|
عثمان ميرغني .. اسرائيل دولة راشدة بقلم / طه أحمد ابوا لقاسم
|
مازال عثمان ميرغني يشعل الساحة .. وقد شاهدنا الاستاذ عثمان ميرغني .. يخرج متعافيا فى ردهات مستشفى الزيتونة .. رافعا علامة النصر باقلام .. ولكن عثمان ميرغني .. آفته هذة المرة .. جاءت من لسانه .. وبالطبع عثمان لن يفعل أن يمد لسانه لمن ضربه فى مكتبه .. فى حقيقة الامر .. وضع عثمان ميرغني نفسه فى محكمه علنية .. انتقل عثمان ميرغني من حديث المدينة .. الى حديث المدائن والقدس المحتلة .. عثمان بعظمة لسانه قال : اسرائيل دولة ديمقراطية من الطراز الاول وتتمتع بالديمقراطية والتعددية .. واضاف .. ووصفها بالدولة الراشدة عثمان .. كانما يعظم شان شخص اغتصب .. تسافحا وانتج طفلا .. ويعجب هذا النموذج اخينا عثمان ويصفه بالرشاد .. دولة العنصرية وتجريف اراضى الغير اصبحت نموذجا اغتال عثمان ميرغني .. جهود زعماء السودان فى مؤتمر الخرطوم .. وقراراته لا اعتراف بالدولة العبرية .. عثمان اعجبته الحسناء التى تربت ونبتت فى مواطن السوء والفتن عثمان لا يدري ان الكفر والتصهين مثل دبيب النمل .. يسري فى الانسان .. شاهدت الرئيس اوباما يحتضن نتياهو .. فى مطار بن جوريون .. وتعجبت .. ويقول له : هذا وعد ابراهيم وسارة .. ونحن معشر المسلمين .. من نطوف ونسعى .. ونتبع ملة ابينا ابراهيم .. وعثمان ميرغني نذكرة بالاية الكريمة فى سورة الصف وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ اذا اراد عثمان ان يعجب بحديث اوباما .. ونتنياهو .. ودولة اسرائيل دولة راشدة هو حر .. والان ايضا يمكنه ايضا اللحاق بمريم المتزوجة من شاب من جنوب السودان .. ومقابلة البابا ليمسح له على راسه .. صحيح البشير ارتكب البشير اخطاء واخطاء .. وكل مقالاتنا ضد سياسته .. ولكن عثمان يقول :أن السودان هو السبب .. ونحن اصحاب العلة .. ونبدد موارد الغرب .. والكل يعرف نحن ضحية الاستعمار .. على سبيل المثال .. المستعمر منحنا فى مدينة مثل عطبرة ..160 مقعد فقط للدخول للمتوسط .. لنعمل بعدها كتبه .. ومراسلات فى السكة الحديد .. ونشارة للعواسة .. الراحل اروك طون الذي استشهد مع الزبير .. قال حديثا بليغا .. الاستعمار هو الذي وضع جامعة الخرطوم فى الخرطوم ولم يضعها فى جوبا .. ويقول لنا الشمال يحتقرنا .. الاستعمار يا عثمان ترك الجنوب عاريا انساننا وارضا .. وطلعت فريد هو من منح جوزيف لاقو الفرصة ليصبح ضابطا عظيما .. اخذته جولدا مايير بطائرة هيلكوبتر .. ليتمرد .. نكاية بمؤتمر الخرطوم . يحاول عثمان الآن أن يتهم الاخريين بانهم وراء استهدافه .. وهم زملاء له واصدقاء من الدرجة الاولي .. وقلمه الذى يتابع الفساد .. حديث لا غبار عليه .. ولكن مشاكل السودان واخطأ البشير .. هل هى فقط الاقطان ..؟؟ ام الحرية ..؟؟ وصفت الحركة الثورية باوصاف غير لائقة .. لماذا؟؟ فصيل يسعي ان يكون له دور .. وضاعت اراضى ونصف البلاد ..ودماء .. ماذا يعني خط هيثرو والاقطان أمامها يا عثمان الدولة الراشدة .. طاردت الطائرة المصرية المدنية وهى تحمل اثنين من المقاومة الفلسطينية .. أجبرتها على الهبوط فى مطار حربي ايطالي واخذتهم بالقوة الى اسرائيل .. فتاة يهودية تدعي مونيكا زرعت لبل كلنتون .. مرقت سمعة الرئيس .. لماذا؟؟ جلس كلينتون .. مع المجلس الفلسطيني .. يا عثمان هذا الرشاد الذي اعجبك ..هو الصهيونية العالمية .. السحر المبين .. لها يد حتى على امريكيا والغرب نسال الله السلامه للشعب الفلسطيني .. الذي يقتل وننحن نتفرج .. ونصوم ونقرأ القرآن دون تدبر كما نسال السلامه ايضا لعثمان واسرته الكريمه .. وسائر الشعب السوداني وان نتجاوز جراحاتنا ونفلح فى المؤتمر الجامع
|
|
|
|
|
|