|
المهدى الفاشل يمتطى حصان الجبهة الثورية ألأعرج بقلم :بولاد محمد حسن
|
بسم الله الرحمن الرحيم
قياس نجاح او فشل أى سياسى يقاس بسجله ومواقفه وانجازاته لا بمدى علمه او فصاحته أو بفكره أو انه سليل أسره عريقه واذا تصفحنا سجل الرجل فسنجده سلبى وهو آلآن جاوز الثمانين من العمر فلا خير يرجى منه. لآ أدرى ما ألجأ قادة الجبهة الثورية لتوقيع أتفاق باريس معه الذى أنتهت فعاليته لحظة ألأنتهاء من التوقيع عليه كما هو حال ميثاق الفجر الجديدالذى لم ينفذ حرف منه.أهو الياس من النضال أم فقدان ألرؤية السياسية لبلوغ الهدف . لآ أوافق كل المحللين ألذين أيدوا أتفاق باريس بانه على ألأقل يحقق تحييد حزب ألأمة وألأتحادى الديمقراطى وأنا أقول أنها قوى سياسية تم تحييدها وتدجينها منذ مجئ ألأنقاذ ودليل ذلك انه زعيم حزب ألأمة تم ضربه على قفاه واودع السجن لشهر ونصف ولم يحرك احدا ساكنا فهم لم يعد بمقدرهم ان يحركو قواعدهم واتباعهم الذين فقدوا أى أمل فيهم . وأقول لقادة الجبهة الثورية أتركوا مضيعة الوقت وترك سفاسف ألأمور فلا يعقل أن تذهبوا الى أروبا كل ثلاثة شهور لمقابلة قادة ألأتحاد ألأروبى ومقابلة ممثل أفريقيا فى الخارجية البريطانية فهم لن يفعلوا شيئا فالسودان ومشاكله فى ذيل ألأهتمامات وخارج دائرة ألأثروالتأثير فى السياسة الدولية فهنالك(داعش وموضوع سوريا والعراق وليبيا واليمن ولبنان ) فأين موضوع السودان من كل هذا . ما هى الفائدة المرجوة من سفر الصادق لعدة عواصم عربية وأفريقية ومقابة ثامبو أمبيكى (رئيس لجنة حكماء أفريقيا) وكذلك مقابلة عبد الواحد محمد نور له فى أديس أبابا وهو على رأس هذه اللجنة لمدة خمسة سنوات فلم يقدم خيرا وهناك اقاويل بأنه (بيقبض من حكومة البشير)أى رجل مرتشى.وكذلك مقابلة هجو للميرغنى .ماذا ستكسب قضية السودان وقضية شعبه من كل هذا التخبط وآخرتها ياسرعرمان يمدح (الطيب مصطفى)وهو من هو.فالأنفع لقادة الجبهة الثورية ان يكونوا فى حالة طوارئ وفى حالة أجتماع دائم ومستمر لدارسة وتغيير الأستراتجية والتكتيك لتحريك الشارع لتغيير النظام. فالنظام ثابت ومستقر ومطمئن وتحركاتكم هذه لن تهز له شعرة وأبطال انتفاضة سبتمبر مازالو فى السجون ويحاكمون ويعذبون .فارتفعوا لمستوى المسئولية ولمستوى ألأحداث .واستعير مقولة الصحفى النابه فتحى الضو .....لا بد من الديمقراطية وان طال السفر . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
|
|
|
|