|
برقية عزاء من الموساد .. أسماء الأحزاب المرتشية ،، وأشياء أخرى/جمال السراج
|
بسم الله الرحمن الرحيم يقولون إن الإسرائيليين أبناء عمومة العرب وليس السودانيون وذلك لأن السودانيون أفارقة وليسوا عرباً وأن والوهم والتوهم بأنهم عرب هو في حقيقة الأمر أضغاث أحلام بل هي أحلاق يقظة وأحلام عقل باطني تشوبه أمراض القولون والمصران الأعور.. بعد دفن شقيقي الأكبر (أسامة) وهو الثالث من أخوتي الذي يلحق بأخوتي ويذهب لبارئه في تسعة أشهر ،، وأثناء عودتي لبيت العزاء (رن) هاتفي المحمول وإذا أفاجأ أن لا رقم إطلاقا على شاشة هاتفي وهو من الهواتف الذكية .. تأملت الشاشة لثواني معدودة حتى أتأكد من مصدر الصوت لكنني وجدت شاشة موبايلي بيضاء ناصعة كالثلج مع الرنين المتواصل .. المهم ضغطت الزر الأخضر لاستقبال المحادثة فإذا بصوت قوي جهوري وبلغة عامية شامية قحة تقول : - البركة فيكم وأحسن الله عزاءك في شقيقك. - بارك الله فيك. - لقد علمنا بخبر وفاة شقيقك قبل سويعات قليلة وقررنا تقديم العزاء لك. - شكراً لكم. - نسأل الله أن يغفر له. - شكراً مرة أخرى ، لكني لم أحظ بمعرفتك!؟. - نحن من جهاز الموساد. - شنو!! غريبة. - ما غريب إلا الشيطان. - على كل حال شكراً جزيلاً ولكن لماذا عزيتموني في أخي الثالث ولم تعزوني في أشقائي السابقين !؟. - لقد كثرت عليك الأحزان لذا قررنا التخفيف عنك. - شكراً .. لكن لماذا ؟. - وجدنا من خلال مقالاتك أنك كاتب صادق وقوي وجريء. - هل تقرأون مقالاتي !؟. - كلها حتى في الصحف التي كنت تكتب فيها وبرامجك التلفزيونية ومسلسلاتك . - ما المطلوب؟. - لا شيء نحن نحترم أعدائنا العقلاء وأنت من أعقل الأعداء. - شكراً. - البركة فيك مرة أخرى ونتمنى نجاح عملية القلب خاصتك. - من الواضح أنكم ملمون بكل صغيرة وكبيرة عني. - نعم لأنك محترم ونعلم أنك تنوي إجرائها في تايلاند إلا أنك أخفقت في ذلك لذا قررت إجرائها في مصر. - صحيح . - مرة أخرى أحسن الله عزائك ونتشرف بإجراء العملية في بلدنا الحبيب على حسابنا. - هذا شعور نبيل ونشكركم على ذلك . - شكراً لك لأنك تقبلت عزائنا في شقيقك. - شكراً .. (انتهت المحادثة) أسماء الأحزاب المرتشية أحزاب المعارضة وما أدراك ما أحزاب المعارضة إنهم مرتشون ومنافقون ويقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم همهم الأكبر القسمة والمقسوم في بداية كل شهر وبداية كل انتخابات رئاسية .. يهددون ويتوعدون الحكومة ويقسمون القسم المغلظ بإسقاطها ويفشلون ويفشلون بل يفشلون حتى في إزاحة سراويلهم عن مؤخراتهم لقضاء الحاجة ويتقوقعون .. أحزاب المعارضة كلهم مرتشون وفاشلون إلا القليل منهم ولكنهم في الطريق ذاهبون لذا يتجادلون ويتفاوضون ويتساومون وفي نهاية المطاف ساذجون .. أحزاب المعارضة فارغون وجاهلون ولا (يطقعون) ولا يجلبون الحجارة بل يدرون ويعون أن الوصول للرئاسة هو عشم إبليس في الجنة وشروق الشمس من مغربها والأحزاب التي تعشق الأصفر الرنان والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة هم :- - حزب الأمة القومي بقيادة (الصادق المهدي) - حزب المراغنة بقيادة (الميرغني) - وجميع الأحزاب المتخالطة مع المؤتمر الوطني إلا أن هناك أحزاب نزيهة صاحبة مبادئ لا تلين ولا تستكين لكنها فقيرة والمال والبنون زينة الحياة الدنيا وهم : - حزب المؤتمر الشعبي بقيادة الشيخ الدكتور (حسن الترابي) - الحزب الشيوعي - حزب البعث العربي - حزب الدكتور (غازي صلاح الدين) (الاصلاح) لكن عزيزي القاري هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون وهل يستوي الأعمى والبصير (هيهات) وكما قال أحد الحكماء :- (إذا رأيت ثلاثة يتسامرون فاعلم جيداً أن اثنان منهم مؤتمر وطني والثالث خارج الشبكة) لذا سادتي لا داعي إطلاقا لقيام انتخابات رئاسية نزيهة أو غيرها وذلك لأن الفائز وبالتزكية هو (المؤتمر الوطني) بقيادة الرئيس البشير .. هذا هو الواقع وهذه هي الحقيقة والعجبو عجبو والماعجبو يطلع مع (قردو) الشجرة،، ومن لا يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه .. مدير عام الشرطة وستات الشاي بائعات الشاي أو ستات الشاي حسب ما يحلو لمدير عام الشرطة الفريق (هاشم) هن في الأصل عانوا الكثير الكثير وفرخن أطباء وصيادلة وقضاة وضباط شرطة وجيش وهن لسن بائعات هوى أو خمر وهلم جر من الموبقات ولو أردن ذلك لكن سيدات أعمال وأثرى الثريات وذلك لأن ساعة واحدة فقط في درب الهوى والرذيلة تجعلهن يعشن في رغد من الهناء لأسابيع عددا لكنهن عشقن الكسب الحلال البلال حتى لو كان تحت أشعة الشمس المحرقة ومطاردة رجال الشرطة لهن من مكان إلى مكان وذلك لأن الفريق هاشم أراد ذلك ويعشق ذلك ولا ندري صراحة لماذا يحقد عليهن وهن أخواتنا بل هن أمهاتنا وزوجاتنا وهلم جر من العلاقات الإنسانية الراقية.. الفريق (هاشم) لقد كثر شاكوك وقل شاكروك فان لم تستقم لقوّمك الشعب السوداني البطل بسيوف الحق وإحقاق الحق .. الفريق (هاشم) ارتكب أخطاء كثيرة طيلة عهده لأنه لم يجد من ينصحه ويقومه والمال السايب يعلم الحقد والحسد والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها .. الفريق (هاشم) لقد أعفيت اللواء عابدين الطاهر مدير المباحث وهو في قمة عطاءه أعفيته دون ترقيته لرتبة الفريق رغم استحقاقه لذلك ولا ندري لماذا فعلت لك وأنت القائد وسيد القوم من لا يحمل الحقد .. ثم تكررت الأخطاء وقمت بإعفاء الفريق خضر المبارك للتقاعد رغم أنه لم يقض أقصى المدة المقررة في الرتبة وان البقاء في أقصى الرتبة للترقي للرتبة الأعلى .. الفريق (هاشم) نذكرك أنك كنت زميلي لجنة (المظهر العام) في عهد الوالي العادل سعادة اللواء محمد عثمان محمد سعيد رحمه الله وطيب ثراه وكنت حينها ضابط صغير وأذكر جيداً وفي اجتماع سري مع الوالي طلبت من الوالي أن يأذن لك في قمع ستات الشاي لأنهن بائعات هوى ولا تزر وازرة وزر أخرى وتصديت لك حينها بقوة وحسم أمام الوالي العادل وذكرتك أنهن شريفات وطاهرات وفي نهاية الاجتماع أمر الوالي العادل بتخصيص أماكن خاصة لهن تليق بهن وبالمظهر العام تحت إشراف الولاية.. الفريق (هاشم) والفريق (طه) أن الكراسي التي تجلسون عليها هي كراسي حلاقين تنتهي بانتهاء الحلاقة و وضع الكلونيا .. الله أكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء .. الفريق (هاشم) والفريق (طه) مدير مكتب الرئيس لو دامت لما آلت لكم.
|
|
|
|
|
|