|
لسه ما فهمتوها سعيد عبدالله سعيد شاهين
|
mailto:[email protected]@hotmail.com
ايها الساده هل تعلموا
لقد جفت الصحف ووضعت الاقلام
لقد بات المشهد فى السودان واضحا ووضعت نهاية ماساته التى عانى منها كثيرا ارواح اهدرت دماء سالت اموال بعزقت فساد عم القرى والحضر اسر شردت وحرمات انتهكت وكلها تمت بادوار متبادله شارك فيها مثلث متساوى الاضلاع عصابة استولت على الحكم عنوة ومكرا معارضه بشقيها مدنى ومسلح لم تستفد من تراكم خبرات طويله ضد حكم العسكر وما يسمى بالمجتمع الدولى وقاعدة هذا المثلث هو هذا المجتمع الدولى بزعامة اميركا صاحبة الفوضى الخلاقه والتى عادت عليها وبالا
فالعصبة يعلم بامرها الجنين فى بطن امه بما فعلته بالسودان ارضا وشعبا جعلت الشياطين تطلب حق اللجوء من افعالها التى لم تخطر ببال ابليسهم الاكبر
المعارضه فتحت لها ابواب لم تخطر على بال يتحسر الراحل الشريف حسين الهندى انه لم يجد منها ظفرا فتحت لها الابواب المغلقه والخزائن والدعم بكل مكوناته بما فيها تسليمها مقر سفارة الدوله فى سابقة لم تحدث فى تاريخ الدبلوماسيه
معارضه مسلحه امتلكت من الاسلحة والذخيره بما جعلتها تنهك الجيش الرسمى بل وتتحدث عن الاراضى المحرره
وست العالم اميركا ومن معها يديرون الامور بحساب معلوم متى يفتحون ومتى يغلقون ومتى يعيدون المعارضه للداخل ومتى يخرجونها وهم راضون عن العصبه لانها تؤدى خدماتها بامتياز
وتبدل الحال عند ست العالم ومن معها لقد اصبحت الفوضى الخلاقه تجوس داخل اراضيها وكان جنينها الاول القاعده بعد ان انتهت مهمته ولم يغنم ما يريد اتجه بشراسه للنيل من ربيبته وامتلأ المسرح العالمى بما لم يكن فى الحسبان
وانفلت الزمام تماما بعد القرصنه العالميه على العراق واستدراجه للفخ بواسطة السفيره الاميركيه فى بغداد وتم نهب العراق وتدميره ومن ثم بدات ماساة فيتنام تراود العقليه الامريكيه وبدا البحث فى المخارجات ومازال العراق يدفع الثمن حتى امد يعلم الله مداه
ثم اندلعت بفعل فاعل ثورات الربيع العربى الذى هز عروش طغاة عتاة واستمراوا الامر حتى كانت سوريا وتغيرت اللعبة تماما وانطلق ماردا كاسرا تحت مسميات عده من ضغط الحقد والشعور بالاهانة مسميات داعش بوكو حرام وخلافهم وكبر الحريق
والسودان كموقع جغرافى خطير فى بؤبة العقل لمن يديرون اللعبه العالميه فكانت تجربة انفصال الجنوب بروفه اوضحت الكثير مما ارهق ست العالم وتوابعها فى كيفية ادارة اللعبه فكانت بدعة المبعوثين وتوزيع الادوار لكسب الوقت للخروج باقل الخسائر فما عاد دافع الضرائب على استعداد للدفع بالمال والارواح فى عمليات لا مردود له يعود بالفائده
فكان لابد من الجديه فى حسم المسالة السودانيه بدات بحضور المحبوب كارتر الى السودان واجتماعه مع المغضوب عليه امريكيا (ظاهريا) وتصريحه الذى جعل الاعناق تلتفت بجديه لما قاله عندما دق جرس دلالة انتهاء مزاد التلاعب وذكر ان البشير لديه مفاجاه ساره فكانت الوثبه ثم الحوار المجتمعى وما بينهما اعتقال الصادق المهدى ليتم التمهيد له لاطلاق سراحه والالتقاء بالجبهة الثوريه كنوع من وجود مسهل لهضم ادماج الحركات المسلحه لبشارات كارتر وادخال الميرغنى من لندن للالتقاء بالحركات المسلحه شكليا ضغط على الحكومه فعليا انتهى الدرس الاميركى رفعت الاقلام وجفت صنابير الدفع ما بين داعش وبوكو حرام ورابعه العدويه وحماس والحريق الممتد الذى اغلق مضاجع الاسر فى الدول الكبرى حيث يستيقظ الاب ليوقظ ابنائه للذهاب الى المدرسه ويفاجا بانهم مع داعش يحملون رؤوس مذبوحه
وحسبوها لو انفرط العقد فى السودان فانها الكارثة الكبرى ويكفى ان وليدهم الجديد جنوب السودان لم يهنا ليلة بولادته تدهور الاوضاع فى الجنوب وتدهورها فى ليبيا والصومال وعدم الاستقرار الامنى فى مصر والململه فى دول الخليج كل هذا استدعى لاخراج سيناريو جديد يحفظ ماء الوجه للجميع على ان لا تنفجر الاوضاع فى السودان لان داعش وبوكو كغيرهم سيجدونمساحة ومرتعا خصبا
وتهيأ المسرح واكتمل السيناريو والاخراج واتى رئيس الاليه لعمل الفينشين ويعود باللعيبه للملعب الرئيسى لختام المونديال السودانى الاستفاده من تجارب الطريقه السودانيه ولتتهيأ الاحتفاليه سيتم اظلاق سراح كافة المعتقلين سياسيا وعفوا عاما سيصدر بتوقيت محسوب متفق عليه لانجاح اللعبه وحفظ ماء وجه الجميع
وتنتهى الحدوده بسلام وتراضى بحكومه يرئسها السيد الامام الصادق المهدى كاعتذار مبطن للسرقه التى حدثت فى الليله ديك ثم الترتيب لامر الانتخابات القادمه ومخارجات المحمه الجنائيه ويادار ما دخلك شر حتى يتم اغلاق منافذ دخول داقش وداعش وبوكو ويامنو شر سياحتهم فى السودان خاصة وان البنتاغون حدد ثلاثة اعوام للقضاء على داعش بالعراق ويحتاجون لتفرغ تام بعدم فتح جبهات اخرى
واخيرا سيسدل الستار على مسرحية السجن والقصر وبعد انتهاء المونديال سيكون اللعب داخليا بالطريقه السودانيه مع مراقبة انكل سام للتهدئه عند اللزوم
|
|
|
|
|
|