|
قوموا الى صلاتكم .. التقية متلفزة بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
|
.. اصبحنا اليوم .. واصبح الملك لله .. الحوثيين .. يحتلون عاصمة اليمن صنعاء .. الجيش ينسحب .. تحت وابل من اسلحة ودبابات متطورة قادمة من ايران .. الكل غير مصدق .. ؟ .. تم تطويق جزيرة العرب .. وسلمت امريكا بلاد العرب الى ايران .. وربما صدق الفرس .. حديث الخميني الذى قال .. سوف ترتفع الرآية فى دول كثيرة .. اليوم رآية الخميني فى العراق .. سوريا واليمن .. واجزاء من لبنان .. تحرس المصالح الامريكية والاسرائيلية والممرات الدولية .. ووجدت فيها بكتيريا ضارة وجمرة خبيثة .. لعل أخطرها العقيدة
تقدم لنا اليوم الدولة العظمى تقيتها المفضوحة متلفزة .. غزت عراق العروبة .. الدولة العظمى رائدة الحيل السينمائية .. والتخفي .. وطائرة بدون طيار .. وصناعة رئيس دولة .. يعمل بواسطة سوفت وير أمريكي .. كما فى حالة المالكي .. والان العبادي فى العراق .. نسخة مطورة اليوم فى اليمن السعيد .. واحتفال بشهب الليزر .. .. امريكا التى أخذت دروسا اضافية .. فى التقية بنكهة فارسية .. تعلمت أيضا المسيار .. تزور السستاني فى سردابه .. ولا يظهر السستاني فى الاعلام .. السستاني نفسه كتلة من التقية .. عيار ثقيل .. ومشفر .. ممنوع من الظهور .. اي لغة يتحدث .. ؟؟ أصله وفصله ..؟؟ يصدر الاوامر ممهورة بتوقيعه .. صدر تحت توقيعي من حوزتي وسردابي .. وعلى الجميع اتباع المسار .. جلس المالكي بدكة الاحتياط .. الجعفري للخارجية .. الفرصة الآن للعبادي .. امريكا تطير فوق العراق .. وقوات اضافية .. تساند البشمركة .. ضد الدولة الاسلامية .. قبل تشكيل الحكومة او اذن من أحد .. تماما عندما قذفت امريكا مدينة الصدر .. وتبرم المالكي .. ولم يصدق انه من الاغوات .. وحارسا للامريكان فى بلده
أما التقية التي لا تعرفها إيران .. فهي تقية الامريكان التي تعتمد علي البحث العلمي والجامعات وقاعدة البيانات .. مسخره لخدمه شعبها .. وزيادة نفوذها وحماية الطاقة ومصادرها .. وامن اسرائيل . ايران التي تتعشق الوهم بعودة الامام العسكري من السرداب .. لا تدرى أنها تحت السيطرة .. وهناك أيضا حوزة أمريكية ..
اذا أردت أن تعرف مدى تماثل ايران وامريكا .. أنظر الى الازمة السورية .. تتطابق تماما .. ينقل السلاح جوا عبر حكومة العراق الصفوية الى سوريا .. وكلنا يعرف تماما أن الاجواء العراقية تحرسها أمريكا .. صاحبة أكبر سفارة فى التاريخ .. هكذا عودتنا أمريكا أن ترسل رسائل متناقضة للتمويه .. ايران تدعى انها تحب آل البيت .. حقيقة الأمر انها محبة للبيت الابيض .. تقول ايران سوف تهاجم اسرائيل وتستخدم كل اسلحتها فى الرد .. اسرائيل التى تحتل مقدسات الاسلام من سنيين لم نسمع أن ايرانيا استشهد من اجل القدس .. عائلة الاسد العلوية .. هى التى تستحق عطف ومليارات ايران .. هكذا عودتنا ايران .. .. حتي البيشمركة خلعت السراويل الطويلة .. ولبست لباس أمريكي .. ينقصها الحصان .. وتحلم هى الاخرى .. .. وتحارب تحت غطاء الطيران الامريكي .. . .. تزاوجت التقيتان . إيران مؤملة فى السيطرة على العراق اقتصاديا وادارة العتبات المقدسة فى العراق .. ونشر مذاهب الضلال ومقارعة دول الخليج .. مضافا اليها أحلام الفرس القديمة وأمجادهم .. تحلم بايوان كسرى .. كما تحلم اسرائيل بهيكل سليمان .. وتحلم أمريكا بالسيطرة على نفط العراق والخليج والتخزين للاجيال القادمة أمريكا لديها هاجس يؤرقها .. حيث زوال النظام الطائفي فى دمشق .. مقدمة لزوال نظام العراق .. وهى التى ساهمت فى صناعته .. واصبح ماركة صنع فى أمريكا .. جيمس بيكر وزير الخارجية الاسبق .. دعا حافظ الاسد الى الانضمام لمحاربة صدام .. امتثل الاسد الى مرجعية قم .. والبيت الابيض .. وتخلي عن قسم البعث .. اليوم ربيعا عربيا عارما بطعم آخر .. فى العراق والاحواز وسوريا .. كذلك زلزلة عقائدية .. فى جوف الدولة الصفوية
السعودية وبقية دول الخليج هم مجلس الامن الحقيقي .. حيث ساعدوا فى انسياب الطاقة الي كل دول العالم بكل أمان .. يراقبون الموقف .. عنجيهة الدولة العظمى .. وتقية الدولة الصفوية الفارسية .. الدولة العظمي صاحبة الفيتو .. متوالية لا نهائية لاشباع نهمها للمال .. طلبت من الجميع قبل ذلك عدتها لمحاربة صدام حسين .. القاعدة .. الارهاب .. اليوم الدولة الاسلامية .. أو داعش .. تدعونا لمحاربة الاوهام .. والحمل الكاذب .. اشباح .. لا يراها أحدا غيرهم .. شبحا يقتل امريكيا .. والاسد قتل نصف مليون انسان .. وشرد البقية .. بعثرهم فى كل الدول .. عجيب أمر الدولة العظمي .. ترسل اليوم صواريخ التوماهوك .. الى الرقة وحلب.. والاماكن التى كانت تحت سيطرة المعارضة السورية .. ووصفتهم بالارهاب .. تدعو الاسد ..لى ضبط النفس والجلوس معه فى جنيف وارسال الوفود .. تكرر أمريكا الطلب الى الاسد .. أن لا يعترض الطائرات .. حيث تقوم بالمهمة هذه المرة نيابة عنه .. وان لا يخاف .. حيث ايران طرفا اصيلا .. ومحصن من قبل بالفيتو الروسي .. ايهما يستحق التوماهوك .. يا أمريكا ؟ الاحتفالات فى الحسينات ..وصلاة الشكر فى مساجد الضرار وتصريحات البرلمان ..
اعتبر مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي أن العاصمة اليمينة صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التابعة لإيران بعد كل من بيروت ودمشق وبغداد، مبيناً أن ثورة الحوثيين في اليمن هي امتداد للثورة الخمينية . امريكا ايضا تحتفل .. وتصلي صلاة الشكر .. وتسبح بمسبحة معطرة من النجف .. أهداها الملالي .. مرصعة بعاصمتي الخلافة .. ونحمد الله استعصي عليها ميدان اللؤلؤ فى البحرين نسأل الله السلامة من رجس الفرس واسرائيل والضالين .. قوموا الى صلاتكم .. يرحمكم الله ....
|
|
|
|
|
|