|
عثمان ميرغني .. هل جرفه التيار بقلم / طه أحمد أبوالقاسم
|
ليس هناك عاقلا يقبل الاعتداء على الصحفي الهمام .. عثمان ميرغني .. ولكن الدهشة اتسعت .. من هى الجهه التى قامت بتنفيذ الهجوم الكاسح السريع ؟؟ ولمصلحة من ؟؟ عثمان ميرغني من شباب الحركة الاسلامية .. ظل رافد لهذا المنهج ومدافعا .. وسار عثمان فى طريق الصحافة وحقق خطوات .. واصبحت قفزات متسارعة .. وظهر كمحلل سياسي .. وظهر فى القنوات الداخلية والخارجية .. جاءت لحظة الصولو .. والتسارع ليطير عثمان ويصبح له أجنحة فى فضاء .. واصبح ينظر من عل .. سار عثمان ميرغني .. محلقا .. واصابته روح الغزالى .. وديكارت .. مدارس مختلفة للشك والبحث عن الحقيقة .. كتب عثمان اخطر المقالات والصادمة للانقاذ .. مقالا بعنوان .. الانقاذ بنت من ؟؟ واخذ يغوص عميقا ويشكك .. جذبت هذة المقالات الداخل والخارج .. استمر عثمان فى الاشتراك فى حورات فى التلفاز .. وكان يضع ضيف الحلقة من الدولة فى زاوية حرجة .. ويحاول أن يجرده ويصبح عاريا أمام المشاهدين .. حير عثمان المعارضة .. عثمان ميرغني ابن من ؟؟ أصبح عثمان رقم تتجاذبه الصحف ليكون رئيس تحريرها .. هيثم مصطفي جديد .. لمن سيوقع عثمان ميرغني .. لجريدة الخرطوم .. ام الراى العام .. كان عثمان قد اختار صحيفته التيار .. لبنطلق منها .. وكان يصدم بقانون الصحافة وتقفل .. تناول العديد من المواضيع الساخنة .. ولكن كانت الدولة تمنحة الظهور فى القنوات ولم تحجرعليه .. واعادت له التيار ولكن هل جرفه التيار الى مزالق ؟؟ فجأة ظهر عثمان ميرغني فى برنامج فى قناة النيل الازرق .. ولكن عثمان هذة المرة لم يصدم الدولة .. ولكن صدم تيارا مهما تفاعل معه كل شعوب المنطقة .. بغض النظر أن تكون حماس او غيرها تيار مقاومة الاحتلال .. وقف عثمان ضدة على الهواء مباشرة .. وناصبه العداء .. بان يقول اسرائيل لها الحق فى المدافعة عن حدودها .. حير عثمان ميرغني الجميع .. ابوالعباس أمس ,, وسفير فلسطين فى الامم المتحدة رفضا رفضا قاطعا .. ممارسة اسرائيل لهذا القتل للاطفال والشيوخ هل نسى عثمان أن هناك احتلال ودولة مغتصبة .. لا حرية ولا معابر ولا ميناء .. صندوق وسجن كبير .. يقدم له الاكل بحساب . محروم حتى من خشاش الارض ..يا عثمان . هذة مقاومة مشروعة .. نحن الآن ضد من اغتصب القانون .. وضربك فى مكتبك وحاول أن يفتك بك .. ولكن أنت يا عثمان كيف تبيح أمرا مثل هذا ؟؟ فى رمضان تبيح لعدو اشر .. يحرق صبيا حيا .. ويهدم بيوتا مدنية على ساكنيها .. نتنياهو قال لعباس أختار حماس أو اسرائيل .. أمريكيا قالت له .. ناسف لقربك من حماس .. وعثمان ميرغني يقول اسرائيل لها الحق فى الدفاع .. نتمنى السلامة والعلاج لعثمان ميرغني .. وأن يعود متصوفا مثل الغزالى يتأمل المعاني .. وأن لا ينجرف الى شك ديكارت وينجرف الى الى الملل المنحرفة .. التشيع ,, والتصيهين .. والابهار الاعلامي أرجو أن لا يجرف اخينا عثمان ميرغني من تياره السامي
|
|
|
|
|
|