|
هل قبيلة الأخصائيين السودانيين الثرية كلها مأمون حميدة/جبريل حسن احمد
|
اقول للمهندس سليمان اسماعيل بخيت الرباطابي أما وأبا و الذي تخرج أبناؤه الأخصائيين من اكادمية مامون حميدة الرباطابي أما وآبا ان يدخل سيفه في غمده و ان لا يدخل في الموضوع بكل حماسه الذي عرفناه دفاعا عن مامون حميدة و ابنائه الأخصائيين و انا اتواري جانبا حتي لا تكون المعركة بين رباطاب اهل حسب ونسب و رعاة يجيبون الفيافي وهنا انا اريد ان اتحدث عن اثنين من الاخصائيين و اتمني ان يكونا من الرباطاب احدهما قدم لي خدمة خاصة و هو الدكتور دفع الله ولكنها مستحيلة عند مامون حميدة وجماعته العاملين في تجارة الطب وجد الدكتور المشار اليه وظيفة في شركة ارامكو بالمملكة العربية السعودية و قرر السفر هو و اولاده من مانشستر الي العربية السعودية ، ذهبت زوجته الي ابنتي و سلمتها رخصة سيارتها المرسيدس موديل 2002 منقولة رخصتها لابنتي و قالت لها هذه السيارة اذا عرضناها للبيع قد لا يزيد سعرها عن الألف جنيه كثيرا فرايت من الاحسن ان تستعمليها انت .و الدكتور الثاني هو اخصائي المخ والاعصاب الدكتور الدرديري ، اصاب زوجة صديقنا ادم يعقوب الترزي التاماوي مرض عضال تطور الي شلل جعلها لا تستطيع ان تحرك حتي اصبعها و لزمت سرير في مستشفي حراء بمكة المكرمة لمدة شهر تقريبا علي حساب الدرديري و بعده نصح الدرديري بان لابد لها من عمل عملية في السلسلة الفقرية بجدة و انه اتصل بجراح مصري في مستشفي عرفان اخبر ادم انه الوحيد في المنطقة الغربية الذي لديه المقدرة لعمل هذه العملية بنجاح و اعد لزوجة ادم اسعافا انطلقت ابواقه من باب مستشفي حراء بمكة الي باب مستشفي عرفان بجدة و بعد العملية الناجحة زود الدرديري زوجة ادم بالادوية الغالية جدا مجانا لمدة عامين تقريبا و كل هذا لا يدري عنه احد و لم يشكر الدريري عليه وهنا اقول للذين يدعون بان بالسودان عنصرية متمثلة في هوية عربية و هوية زنجية ان يتأملوا هذا الموضوع ادم يعقوب تاماوى افريقي اصلي من اقاصي دار فور و الدرديري من شمال السودان . ازد علي ذلك ادم انصاري و عضو في حزب الامة . عندما كان حزب الامة متماسكا جمعت له بالتعاون مع بعض اعضاء حزب الامة سبعة وعشرون الف ريال من اعضاء الحزب و قد تم دفع تكلفة العملية منها زرت زوجة ادم يعقوب بالمستشفي والدنيا كانت ليلا و عندما غادرت الغرفة التي كانت بها المريضة لحق بي ادم وطلب مني ان أوصله منزله هو وبناته فانتظرت حتي حضر ادم ومعه بناته فأوصلتهم منزلهم و بعدها سلكت طريق مكة جدة و عند اشارة القلل سلكت طريق عبد عريف و بعدما تخطيت الإشارة التي عند صيدلية اليماني سمعت صياح شديد في المقاعد الخلفية للسيارة فالتفت و رأيت امرأة صغيرة الحجم تحاول ان تقفز من السيارة و كانت كالمجنون فجنبت السيارة بسرعة و خرجت المرأة من السيارة و كان الشارع خال من المارة و لم تقف سيارة ليعرف ركابها ما يجري و لماذا تصيح هذه المرأة المذعورة فسألتني المرأة الي اين انا ذاهب بها ففطنت للورطة التي وقعت فيها و بعد الحاح اقنعتها ان ما تتخيله ليس صحيحا و انني لا ادري بوجودها في السيارة علما انها كانت في زيارة لزوجة ادم و دخلت السيارة مع بنات ادم و لقد ارتكبت مخالفات قد اسجن بموجبها وتصادر السيارة وقد لا اجد احد يصدق ما اقول و هل كانت هذه المراة نائمة و لماذا لم تنبهني عندما سرت في اتجاه معاكس للاتجاة الذي تريد وبعدما هدأت أوصلتها لسكنها بشارع الحفائر . جبريل حسن احمد
|
|
|
|
|
|