|
القادم اسواء بقلم سهيل احمد الارباب
|
بعد حديث من القلب كتبه احد كوادر الحركة الاسلامية واوئل المنشقين حتى قبل مذكرة العشرة الشهيرة واستعجابه من حالة الضعف السياسى والاخلاقى للمؤتمر الوطنى الا انه يظل رغم تعفنه اللاعب الرئيسى بالساحة السودانية لضعف الاحزاب بمجملها والحركات العنصرية لمسلحة وكارثيتها وعدميتها اذ تحمل بذور فناء بامعائها وامله بجيل اخر يعبر بالشعب والوطن الى افاق يستحقها الاثنان موحيا بان لاامل بهذه القوى الحاضرة والكلاسيكية وداعيا لقيادات جديدة والهام جديد ووسائل جديدة.
وقادنى الطلاع على مشاركته الفيسبوكية لسؤال خطر ببالى ربما تاكيد لفكر عدمى فى انه بعد 10 سنوات سيكون الله كفيلا بحصاد الرؤوس الكبيرة...البشير بامراضه وازماته هل سيتركه الله حتى يبلغ83 عزابا لنا ام سيبلغ الترابى والمهدى والمرغنى المائه تيها لنا من الله عقاب وعزابا ابديا..
وتوارد بخاطرى لكن المحن and#65275;تلد الا الكوارث فمن سيرثهم...عبدالرحمن الصادق للاسف اقرب الاحتمالات وهو يلعب على هذا الكرت التزاما بعدم الخروج عن الانقاذ وتحالفها رغم خروج ابيه وبقية الاسرة وحزبهم .
وبعد عشر سيخرج ال المرغنى من التاريخ فكاريزما الصغار مهترئة رغم قوة الصوفية وحاجتها لحسم سياسى يلمها لكنه ماعاد المرغنية...ومانجاتهم الا باستعمار جديد قادم من الشمال او بانقلاب مرعى من شمال الوادى حفاظا على مكتسباته وشرعنه لنظام جديد فى الاصل هو احتلال او ظل منه.
ومال حزب المؤتمر الوطنى مال كل احزاب الديكتاوريات زوبان الى العدم وبساعات التغيير الاولى فكل قادته سيبحثون عن جبل يعصمهم من ضياع حياتهم وما اكتنزوه من ذهب وانعام وحرس وخيل مسومة وما ادركوا ان للشمس يوما مغيب وسيلجؤن للشعبى لعله منجاة لهم ولكنهم عب ثقيل فلن يتقبلهم وهو بذاته مستهدف بالفناء حينها لارتباطه بشخصية الترابى وماذهاب الترابى الا معنى بذهاب جزبه يبغى الشعبى والوطنى سينفرطان...... ومحاولة فاشلة لحزب ثانوى ستكون .
ولكن الفاجعة انفصال دارفور الاكيد بفعل ثرواتها واقتناع اللاعبين باقتسام كيكتها والقوى الداعمة والموجهة لهم من الخارج....واستمرار الحرب بالنيل الازق وجبال النوبة...وand#65275;حوand#65275; وand#65275;قوة اand#65275; بالله والمسهد العام حينها سيكون ويلا and#65275;هل الانقاذ بعد هلاكها من شعب سقته وعلمته الغوغائية..سيطاردهم الغوغاء حارة حارة وزقاق زقاق..وسيفعلون بهم مالم يفعله احد بالتاريخ من قبل ...
وسيتحول كم كبير من البشر الى ناهبى قصور ومنازل ...الى قتلة وساحلى بشر...ولربما ارى جثة نافع يستخرجونها من قبرها او هو حيا يقتلونه ويركضون بجثته مسحوبة على الارض بين الاحياء...حاصدا ببماته مازرعه حيا"....لقد افسدوا اخلاق شعب بكامله حاربوه بلقمة عيشه واكسجين تنفسه....فبشرى لهم بيوم عظيم
واشك ان بعد الانقاذ دولة فقد اصابوا الوطن بفايروس شلل الاطفال والتمزق الاجتماعى وان يتوحد السودان مطلوب استعمار جديد يشمله كاملا .....وحركة وطنية مقاومة يجمعها المصير لتعبر عن وحدة فكر وهدف شعب جمعه المصير والقدر من جديد منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
اخبار من السودان
|
|
|
|
|
|