بين اهل السودان ويعتمد فى ذلك على وزراء بلاقيمة ولا ارث سياسي ولامواقف مشهودة ليمرر قراراته المجحفة من خلالهم، فهذه الطريقة لايمكن هضمها ابدا، ومثال لذلك وزير الثقافة والاعلام لولاية الخرطوم السيد/ محمد يوسف الدقير، فقبل ان ندخل لاصل الحكاية، فان الرجل دخل الوزارة واهل السودان لايعرفون له اي اسهام سياسي سوى انه شقيق زعيم الحزب الاتحادي المسجل والذي تمت وراثته من الزعيم العظيم الشريف زين العابدين الهندي، وسنتعرض لهذه المواريث في مقبل ايامنا، ولعل الرمزية القميئة فى اختيار الشقيق لشقيقه فالدكتور جلال الدقير ربما اعاد النظر كرة فوجد ان التسلسل الوراثي الذي انتج الشريفين الكبار بمواقفهم حسين الهندي وزين العابدين الهندي فتح شهية الدكتور الدقير لاعادة انتاج الجينات التي تتحكم فى حكم. هذا الشعب المرزوء..وهيهات.. *وبالامس ذهبنا البروف / حيدر الصافي وكاتب هذه السطور مستفسرين عن خطابنا الذي قدمناه بغرض تجديد ترخيص مركز الاستاذ محمود محمد طه الثقافي والذي استمرت المماطلة في تجديده عاما كاملا، ولما لم نجد من سبيل قصدنا ان نلجا للوزير المختص لاستفسار وحيد اما التجديد او افادتنا كتابة بعدم التجديد !!هذا الخطاب تجاوز الخمسة عشر يوما، دخلنا الى الوزارة التي توحي بالعطالة باكثر من انها توحي بان داخلها عملا يتم تاديته، لم نشاهد مراجعين ولاحملة اوراق ولاتلفون يرن.. بحثنا عن سكرتيرة الوزير الذي اخبرني. شخصيا بانه لايحتاج لموعدوان بابه مفتوح لنا فقط نذكر الاسم ، افادت السكرتيرة المحترمة بانه لابد من مواعيد مسبقة. لمقابلة الوزير ..وعند الالحاح على مقابلة قداسته ، دخلت وخرجت لتقول انه يصلي ..طيب امنا !! ثم دلفت بلزوجة تخلو من اللباقة وحسن التصرف وطلبت ان نعطيها تلفوننا دون ان تدرك ان الوزير الذى لايملك صدق القول لايستحق ان نعطيه تلفوننا، ثم الكذبة الاخرى ان الوزير لديه اجتماع الان مع الوالي ومن سوء حظهما معا ان المستشارة القانونية. مولانا منى. استوقفتنا لتفهم القصة فتاخرنا لاكثر من نصف ساعة فلا الوزير خرج ولاحضر الوالي انما حضر مدير مكتبه الاستاذ خالد وهو رفيع التهذيب ولم يجد مايفعله..سوى الاعتذار الودود.. *فاذا كانت الحكومة تريد ان تتنصل من. تجديد تصديق مركز الاستاذ محمود محمد طه ، فان عليها ان تقوم بهذا التنصل دون ان تجعلنا نحتاج للحديث عن ( التركي ولا المتورك )، ما الوزير الذي ارتضى لنفسه ان يحمل هذه القربة المخزوقة ، فعليه ان يتحمل مسؤولية ماتصدى له ، دون ان يتستر خلف تحويل الاوراق للمدير العام وهو اصلا غير موجود وتبقى السكرتاريا في حيرة وهي اصلا تنقصها الحصافة ، والوزير يعلم انه كالشاهد الذي لم يشهد على شئ ، ولكنا نؤكد له ان رده لن نتركه له على عواهنه ، وان قضيتنا لن تسقط بالابتسامة اللزجة والاعتذارات الصفراء ، والايام بيننا سيادة الوزير الشقيق ..وسلام ياااااوطن..ونواصل.. سلام يا الخضر :الخرطوم ستودع قريبا كسورات الصرف الصحي ..تعيش ياوالينا .. وقول صدقناك..اذا ودعنا هذه الكسورات فكيف سنودع الاقصاء والقهر والاستبداد والفقر والجهل والمرض والكذب السياسي والتنفيذي ؟! وسلام يا الجريد ة الاثنين 12/1/2015
مكتبة حيدر احمد خيرالله
|
|
|
|
|
|