|
البشير يدك الاصنام الصغيرة ويركع مع نافع للصنم الاكبر
|
في خطاب اخر للرئيس المثير عمر البشير اعلن الرجل عن كامل دعمه و مساندته لوزير الصحة المحلي لولاية الخرطوم مأمون حميدة وادعاءاته بأن سياستة تقضي بنقل الخدمة الصحية للأطراف، بينماهي ليست سوى غطاء للفشل الكامل في المجال الصحي الذى أصاب كافة أنحاء البلاد حيث تقطعت اوصال واطراف الخدمات الطبية والصحية في عهد الانقاذ هذا اولا ، وثانيا لانها أصبحت بقرة حلوبا أخرى من ضمن الابقار التي شفرتها مؤسسة الانقاذ حصريا على منتسبيها بينما يرزح الشعب تحت نير الحروب والجوع والمرض والضيق والهزيمة . لم يفوت المثير البشير الفرصة وهو مرتكبا ركبتيه الجديدتين الا ليعبر عن هجره وهدمه لصغار الاصنام فكرر عبارته المشهودة بأن مستشفى الخرطوم ليست صنماً يعبد، أي انه قد حان وقت بيعه أو الاستفادة من موقعه استثماريا كما لم تفوت على المثير البشير أن يستمر في إستغباء الشعب المحلي والقاصي والداني بتبرير مساندته لنقل الخدمة للأطراف بأن مستشفى الخرطوم لا تعمل بطاقاتها القصوى وقال إنما نصرفه عليها من أموال ينهار في يومين أو ثلاثة لأنها لا تعمل بطاقاتها القصوى بسبب العيادات المجاورة لها !! . . كأنما هي بزنس يجب أن يدر دخلا . . متناسيا أن أكبر هذه العيادات هي ملك لوزير صحته المحلي !! ، وطالب الأطباء بنقل عياداتهم من أمام شارع المستشفى وقالها صريحة بأن على الأطباء أن يكونوا ( صادقين ) وينقلوا عياداتهم للأطراف ربما بعيدا عن مدى البزنس الحكومي التابع له وبزنس وزير صحته المحلي تابع رَكبِه الامين وصائن رُكبتيه الشمال واليمين وقال مخاطباً حميدة : مبروك مبروك امشي في برنامجك ثم كرر : لا نريد أصناماً تعبد . . لا نريد أصناما تعبد .
وفي ناحية أخرى من البلاد وصف الدكتور نافع علي نافع القيادي البارز في حزب المؤتمر الوطني الحاكم ، مساعد رئيس الجمهورية السابق خلال مشاركته في المؤتمر العام لحزب المؤتمر الوطني الحاكم بولاية الخرطوم ، إن هناك من يخططون لتصفية مشروع الإنقاذ من خلال المطالبة بقيام حكومة قومية أو انتقالية، حيث شهد وأشهد الحضور والناس قاطعاً بأن هذا المشروع الذي يسبحون بحمده والذي يتبعون . . لن يستطيع كائن من كان تصفيته بأي شكل من الأشكال . . مؤكدا بذلك أن حزب المؤتمر الوطني هو مولاهم الذي يمدهم بالسلطة والجاه والثروة والسطوة ، فهو الذي بدل حالهم من الفقر الي الثراء الفاحش ومن الضعف الى الجبروت الباطش ومن النكران الى عوالم الشهرة يتبوؤون بنعمته مراتب القمم ، يجوبون بفضله انحاء الدنيا لا تلهيهم أو تمنعهم عن ذلك امانة أو اولويات او مصلحة عامه ولا يخافون معه ظلم شعب أو إنتهاك حرمة وطن او نهب خيراته وبيع تاريخه فهو الصنم الاعظم الاكبر الذي ينيبون ويسلمون اليه ويخافون زوال نعمته من دون الله.
اللهم ارحمنا اجمعين
أكرم محمد زكي
|
|
|
|
|
|