|
جيش النظام يعلن عن استئناف عمليات الابادة الجماعية
|
تقرير / احمد ويتشي
في احتفال أمّه لفيف من قيادات مليشيات الجنجويد والمرتزقة بمقر الفرقة "الرابعة عشرة" التابعة لجيش البشير بمدينة كادوقلي في جنوب كردفان اعلن قائد الفرقة الرابعة عشرة اللواء "عبدالهادي عبدالله " عن استئناف العمليات العسكرية في جنوب كردفان والنيل الازرق ضد مَن اسماهم برافضي السلام، واضاف الهادي عبدالله الذي القي خطابه ونقلته قناة (الشروق) الرسمية بان هذه العمليات تاتي كالتزام من الجيش النظامي لمسؤوليته الدستورية لحماية المدنيين من اعتداءات من اسماهم بالمتمردين ورافضي السلام واكد ان هذه العمليات هي مواصلة لعمليات الصيف الساخن التي بداءت في مارس الماضي والتي لم تحرز فيها قوات النظام ايّ تقدم يذكر بحيث تسيطر الجبهة الثورية السودانية علي (95%) من الارض في مناطق العمليات .. وبل درجت الجبهة الثورية السودانية علي قصف مقرات النظام في كادوقلي بشكل شبه اسبوعي بصواريخ قريبة المدي وقد نالت مليشيات النظام ومرتزقته المستوردة من خارج الحدود. هزائم كبيرة علي يد قوات الجبهة الثورية الاكثر تنظيما وتدريبا وتمرسا . الجدير بالذكر ان الجيش السوداني كان من افضل الجيوش تنظيما في افريقيا وقد ظل يقود حرب اهلية منذ بداية استقلال في جنوب السودان ولم يرتكب اي جرائم حرب ضد المدنيين العزل ولم يقتل اسري الحرب الجنوبيين .حتي جاء نظام الرئيس السوداني عمر البشير بانقلاب عسكري وبداء باعلان حرب مقدسة وجهادية ضد ابناء الوطن الواحد وخلال 25 سنة الاخيرة تمت تصفية القيادات الوطنية من الجيش السوداني باخري من مليشيات مؤدلجة وعنصرية مما جعل الجيش السوداني سابقا يتهاوي بشدة ليرتكتب مجارز وحشية ضد المدنيين الابرياء وقد سمح للدول المجاورة باحتلال اجزاء واسعة من اطراف البلاد مثل منطقة (الفشقة) الزراعية المحتلة من قبل اثيوبيا المجاورة وكذا الحال مع (مثلث حلايب) الاستراتيجية المحتلة من قبل جمهورية مصر العربية ودخلت دولة ارتريا الي حلبة استقطاع الاراضي السودانية خلال هذا الاسبوع بتوغلها الي العمق السوداني بحوالي 12 كليومتر واحتلت منطقة (همباكتا)! الواقعة شمال مدينة طوكر في شرق السودان . دون اي مقاومة من الجيش النظامي المؤدلج الذي اشتهر بفساد قياداته المطلوبين في محاكم دولية بتهمة جرائم ابادة جماعية واغتصاب جماعي ارتكبت بحق مواطنيين سودانيين
|
|
|
|
|
|