|
بلا شروط.. و(كمان فوراً) بقلم إليكم - الطاهر ساتي
|
::على سبيل المثال، لا الحصر.. بوكاتو الإثيوبي، سيسيه السنغالي، سيمبو السيرالوني، سيدي بيه المالي، مكسيم الكاميروني، سليمانو المالي، أتير توماس الجنوب سوداني، وجمعة جينارو الجنوب سوداني، وأبو بكر كيبي من بوركينا فاسو.. هؤلاء وآخرون - سقطت أسماؤهم ودولهم من الذاكرة - ليسوا بأعضاء في بعثة الاتحاد الأفريقي بدارفور، ولا هم قادة قوات اليوناميد، ولا هم من يراقبون الوضع الأمني بمنطقة أبيي، بل هؤلاء من سيمثلون ويلعبون باسم نادي الهلال - السوداني طبعاً - في المنافسات القادمة.. عفواً، نسينا أن المدرب البلجيكي ومساعده الفرنسي في الطريق! :: وعليه، لم تُعد في الهلال السوداني - في عهد الكاردينال - نكهة سودانية غير هتاف الجماهير وملكية أرض النادي وكتابات الرشيد علي عُمر وبيانات فاطمة الصادق.. وبالمناسبة، أقترح تعليم معتصم محمود - وكل كُتاب الكاردينال - الفرنسية والسواحلية لتواكب أعمدتهم مرحلة (هلال اليوناميد).. (تسحولوا)، لحين عودة الأرباب - والنكهة الوطنية - للهلال. وما ينقص هلال الكاردينال حالياً هو أن يصدر وزير الداخلية قراراً بتجنيس الوسيط الأفريقي (ثامبو أمبيكي)، ليكون مستشاراً للكاردينال ومترجماً لصحف الخرطوم.. هذا أو أن أمبيكي - بخبرته الممتازة في رئاسة الاتحاد الأفريقي - قد ينجح في إدارة هذا الفريق الأفريقي (غير المتجانس).. فليترشح أمبيكي، بعد التجنيس طبعاً! :: المُهم، بهذا الاستجلاب غير الرشيد لمن سمَّاهم بالمحترفين، فالكاردينال لا ينحدر بالهلال فقط إلى القاع.. بل، المنتخب القومي أيضاً سيدفع ثمن (كوارث الكاردينال).. هيثم مصطفى، عمر بخيت، المعز محجوب، مهند الطاهر، بكري المدينة وغيرهم من مطاريد الأمين البرير وأشرف الكارينال، كانوا - ولا يزالون - أعمدة المنتخب القومي.. ولكن بهذا الاستجلاب العشوائي، والتجنيس الفوضوي، لن يقدم الهلال للمنتخب القومي في المواسم القادمة غير (جماهيره وإعلامه).. إدارة مصابة بقصر النظر، ولا تفكر في المستقبل، ومزقت فريقها الوطني المتجانس واستجلبت كل هؤلاء الأفارقة لتغطية فشلها في (امتحان التسجيلات)!! :: ثم الأدهى والأمر، في مسلسل خداع الكاردينال لجماهير الهلال، أنه بعد التخلص - بالفشل الإداري - من أعمدة الهلال والمنتخب القومي؛ أخرج لجماهير الهلال مبرراً: (عايزين فريق شاب).. وقبل أن يمضي على التبرير أسبوع، جاء باللاعب فيصل موسى بعد أن قضى سنوات شبابه في (احتياطي المريخ)، وهذا يؤكد افتقار إدارة الكاردينال لمعايير الشطب والتسجيل.. ثم، منذ أسبوع ونيف، يُهيِّئ جماهير وإعلام الهلال - نفسياً - لاستقبال هيثم مصطفى.. نعم، قبل الخميس القادم، سيعود هيثم مصطفى إلى (هلال اليونميد).. ليس بأمر الكاردينال وإدارته الهزيلة كما يخدع الجماهير، ولا برغبة فاطمة الصادق واستشاراتها، ولا بمناشدات الرشيد علي عُمر ومعتصم محمود، بل عليهم - جميعاً - تنفيذ أمر سلطوي يُلزمهم بإعادة تسجيل هيثم مصطفى (بلا شروط)، و(كمان فوراً).. وهذا يعني أن الكاردينال وجماعته أسود على صلاح إدريس وجماعته، ولكنهم نعامة أمام مكالمات وتعليمات (منتصف الليل)!
|
|
|
|
|
|