|
قضية السودان في الميزان/ادريس عبدالكريم اتيم (كابيلا)
|
حديث عن مشكلة السودانية شائكة و صعبة و متجزعة ومتعددة الاطراف و قضايا مطروحة للنقاش صعبة للغايةوصعوبة فيها تكمن في قضايا الاساسية لمشكلة السودانيةمثل الهوية و علاقة الدين بدولة و اعتراف بالاخر و ايضا الصعوية في تعدد الاطراف النزاع باخص معارضة بشقيه مسلحة و سلمية و هم ليسوا على قلب رجل واحد من هذهقضايا ذات حساسية عند بعض احزاب ذات طابع ديني و هذه الصعوبة طرا على طاولة الحوارات التي جرت بين المعارضة نفسها المباشرة في فترة الماضية التي جرت ما بين شقي المعارضة من اجل وصول الى صيغة مشتركة لحل قضية السودانية و لكن حتى الان لم يصلوا الى تفاهم مشترك في هذه القضايا و لحساسية بعض مواضيع المطروحة مثل علاقة الدين بالدولة والهوية السودانية وغيرها من القضايا و اذا افترضنا ان لا بديل الا حوار ما هي القضايا يمكن نقاشها في طاولة الحوار المزعوم وهلقضايا سلطة و الثروة و تحول الديمغراطي هي قضايا اساسية ام هناك قضايا اهم من ما ذكر من القضايا اهم من ذلك و نحن على قنعة ان روئ بعض احزاب السياسية المعارضة في داخل لا تتعدة قضايها من مما ذكرته و لكن نرى في تقديرنا هناك ثلاثة مواضيع اساسية لابد من حسمها بشكل قاطع و واضح لا لبس فيها و اهمها قضية الهوية السودانية عطاءها قدر اكبر من النقاش و حسم فيها و اتفاق عليها نهائيا لان اس المشكلة السودانية تكمن في في هذه القضية ظل مسكوت عنها عبر الحقب الماضية سواء كان الديمغراطية منها او شمولية و ظل نقاش فيها كالردة في الاسلام لا يمكن حديث في اطروحات كثير من احزاب السياسية لان قائمة على اساس عروبي اسلامي لذلك حديث فيه من محرمات لا يمكن نقاش فيها باعتبار انسودان دولة عربية اسلامية و هذا ليس صحيحا و الاالاعتراف بتعدد و التنوع الثقافي و الاثني في خطابات كثير من احزاب السياسية هو استهلاك واستهبال سياسي لا معنى لها لذلك في حوار القادم لابد من اعطاء قدر كبير من النقاش و حيز من اهتمام و نقاش فيها بوضوح و صراحة و بقدر من الشفافية لوصول الى صيغة مرضية و مقبولة لكل اطراف السودانية لان التنوع موجود في السودان لا يقبل اقصاء اي طرف من اطراف السودانو منذ الاستقلال ظلت النخبة السودانية الحاكمة تمارس الاستعلاء العرقي و الديني على الاعراق و الاديان الاخرة و من المعلوم يوجد في السودان اكثر من عرق و دين و لكن منذ معرفتنا السودان مفروض على كل السودانين بما فيهم افارقة و الزنوج انهم عرب و مسلمين و السودان يوجد فيه زنوج و عرب على حدا سواء و لا نستطيع عن نقول دولة عربية و لا افريقية و في هذا الشان تحدثوا فيه كثير من العلماء في مجال الهوية امثال دكتور محمد سليمان و حسين ادم الحاج و د\الباقر عفيفي و دكتور |منصور خالدغيرهم من مثقفيين السودانيين و نحن كسودانيين في حاجة لاعتراف باخطا الماضي و معالجة الامور بالجدية و شفافية و بنوايا صادقة حتى لا نرجع الى مربع الحروب مرة اخرة و السودان يمكن يسع جميع اذا رضينا ببعضنا لعيش في وطن واحد لذلك في حوار قادم اذا كان حتمية وقنعة الجميع بنهج الحوار سبيلا لحل مشاكل السودان او موتمر لنقاش قضايا السودان لابد من حسم قضية الهوية بشكل نهايي وجزري دون رجوع الى مربع الاول كما ذكرت اما قضية اخرة ليست اقل اهمية من الهوية و هي قضية علاقة الدين بالدولة و هي قضية عان منها السودان بسبب زج الدين في شان السياسي مما ادى الى تاخر البلد فترة ليس بقليل تكمن المشكلة في قيام الاحزاب على اساس ديني مما ادى طرح روية و افكار دينية مثل جماعات السلفية الوهابية و جماعات الاسلام السياسي لزج الدين في مسائل السياسية لذلك اضر باستقرار ممارسة السياسية بالبلاد و من خلال تجربة التي مرت على السودان ان اي حزب قائم على اساس ديني لا يقبل الاخر في الممارسة السياسية ولا قبول بالمعتقدات الاخرى ولايستطيع قبول بقواعد لعبة الديمغراطية لذلك دائما يحاولون ممارسة العنف لتوصيل خطابهم السياسي للخصم مثل الجهاد و تكفير الاخرين و اضطهاد اديان الاخرة و اقصائها من الوجود و تقديم بعض الحجج غير مقنعة في حين قال الله سبحانه و تعالى (لا اكراه في دين ) قال ايضا الله تبارك و تعالى (لكم دينكم و لي دين ) و دائما يصلون الى السلطة عبر وسائل غير الديمغراطية و لذلك من المهم في هذا الموضوع لابد من فصل القضايا السياسية من القضايا الدينية لان تجارب ماثلة سواء كان في اوربا في قرون الوسطى حيث كانت الكنيسة و رجال الدين وتدخلهما في شان السياسي مما ادت الى حروب طاحنةلفترة طويلة و كذلك في ظل دولة الاسلامية في العالم كانت جميعها كرست لاسوه تجارب الحكم في تاريخ الانسانيةمن الفساد استبداد و قهر و التسلط و الاقصاء و هيمنة من الاساليب غير الديمغراطية و انظروا الى تاريخ الحديث و قريييييب في السودان من النظام الاسلامي سي سمعة في كل شي في الممارسة من حيث الفساد و المحسوبية و اقصاء الاخر و قمع و مصادرة الحريات ايضا نمازج اخرة من دول اسلام السياسي فيما يسمى بدول الربيع العربي من الممارسات الشمولية مما ادت الى اجهاد ثورات تلك الدول فور وصول الاسلاميين الى سدة الحكم لذلك مطلوب حياد الدين من الممارسة السياسية و هذه من اهم قضايا ينتظر ساسة السودانين في حوار القادم نقاشها حتى نتقي شر التجارب ماثلة امامنا و من امهات المواضيعالتي تتم حسمها لصالح الدولة السودانية هو فصل الدين عن السياسة و نحن على يقين ان حسم هذه قضية لصالح شعب السوداني و حياد الدين عن السياسة يساهم في استقرار السودان و بنائه و خروجه من دائرة فقر و عدم حسمها نرجو الا يكون سبب في تفتيت ما تبقى من السودان الحبيب و هذا ما لا نتمناه الا في حالة مكهرين مجبرين نحظو حظوة الاخوة في جنوب السودان و نحن على يقين شعب السوداني اصبح واعيا بدرجة عالية من الادراك في قضاياه المصيرية لذلك على قناع من لا جدوة من زج دين في السياسة ايضا قضية اخرة ذات اهمية قصوة بنسبة لوحدة السودان هو نظام الحكم الامثل لسودان من حيث جغرافيا و تعدد الثقافي و الاثني و اختلاف البئي و غيرها من اسباب التي ادت الى قيام النزاعات في السودان يجب تداركها و اقرار نظام يلائم اختلافات موجودة على مستوى السودان من حيث ثقافات و اديان و البئيات و مساحة الجغرافيا الواسعة لان السودان برغم انفصال جنوب و لا زال مساحته واسعة في حاجة الى نظام فدرالي حقيقي ذات سلطات واسعة وتنزيل السلطات الى مستويات الدنيا وهو شعب لممارسة حقوقه في السلطة و اقرار نظام اقاليم الستة لادارة الدولة في ظل تطور العالم و نظم ادارة الدولة الحديثة و ايضا تنزيل السلطات الى مستويات الدنيا يساعد على تطور البلد بشكل اسرع لدلك ننادي بالفدرالية حقيقة ذات سلطات واسعة وهو حل احتقان السياسي موجود في السودان و علينا اقتضاء باخرين مثل سويد و نرويج و دنمارك وامريكا و غيرها من دول الغربية التي اقرت بنظام حكم فدرالي حقيقي ساعد على استقرار سياسي لذلك مطلوب من قادة عمل السياسي السوداني ارتقاء الى مستوى المسؤلية و نقاش في قضايا المذكورة بالمسؤلية من اجل حصم مشكلة السودانية بشكل نهايئ دون رجوع الى مربع حروبات ادريس عبدالكريم اتيم (كابيلا)
|
|
|
|
|
|