|
الثمن المر سعيد عبدالله سعيد شاهين
|
mailto:[email protected]@hotmail.com
كثيرا ما نادينا به وقلناها ولن نمل من تكرارها ضحايا هذه الحروب هم ثلاثه اجيال من الاطفال بلغ بعضهم الان سن الشباب ضاع عمرهم بين مجندين لاى من الفريقين حكومه او حركات مسلحه بمختلف مسمياتها هم وقود هذه الحرب التى لم يفوضوا احدهم بادارتها نساء شباب شيب لا يد لهم ولا دخل فى لعبة ساس يسوس نفترض لاى سبب ضغط دولى كما حدث فى نيفاشا او خلافه تمت اتفاقيات اليوم حتى لو كان ثمنها اعدام كل من تسبب فى اشعال هذه الحرب من سيعوض لهذه الشرائح التى تاذت من هذه الحروب والارواح التى راحت هدرا والاجيال التى ضاعت وتشردت كل كنوز الدنيا لن تعوضهم لان الفقد مرير مرير لكن فى النهايه ستحدث اتفاقات ولا عزاء للضحايا واتفاقية نيفاشا وما تبعها من انفصال واستقلال تام لدولة الجنوب هل تم تعويض باى قدر لضحايا هذه الحرب الطويله سواء فى الشمال او الجنوب بل ازدادت حدت الاطماع نحو السلطه وما زال مسلسل الدماء مستمرا رغم اتفاق مشار وسلفا الاخير ايضا لم تنهى المساله والايادى ستظل على الزناد
لابد من انتباهة شعبيه ووقفه جاده لايقاف اللعب بارواح المواطنين وامن البلاد وابعادها عن لعبة المصالح الضيقه والاهم لابد من وقفة شعبيه جاده لابعاد التدخل الاجنبى فى القضايا الداخليه مهما اشتد الصراع الداخلى مانديلا قضى ازهى ايام عمره داخل السجون العنصريه البغيضه ونال احترام شعبه والعالم اجمع مما اجبر الحكم العنصرى لتسليم السلطه له والتى لم يحتكرها وتنازل عنها طوعا لماذا لا نتعلم من التجارب الايجابيه والبديل هو العراق ودخول المعارضه على دبابات الاجنبى وما يعانيه حتى اليوم رغم زوال صدام
ما حك جلدك مثل ظفرك
لا ترهنوا الوطن للخارج ولا تتسبوا فى ان يعانى الشعب بعد زوال هذا النظام اجلا ام عاجلا لاتتسببوا فى ان يدفع الثمن الفواتير الباهظه لاحقا
حتى الان وبعد مرور 25 عاما لم تتمكن المعارضه مدنيه او مسلحه من الاتفاق على الحد الادنى رغم رفعهم شعار اسقاط النظام ولكن تصارعهم فى فتافت الامور التى لا ترقى لمستوى ما يدفع ثمنه اجيال من الاطفال والنساء والشباب ثمن له ووقودا لمحرقتهم العبثيه
ولذلك لابد من هبة شعبيه اولا لايقاف الحرب
ثانيا العوده بملف القضيه السودانيه الى الداخل وتمليكها للشعب السودانى والذى يعرف كيف ومتى يزيل طغاته كيف تريدون التفافه شعبيه وانتم عاجزون عن توحيد صفوفكم كقاده له لقد تسبب الجميع فى احباط الشعب
لاعادة الامور الى نصابها يجب ان يعود قادة المعارضه الخارجيه الى الداخل فلماذا يخافوا على حياتهم الشخصيه ورفاهية اسرهم ويطالبون الاخرين بالتضحيه اين القدوه ؟؟ الشعب يريد معارضه تعيش واقعه همومه اليوميه يريد قياده يثق فى انها اتت للتضحيه من اجله لا يريد معارضه مرفهة متورمه الاوداج ووجوه الشعب هياكل من المعاناة
يجب اعادة ترتيب الاوراق واغلاق ملف الخارج لان للخارج مصالحه واطماعه فى نهاية المطاف وهى ما تسمى بالفواتير اجلة الدفع ومن لم يسددها سيبقى فى قبضتهم لحين السداد
اعيدوا ثقة الشعب السودانى فيكم ساعتها لن يبخل بما هو مطلوب وليس محتاجا لاحد من قادته لان تجربتى اكتوبر والانتفاضه كانت فوق تصور قادته ومفاجاة لهم قادته القدامى والجدد منهم والذين يتاجرون بقضيتهم فى الخارج بكل اسف
فلتعلنها الحركات المسلحه كافة حل مليشياتها وايقاف الحرب ساعتها سيهتز النظام من هول المفاجاه وعودوا الى الداخل بحماية شعبيه كامله سيهتز النظام الى ان ينال ضربته القاضيه بسواعد شعبه باشجار النيم كما اكتوبر ساعتها ستكون المعركه داخليه بحته باراده سودانيه خالصه وكاملة الدسم خاليه من كيماويات الخارج والكلمة اولا واخيرا للشعب والذى هو ادرى بمصالحه من غير وصايه
سؤال منطقى وبسيط كيف سيكون الحال بعد زوال النظام لمعارضه غير متوحده فى الحد الادنى عندما تستلم الحكم ستكون المعارك بين فصائل المعارضه كما الحال فى الجنوب الان وساعتها يا زيد لا غزيت ولا شفت الغزو
قضية الساعه الان ايقاف الحرب ثم ايقاف الحرب والجديه فى توحد المعارضه غير ذلك كلكم شركاء اذا ما بدات حكاية كان هنا بلد اسمه السودان وينتهى العزاء مع بداية كلمة كان
|
|
|
|
|
|