لا قيمة لهذه الانتصارات الاستراتيجية الوهمية ! والدم حتما سيغلب السيف تحليل: احمد قارديا خميس

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-07-2015, 01:34 PM

أحمد قارديا خميس
<aأحمد قارديا خميس
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 123

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا قيمة لهذه الانتصارات الاستراتيجية الوهمية ! والدم حتما سيغلب السيف تحليل: احمد قارديا خميس



    أظهرت احتفالات نظام المؤتمر الوطني بسقوط قرية "فنقا" علي شرق جبل مرة بولاية شمال دارفور, كَمْ أنّ هذا النظام بات مصاباً بالإعياء, وأنه بحاجة إلي أي انتصار حتي وإنْ كان وهمياً ليقول إنه لا يزال موجوداً, وأنّ قصة سلام دارفور الأول والثاني والثالث, وقصة مفاوضات أديس الأول والثاني أيضا, يجب طيها وعدم الإتيان علي ذكرها علي الإطلاق, وهنا فإنّ ما يبعث علي الضحك الممزوج بالاستهزاء, أنّ "مسامير صحن هذا النظام" يتحدثون عن الإنتخابات الرئاسية المقبلة بكل جدية وكأنه قد جرت في هذا البلد إنتحابات رئاسية وتشريعية منذ عام 1989 وحتي الآن.
    ولعلّ ما يبعث علي الإستهجان أن سقوط هذه القرية الصغيرة المختبئة, منذ بداية الكون, في أحضان هضاب وتلال جبل مرة الشرقية قد أغري كثيرين من الذين يعتبرون أنفسهم محللين استراتيجيين للحديث عن أهمية هذه القرية, وأنها مثل "قلعة دارفور محصنة" يعتبر سقوطها تحولا في مجري الأزمة السودانية بدارفور التي دخلت عامها الرابع عشر والتي تشير كل التوقعات إلي أنها قد تدخل عامها الخامس عشر والسادس عشر والعشرون أيضا إذا بقيت إدارة مجلس الأمن الدولي ومعها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي تتعاطي مع واحدة من أكثر القضايا الدولية سخونة بهذه الطريقة
    المثيرة لألف سؤال وسؤال!!
    إن دارفور كله تُشكل الآن ميدان معركة كرّ وفرّ لم تتوقف للحظة واحدة علي مدي الثلاث عشر سنة الماضية, ولذلك فإنه أمر طبيعي أن يتحدث هذا النظام ومعه "المحللون الاستراتجيون" من أعوانه عن إنتصار استراتيجي كلما سقطت قرية في أيدي قوات النظام وفي أيدي ميليشيات مرتزقة والشراذم القبلية الأخري فالأساس بالنسبة لهؤلاء جميعا هو أن يعلن السفاح عمر البشير عن أنه لا يزال موجودا وأنه مستمر بالقتال وأنه يحقق انتصارات "استراتيجية".. وحقيقة أن "فنقا" التي بقيت محروقة تتعرض ولنحو عشر سنوات لقصف جوي عنيف متواصل قد أثبتت أنه بإمكان الكف مواجهة المخزر,
    وأنّ الدم يغلب السيف, وأن هذا "الإنتصار" لو جري التدقيق فيه جيداً لثبت أنه عبارة عن هزيمة نكراء بالفعل, وأنه كشف عن حقيقة أن هذه القوات النظامية لم تعد جيشاً منظماً يثق بنفسه, وأنها تحولت هي بدورها إلي مفارز حزبية وقبلية وجهوية لا يمكنها أنّ تحسم معركة علي الإطلاق.
    والواضح أنّ إسقاط هذه القرية التي لا نعرف لماذا وُصفت بأنها "استراتيجية" ولماذا وُصف احتلالها من قبل ميليشيات مرتزقة وجنجويد وحرّاس الثورة الإيرانية والدعم القطري الإخواني الإرهابي بأنه انتصار إستراتيجي, له علاقة ب" الأوامر" التي كان أصدرها السفاح عمر البشير لزمرته من مدينة القضارف بان السودان بعد هذا اليوم يكون دولة عربية إسلامية, وهذا يعني إن بقي المجتمع الدولي والاقليمي يتصرفون بكل هذه "الرداءة", أنّ الأزمة السودانية سيجري تصديرها إلي الخارج, وأن هذا البلد الذي ابتلي مما هو عليه الآن, من هيمنة لحماس وحزب الله والشيعة, كجسر
    متقدم لإيران علي شواطئ البحر الأحمر, سوف يشهد حربا أهلية جديدة مدمرة وإن خُلْط الأوراق في هذه المنطقة سيتخذ مسارا جديدا, حيث عادت حماس إلي حضن الإيراني والتحق الإخوان المسلمون بدولة الولي الفقيه.
    الآن ازداد رهان عمر البشير علي الروس بعدما فعلوا في اوكرانيا ما فعلوه وازداد رهانه علي إيران التي لم تقدم ولا تنازلوا فعليا واحدا فيما يتعلق بإمكانياتها النووية "الواعدة", كما ازداد رهانه علي قطر والشراذم الإخوانية التي دأب علي إرسالها بقرار من التنطيم العالمي للإخوان المسلمين للقتال في السودان, ولعل ما يؤكد هذا كله أنّ النظام السوداني لم يكترثا بجرائم الإبادة والمحكمة الجنائية الدولية, وأنه في الوقت نفسه يسعي لإشغال العالم كله والمنطقة بأسرها بإعادة الحرب الأهلية إلي دولة جنوب السودان.. والدليل هو دعم ظاهر وعلني لرياك مشار!!
    ربما أن عمر البشير يظن, وأغلب الظن إثم, أنه سيبقي قادرا علي التلاعب بالأوراق الإيرانية والروسية والقطرية علي هذا النحو, وأن بإمكانه "التملص" من قرار المحكمة الدولية المتعلق بقبضه وقرار المجتمع الدولي في اديس المتعلق بحل سياسي يأخذ السودان نحو الاستقرار والديمقراطية, لكن عليه ان يدرك أنّ هناك متغيرات حتمية إنْ في الموقف الأمريكي وإنْ في مواقف الدول الاوروبية وإنْ فى الموقف الروسي والصيني ايضا, كما أن عليه أنْ يدرك أيضا أنّ اللحظة التي ينتظرها الشعب السوداني قادمة لا محالة, وأن هذه الانتصارات "الاستراتيجية الوهمية" لا قيمة لها ما
    دام معظم السودان أصبح خارج سيطرته, وما دام "الجيش الجبهة الثورية السودانية" يزداد قوة يوما بعد يوم, وما دام أكبر خطأ ارتكبه هو أنه ربط مستقبل نظامه بالمشروع الإيراني الشيعي , وايضا بمشروع قطرالإخواني في هذه المنطقة, وما دام هناك مقاومة عربية رسمية وشعبية لهذين المشروعين القديمين الجديدين.
    ثم, وربما أنّ ما لا يعلمه الرئيس السوداني, الذي يبدو انه لا يزال ينشغل ب"الانتصارات الوهمية" التي حققتها ميليشيات مرتزقة في قرية "فنقا" أنّ هناك ثورة بكل معني كلمة في أرجاء العالم خاصة في أمريكا ضد مواقف باراك اوباما وإدارته من الأزمة السودانية ولهذا فإن زيارة الرئيس الامريكي الي المملكة العرية السعودية في العام المنصرم هي بداية فتح صفحة جديدة في تعاطي الامريكيين مما بقي يجري في السودان علي مدي ربع قرن مضت, وهذا من المؤكد انه سيشمل الاورويين الذين ادركوا, وإنْ متأخرين, أنّ تخاذلهم في السودان هو الذي شجع الإيرانيين في المنطقة.
    إنه من غير الممكن أن يترك الامريكيون والاورويون إيران بعد تجربة اوكرانيا وشبه جزيرة القرم لتواصل التلاعب مستندة الي الدعم الروسي بأمن السودان والمنطقة وأمن دولها, كما أنه غير ممكن أنْ تترك الولايات المتحدة الامريكية ودول الاتحاد الاوروبي السفاح عمر البشير يمزق هذه المنطقة الاستراتجية والحساسة كل هذا التمزيق( ليبيا- تشاد- افريقيا الوسطي- دولة جنوب السودان وأخيرا مصر) وأن يجعل الملشيات الإرهابية وفي مقدمتها "القاعدة" من مالي وشمال افريقيا تستوطن في السودان. وكذلك, وهذا هو المهم, فإنّ ما يجب أن يعرفه السفاح عمر البشير وحلفاؤه
    الإيرانيون والقطريون والروس والشراذم القبلية البائسة, أن انتصاراته "الاستراتيجية" هذه لن تخيف الشعب الدارفوري الذي لا يمكن بعد ثلاثة عشر عاما من شلالات الدماء, أن يعود ل"بيت الطاعة" الذي فُرض عليه وبالحديد والنار قبل نحو ربع قرن, والذي قد قدّم كل هذه التضحيات الجليلة فإنه سيواصل المسيرة, وأنه لابد من أن ينتصر وبخاصة مادام هذا الجيش النظامي قد تحول إلي مجرد شراذم حزبية وطائفية وجهوية أيضا, ومادام السودانيون باتوا يرفعون شعار: " الدّم يغلب السيف".


    مكتبة بثينة تروس



























    محمود محمد طه

    55 ألف سودانى يهجرون السودان فى 6 اشهر.


    Sudanese Online Website is the Nation Memory

    ناس المشروع الرسالي سرقوا محتويات دار المؤتمر السوداني


    مجمع الفقه يدين القتل خلال احتجاجات السودان

    سيدة السودان الاولى ماهى مهامها وانجازاتها


    الكارثة وشيكة على السودان


    جمهورية السودان الاتحادية ... العاصمة ابيي


    جمهورية السودان الاتحادية ... العاصمة ابيي
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de