|
يقتل سفاح نظام الانقاذ .. رجليين سودانيين .. ذبحا ... !! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم
September17, 2014 mailto:[email protected]@hotmail.com استل السفاح مديته من غمضها .. جبنا ... !! و بخبرة القصاب المتمرس على ذبح الشياه كل يوم .. غبنا ... !! وضعها على رقبتي شابين كأنهم كبشين املحين سالت دمائهما .. غدرا ... !! و لا زالا في ريعان شبابهما قتلهما السفاح.. ظلما... !! قدمهما غربان لأسياده ... !! لم يرتجف للسفاح أجفان .. فقتلهما بدم بارد قربان .. و نكاية ... !! و تلك هي صافرة البداية لشباب لمحرقة قادمة .. و ابادة ... !! قطع السفاح اوداجهما .. تماما مثلما كانت البداية .. مجدى و جرجس ... !! فزغردن نساء .. و بكى الرجال قبيلة .. و برز الى الساحة اشبال .. ذوى انياب ... !! ضموا الى صدورهم : بندقية و رشاش و قلب لم يدخله الخوف قط ... !! و خاطب احدهم الى الجمع و الدمع في عينيه .. لم يجف ... !! و بصوت شق الافاق بكل حرف ... !! ليعلم السفاح ان صافرة البداية هى صافرة النهاية و قف ... !! صلينا على شهدائنا بدون آذان و لا اقامة .. و لا ركوع و لا سجود.. فقط قف... !! و تفرقت الجموع دون حزن و بلا أسى.. و لا عزاء... !! و ليعلم البشير و رهطه علم اليقين ... ان رجالات تلك الديار لا ينامون و قد غرر بشبابهم ...!! و العروق كادت ان تنفجر من فوران الدماء في عروقنا ... !! و لكن حكمة الكبار اقتضت عدم التسرع ... !! قد عاهدنا الله الا ينام السفاح و اجناده ساعة بعد اليوم ... !! و حتما سوف يركب الشباب بنات سعدان .. لتصول و تجول و بقوة... !! و سوف تسمع اصوات داوية لبنادق و رشاشات ... !! لا نطلق رصاصة واحدة.. الا على مقتل .. . !! و في قلب الخرطوم حيث ينوم الجبناء... !! و حتى يشرب الساقي من نفس الكأس مرات و مرات الى ان يموت... !! و عهد علينا .. آلا يترك سفاح و من تبعه يموت على سرير... !! و انا للعهد لحافظون و في درب الشهداء سائرون ... !! و يقتل الجبناء فارسا .. و تنب الارض الف فارس ... !! ان الثأر يجرى في دمائنا و حتما سوف نثأر لهما او نموت ... !! و الموت شرف لنا فى سبيل العزة و الشرف ... !! الف رحمة و نور عليكما الشهيدين : ادريس بحر علي حمدين ... احمد ادم حسن جادين ... !!
|
|
|
|
|
|