|
الغنوشي والسقوط المؤسف../خليل محمد سليمان
|
في إتصال هاتفي بقناة الجزيرة ذكر الغنوشي؛ الربيع العربي تعرض لثورة مضادة ووصفها "بالردة" وقال : هناك ثلاث محطات إنكسرت فيها موجة هذه الردة. (1) عندما إنتصر الربيع العربي في تونس علي هذه الردة. (2) الإنتخابات البلدية التركية التي كسبها حزب العدالة والتنمية ( هي استفتاء شعبي لهذا الربيع) وتركيا هي المركز الاساسي لدعم الربيع العربي. (3) صمود المقاومة في غزة. للأسف إتضح ان ما قدمته حركة النهضة.. (الاخوان ) في تونس من تنازلات لم يكن سوى إنحناءة لعاصفة الحركة المدنية الشعبية التي لم ولن ترضى بحكم الاخوان وبأي وسيلة، فكثير منا إعتقد ان حركة النهضة اكثر الحركات الإسلامية تقدماً وفهماً لما قدمته من تنازل. في تقديري ايقنت حركة النهضة إن لم تنحني للعاصفة فمصيرها هو مصير نظرائهم في مصر. للاسف تناسى الغنوشي ان تركيا اكبر حليف لإسرائيل في المنطقة وتربط تركيا مصالح مع إسرائيل اكبر بعشرات المرات مع الدول العربية مجتمعة، ثم عودة تركيا للشرق والمسلمين لم يكن إلا بعد ان تعثرت جهودها للإنضمام للإتحاد الاوربي وتريد ان تكون قاطرة لأمة مبعثرة من خلالها تخلق لنفسها ريادة وزعامة تطرق بها ابواب الغرب. للأسف يريدون ان يبنوا بطولات ثمنها دماء اطفال ونساء وشعب غزة واهلها المغلوب علي امرهم، اين كانت الجزيرة والغنوشي وغزة محاصرة قبل ثمانية اعوام..؟؟ اين كانت الجزيرة والغنوشي وقطر وتركيا عندما إنتفض الشعب السوداني في سبتمبر المجيد وقتل مجرم الحرب البشير شباب السودان وطلاب المدارس الثانوية والاساس بالرصاص وإنتهك حرمات الجامعات..؟؟ اين الغنوشي والجزيرة وقطر وتركيا من الإبادة الجماعية التي إرتكبها نظام الاخوان المسلمين في حق الشعب السوداني وجرائم التطهير العرقيي وحرق القري وإغتصاب النساء ..؟؟ نعم التنظيم الدولي لجماعة الاخوان المسلمين يتربص بالجميع. الإقليم والمنطقة في حوجة لبعث جبهة شعبية واسعة يقودها الشباب من اجل مجابهة خطر هذا الكيان الإرهابي. خليل محمد سليمان [email protected]
|
|
|
|
|
|