|
لمن تقذف .. صواريخ التوماهوك ؟؟ بقلم / طه احمد أبوالقاسم
|
التوماهوك .. كلمة تعنى الفأس فى لغة الهنود الحمر .... سلاحه يقذف به الاعداء .... لكن الامريكان هم اصحاب الاخراج والسناريو .. اطلقوا هذا الاسم على صاروخ متطور .... يحمل فى داخله كاميرا متطورة .. خبأها من فضول البشر .. زارنا هذا التاماهوك .. يوما فى السودان .. سار فى كورتيش النيل .. وعرج الى بحري .. هناك فتح كاميرته الذكية .. وجد مصنع الشفاء للدواء .. ليفجره فى ثوان .. تطايرات روائح دواء الملاريا والضغط .. وشراب الاطفال .. نحن الكبار نعانى من أزماهايمر مبكر .. قلنا هذا سلاح المظلات يستعرض عضلاته .. أو منطاد تابع لنادى الزوارق .. لكن اطفالنا الاذكياء .. هم الوحيدون الذين ركضوا خلف الاعداء .. ليقولوا لنا غارة .. غارة .. هذة لعبتهم المفضلة فى الالعاب الاليكترونية الحربية .. .. الهندي الاحمر .. اخذ الامريكان فاسه .. واعطوه مهمة اخري .. ان يصعد الى اعلي ناطحات السحاب لتنظيفها .. كذلك المساعدة فى بناء هياكل العمارات الشاهقة .. .. يسقط المسكين هناك .. تامين للمهمات الخطرة امريكا مخرجة الروائع والافلام .. تقدم فى كل انتخابات رئيس .. بمواصفات حسب السوق .. انيق .. كا بوي .. آى فون .. قدمت لنا هذه المرة .. اوباما .. فرحنا .. ولد من حارتنا .. والدم يحن .. ومتزوج من فتاة .. نفس الملامح والشبة .. كما يقول : الفنان الطيب عبدالله .. وزادونا من الشعر بيت .. ابوه من قبيلة اللوتراب .. واسمه حسين ومسلم .. ومن جهة امه .. غزال من المسالمة يا زول .. نحن عرب وافارقه .. وخاطفين الالوان كلها .. وعيشتنا من اليوم تمام .. وركبنا زورق الاحلام .. وجدنا ود أبونا اوباما .. منعنا من شراء طائرات ركاب .. ولو مستعملة .. حتى بالكاش .. منعنا أن يستخدم الابناء برامج ماكروسوفت .. وحذر الشركات من التعامل مع السودان .. كيف نسقط البشير وانت زدتنا رهقا .. جلست المعارضة والبشير خطوات تنظيم ..والان نتصارع .. والسر قدور وبناته .. يغنوا .. أنا زولي ما جاء .. بعد قليل سوف يغادرنا اوباما .. لكن الفيهو اتعرفت . الرئيس الامريكي .. يتبع مكتب الارشاد فى الكونقرس .. واصحاب القرار .. واذا خالف الامر .. تقطع يده ورجله من خلاف .. واختصارا .. يطلق عليه الرصاص .. امريكا هى داعش الحقيقى .. التى صنعتها .. امريكا هى التي تود تشوية قيم الدين الحنيف ولا تريده يتنفس .. تتعاقد سرا مع الملل المنحرفة .. والمتطرفين لمن تقذف امريكا التماهوك ؟؟؟ هل داعش لديها مؤسسات ومباني .. لكي تدكها ؟؟ .. التاماهوك صاروخ ذكي يتحرك من بعد .. وله قوة تدميرية هائلة .. تدك امريكا مباني العرب فى سوريا والعراق .. لتقدم لنا فاتورة .. امريكا بدأت التسويق الحربي .. واقتصادها يرتكز على بيع السلاح .. والحرب .. تشاركنا الحرب فى كل مرة .. وفى نهاية الجولة .. تعرض لنا مخلفات صواريخ للبيع .. ومعارض ضخمة لبيع الطائرات والسيارات .. وسيارات سياحة نصف مليون دولار لسيارة المرور ..
داعش والقاعدة .. لن تقف فى دور الزور .. او حلب .. هربت بعيدا وذابت وسط الجماهير .. لكى لا يقتلها التاماهوك .. اين ترسل أمريكا التاماهوك ؟؟ تشاهد فى التلفاز .. رجل من بقايا الحرب العالمية الثانية .. يشرح لنا الخطة على السبورة .. ونحن نستمع .. اليوم يطلب هذا الكاهن العسكري .. 15 الف رجل ليحلوا مكان داعش .. يود هذا الكاهن أن يقذفهم بالتماهوك .. ليتخلص من داعش والنصرة .. والجيش الحر .. ويبشرنا بوجود بشار الاسد لنعقد صفقة .. اوباما الذى بشرنا بقفل جوانتانامو فى بداية ولايته .. الآن يود أن يفتح جوانتانامو للدفعة الجديدة .. 1ا
|
|
|
|
|
|