|
"جمعاً للصف الوطني –لا للنوم الهانئ في الأسرة الرطبة" بقلم بدوي تاجو
|
أعزائي تنادوا بعد هذا وبكل احتراام–بعد أعلان باريس-إلى التصدي لمدخلات عملية مفيدة، تساعد في النهوض الديمقراطي . ما عاد هناك من منفذ ، سوى التآلف ، و التلاحم ، و الأعزاز لكافة أبناء وطننا في أشخاصهم بدءاً و أمتداداً لمواسساتهم الحزبية, المجتمعية قيادات عسكرية, شخوص بارزة ...الخ ختما في التنادي ، وإغلاق ، كافة صحائف الخلاف و الأختلاف "الأزهري" كان-وهذا ركون الى" سيرة المستهدي" عظم أمره ، أبو سليم ، أو سير الخلاف في مؤتمر الخريجيين –زين العلبدين صالح –أنظر تصريحات النجم الهادي ، أمين حسن عمر ، في تقديم كل من السيد الصادق ، وحسن الترابي في شأن "أعلان باريس" " بأن رئيس حزب الأمة أبرم أعلان باريس مع الجبهة الثورية بدافع الغيرة من سطوع نجم زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي في الحوار الوطني ، لان المهدي يريد أن يكون النجم الامع .!" -ينبغي ، قيادة الدرب السالك الوطني الديمقراطى؟! -ينبغي ، و دون عناء او عناد ، قائد, عضو ، مساهم ، كل هذا لا يهم ,يهم الاحترام ، في أننا نسعى لصناعة برنامج التغيير. -نكرآن الذات ، و العلو و العظمة ، كلها شأن السودان و السودانيين ، وكليهما أن كان مقوداً للاصلاح والتغيير ، فالأولى لا تثريب عليها ، ولا نود أن نخلق لها الصفة , بحسبان ان الشهداء والشهداء وسيلهم المتجدد ، لا يعني نكراننا الوطني لهم ، فهم التلمود و الأنجيل و الفرقان وما ينسرب, اما العلو و العظمة فهي رقية الزعامة لكنها رقية متحولة ، كفهم غربي ، العزة مطلوبة ، لتبيان النضال العزيز ، سيما لو كان العظماء يتعا لون على القاهرييين في تبريز! -لا تنازع........ -لا تخاصم ............ -لا لاستجرار – كالجمال – للتاريخ الدفين -أحموا الوطن في هذا التسيار الصحراوي اللعين؟؟!! وهلموا لكلمة سواء!!! تورنتو؟16اغسطس2014
|
|
|
|
|
|