|
البكاء على الاطلال/
|
بسم الله الرحمن الرحيم
يتباكى الاطفال بكاء الحنية بأصوات محزنة ويظل الكبار فى السعى الى اسكاتهم بمجهودات وتظل هذه السمة فى أستمرارية وتدور الدائرة الى مرحلة التوالف ويرتحل الكبار من المدن البالية الى مدن المصائر الأنيقة ذات الاشجار الوارفة والميادين والحدائق الساحرة الغلابة والابنية ذات الطوابق المتعددةالعالية ذات الاشكال الهندسية والالوان الجاذبة الى النفس التى يتعشق الجمال والبهجةوالسرور وتظل هذه الدوامة فى استمرارية دون انقطاع ويظل الأمال يتجدد يوما بعد يوم وسيرورة الحياة فى حراك دائم حسب المتغيرات فى ظل المستجدات العابرة التى تستوجب التأنى والمداركة فى كيفية التعامل معها فى تلك الظروف الخارجة عن الأرادة وفى سبيل الاستهداء والمؤامة لتلك الحالات المتكررة والتى يستوقف ويشل حركة الاستجابة وتبقى المعأناة متلازمة للحدث والآثار السالبة يستدام وتظل المحصلة صفر على الشمال وفى ظل هذه الأطلالة تنشط الخلايا فى بؤر آخرىتنتهك كرامة الانسان فى عقر الدار ولا حياة لمن ينادى. هكذا الحال ويستباح الاعراض بشتى الصور المسئية الى الاسلام والمسلمين والى الاطر الخارجة عن المواثيق الدولية وانتهاك حقوق الانسان والتعدى على ملكية الغير وهدم المنازل والاقتتال والتشريد وكل هذا على مرأى فى مجلس الامن والامم المتحدة دون مسآلة وهكذا مصائر الشعوب الى الفناء ويتم استحواذ الاراضى من اجل اقامة دولة اسرائيل على جماجم شعب فلسطين وتدنيس القدس وعدم السماح للمواطنين بممارسة شعائرهم الدينية والدخول الى المقدسات الاسلامية والحرمان من قضاء الفرائض بأساليب المنع واكثر وحشية و ينداح بحور الدماء للابرياء سائلة والتلذذ هدفهم والامة العربية مستكانة فى سبات عميق. أين التراحم والتكاتف والشكمية وتبقى وصمة العار على جبين الامة الاسلامية قاطبة على مختلف المشارب والى متكأ لشعب فلسطين المكلؤمة وغزة الجريحة منارة وفداء للاجيال محمدين محمود دوسه
|
|
|
|
|
|