|
السيسي الورم .. بدأ فى التحرك طه أحمد ابوالقاسم
|
قبل اكثر من خمسة اشهر كتبت مقالا بعنوان .. الحذر الحذر .. السيسي ملف ملغوم .. لم يصدقنا البعض .. تاثروا بابهار الليزر .. واعتبروا الامر هزيمة الاخوان المسلمين السيسي أصبح ملفا وورما خطرا على الامة بكاملها .. ارسل وزير خارجيته الى نوري المالكي عارضا خدماته للوقوف معه فى السراء والضراء .. اليوم حلف جديد يطوق جزيرة العرب .. تقودة الولايات المتحدة .. واسرائيل .. وايران ومصر .حزام فارسى صفوي .. يمتد من ايران والعراق وسوريا ولبنان ..حتى مصر .. والحوثيين يهددون صنعاء الحلف الجديد يستخدم الديباجة القديمة محاربة الارهاب .. اليوم شهدنا ارهابي يطلق النار على مساجد العراق السنية .. ويقتل فى ثوان قرابة المائة رجل .. أمريكا لا تصنف هذه المجموعة ضمن الارهاب .. وكيف تفعل ؟؟ وهم اعمدة وحماة المنطقة الخضراء نفس المجموعة احدثت الشغب حول الحرم المكي فى الثمانيات .. تعامل الامن السعودي بحزم .. الحذر الحذر .. اسرائيل وايران تستهدفان الاقصى والحرم المكي .. امريكا والسيسي تقدم كامل الحماية والدعم اليوم الانباء جاءت من ليبيا .. حيث شاركت مصر فى ضرب العاصمة الليبية بالطائرات كنا قد اشرنا الى نية السيسي فى التدخل فى ليبيا .. من خلال حديثة فى قناة اون تي فى .. وصاحبها نجيب سويسرس ذراع السيسي الاعلامي .. فات على الجميع .. ولم تعلق عليه الصحافة والمتابعين .. فى ذلك اللقاء .. كان التركيز على ليبيا .الحدود الغربية .. امريكيا من ثمارها الخارجية .. العراق وليبيا.. وشاركت بقواتها فى اسقاطهما .. امريكيا تود تغذية مصرواسرائيل من بترول ليبيا الغنية .. وربما ورطت السيسي فى حرب مع ليبيا امريكا فى سبيل مصالحها تفسد المكان وتحطمة .. مثل الكابوي .. يبصق عليك فى نهاية الفيلم . افسدت الصومال والعراق .. ومصر .. وعينها اليوم على بترول ليبيا .. وتدفع السيسي الساذج لكي يقتل و يسرق اخاه .. الشعب الليبي حرم اكثر من اربعين عاما من ثروته .. برئيس جائر .. كان صديقا لحسني مبارك .. يا سيسي .. احذر الحيل السينمائية .. البشير شارك .. فى حملة الارهاب ... وقبل بكل شروط امريكا .. انتهى به الامر مطلوبا للجنائية .. كذلك حسني مبارك انتهى الرجل وهو فى ارزل العمر سجيننا هو والابناء السيسي .. ينقل المعركة خارج حدود مصر .. والجيش الذى لم يحارب منذ اكثر من اربعين عاما .. يجرب حظه مع الجيران .. مصير اسود فى انتظار السيسي .. والايام بيننا
|
|
|
|
|
|