|
حكومة الخرطوم سلطة الجنون الداعشى الشعبوى باالسودان 1-3 بقلم بقلم بدوى تاجو
|
1-اتى فى الخبر,الركوبة,4\12\2014- تحريك "الرئاسة السودانية", وعلى لسان حسبو محمد عبدالرحمن ,الموصف ,بنائب رئيس االسودان" بانهم وجهوا لتعبئة المواطنين " من هم ؟-ضد الخونة والمتمرديين",وجاء "التخوين" كدأب أعوام ,"الصرام والضرام والضراب-"-وامريكا قد دنا عذابها, وان لاقيتها ضرابها!, وهلولآت الدفاع الدفاع الشعبي و سوق الصبيان و الشباب لتنور حرب الجنوب ، وأقتياد الوطنيين و النابهين و الطلعيين و المعارضيين من ابناء شعبنا ,قسرأ ومنعة و سومهم سوء العذاب في بيوت الاشباح و المعتقلات و مكائن رهائن النحقيق و العذاب 2-أفرز التصريح بأن الخونة .هم من وقعوا "نداء السودان" و أن التوقبع بين أطرافه من قوى المعارضة السودانية السياسية و المسلحة "بانه خيانة للسودان"؟؟!! 3-يضيف الخبر، بان حسبو محمد عبد الرحمن ، أعلن بتوجيه "الرئاسة"وهم عمر البشير ونوابه ، بفتح معسكرات التدريب وتعبئة المواطنيين للرد ، على الخونة من المتمردين والمعارضين ، وقال أن " مشروع الدولة في تمكين الدين ماضٍ رغم كيدالكائدين"! و يضيف التصريح المدون اعلان الحرب على قوى المعارضة السياسية(تحالف قوى الاجماع الوطني ، وجزب الأمة، القومي ، ومنظمات المجتمع المدني الديمقراطي السوداني و الحركات المقاتلة الدارفورية والحركة الشعبية –شمال) و في هذا الخصوص أتت الاعلانات المتواليات من وزير الدفاع –يحي محمد خير و المنسق العام للقوات الدفاع الشعبي المدعو عبد الله الجعلي-خليفة كرتي الجديد –بانهم في مسارهم 25 سنه جندوا مليون مجاهد اسنشهد منم اكثر من 18 الف شهيد ، وانهم ماضون في طريق الجهاد!! خلاصات دون استرسال 1- ما عاد الحديث و الحوار بل الجدل يعنى شيئاً في هذا الهزيم النيروني اللئيم ؟ ا- وفي نقاط بسيطة لنقول ازكاء الحرب و الشعبوية ، و الغوغاء والهرج الديني و الاعتقادي الداعشي ،هي المصائر المحتومة للفشل و الخواء في مواجهة "المواطنية السودانية" على كافة أصعدتها وابنيتها."بانا مازلنا....... في مشروع الدولة في تمكين الدين ماضين ، رغم كيد الكائدين ؟؟!! وعليه فالرنو، حتى "للحوار" في مقبل أيام قادمات ما عاد مثمراً و تقلصت اركانه ، ومن يظن بان هنالك من ثمة دروب لترسيخه وتوطينه بقصد الحفاظ على الوطن ونهضته في اظرف العتل, الدباب، السباب هذا وآهم. 2- نظام شعبوي فاسد ومصلحي يعلم جيدا أن القبول أصلاً" للحوار " أو التسوية السياسية ، على طقس دروب التحول الديمقراطية ، ماهي في الاساس سوى تغيير للبني الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية ،بل "المفهومية" المواطنية و هي طرح دستوري ومتوازن يؤمن الدولة ، ويعيد لها زخمها التاريخي المستقر ، والحكومة على دروب بروز قوى اجتماعية وسياسية جديدة ، ليس له بها من قبل احتمالها و ألا إصلاً ما كان قد اطاح بالشرعية بدءاً؟؟!! ج- ما عاد مواطن السودان، ذلكم المخدوع بخردل صياغته في الأيام السابقات على نمط" المشروع الحضاري الرسالي" فقد انطوى هذا المنحى "الغائي"الى الاستلاب ، تخمةالتمكين ، الفساد القهر ، وترسيخ ثقافة الشعبوية والموت واهدار الانفس الجماعي ، ان كان هذا فى الجنوسايد بدارفور ، او القتل و الموت في الحروب في جبال النوبةبكردفان ،النيل الأزرق أوالحلحلة باهدار مواعين ومقاييس الاخلاق العالية على صعيد الافراد أو فواجع الاغتصاب ، آخرها ، ما أصاب قرى كاملة –فجيعة ثابت-، وليس هناك من وازع يلطف من غلواء التجني والجناية المقيتة... وتظل وقائع الاهدار ماثلة كما رأت عائشة البصري ، وكما ذهب قائد اليوناميد ، تبرئة لساحتهم الاخير، اثر تصريحات الازرق الحكومية "بأن جيش اليوناميد شريك في الجناية ، مما عجل للدعوة لاعادة التحقيق في الجنايات المدعاة . حيث ليس هناك من يغل يد مجلس الأمن في اصدار قرار حول هذا الاهدار ، في اعادة تكوين لجنةتحقيق أممية في هذا الشأن ؟؟! فمواطن السودان اليوم ، تفتحت عيونه ورؤاه للمعاصرة و العالمية ، وصار الحكم المرضي عنه، هو من يحكم بالرشد والعقلان ، لا بالزند والبنيان ، وفي ظل هذه المعاصره لا يعيش الجهل النشط ، او الداعشيون ، أو الغوعائيون ، أو المهرجون الكاذبون السراق د-برنامج"نداء السودان"هو خطوة لا فكاك من الوصول اليها ، وكان حرى وصولها قبل اهدار هذا الزمان الهدجرى الحزين الحزين للوطن وابنائه ، ربع قرن من زمان الوطن ، والشعب تحول فيه الاطفال الي رجال ، والرجال الي كهول و الكهول لم يشف حزنهم ضيمهم ومغصتهم وغبنهم الى أن توسدوا الرمس .....في ظل فزورة ضبابية المنشأ أجنبية الفهم مازوكسية التوجه مجنونة الهوى وضد الانسان ، تتناوح فجائعها ، في ظل اصقاع العوالم تحت مظلات بوكوحرام ، وداعش ،و الاخوان المسلمين ، وبتناسل متعدد ذميم ، يفقد الرؤية و الفقه... ، والعلم بالزمان و بالآنسان و العالم المعاصر ....خلق لدعم التجني , و الافساد في الأرض تجاوز الحرمات تحت فقه مشوه وتمكين مزيف إنهم " السراق" كما ذهبت لذلك الاعلامية التونسية.... ذ- "نداء السودان" خلق الهلع ، مع انه هو الخطوة "القومية" و " الوطنية" الجادة للصبو لعمل "وطني منتج" يؤسس للسودان الديمقراطي الجديد و المعاصر , ولذا تناوحت عليه ، بعض مرتزقى النظام "، بان المهدي و أبو عيسى سيخضعان للمساءلة القانونية "، -حاج سليمان ، عبد الملك البرير –سودانايل5ديسمبر....\ ومتى كان المناضلون الوطنيون يابهون بالمحاكمات القانونية ؟بل الرؤساء الديمقراطين كاهوراا؟ أو مانديلا.....الخ و-برنامج نداء السودان يحتاج للقيادة الموسعة وللاصلآء ، و للكادر ، والطلائع من الوطنيين الحداة –دون منّ او قدح او "إفشاء وتوحيد الدروب السالكة "للعمل المنتج" ليس بالضرورة الآفصاح عن تفاصيل فى هذا "الابان",بل على الدرب "جمعآ" ، وكما قال العليم على حمد أبراهيم"الزموا سارية الجبل" الجبل! نواصل تورنتو5\سبتمبر2014
|
|
|
|
|
|