المسرح الجاد/أمل الكردفاني

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 01:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-30-2014, 09:41 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2522

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المسرح الجاد/أمل الكردفاني




    هناك مفهوم سائد عن أن المسرح مكان للضحك ؛ وأن المسرحية القوية هي تلك التي ترتفع فيها القهقهة منذ رفع الستار وحتى إسداله ، هذا المفهوم ليس صحيحا على إطلاقه ؛ فالمسرح رسالة وظل هكذا منذ تطوره من المسرح الروماني وحتى المسرح البرجوازي والتجريبي. إن المسرح هو فعل شاق على الجميع سواء الكاتب المسرحي والمخرج والممثلين وخلافه من المكونات . وهذه الجوقة المترابطة لا تعتمد فقط على فكرة الإضحاك . أو ما يسمى بالمسرح الهوليودي التجاري الذي أثار حنق كبار الكتاب المسرحيين لسطحيته وبعده عن غاية الفكر إلى غاية الربح. منذ أكثر من عشر سنوات كنت أتابع بشغف المسرح الصوتي أو الإذاعي والذي كانت تقدمه الإذاعة الثقافية في مصر . وكانت عبقريات التكوين تبدا من عمليات تلخيص المسرحيات والروايات وتشكيلها كمسرحية إذاعية لمدة ساعة واحدة فقط. أما الممثلون فكانوا من كبار الممثلين ممن يتمتعون بسقف ثقافي مرتفع . فالبناء الثقافي للممثل يعبِّق التمثيل بخصوصية الفهم والإبداع . كان عبد الرحمن أبو زهرة ، سميحة أيوب ، محمود مرسي (الذي اعتبره الملك) ، سناء جميل ، ...الخ. هم أبطال هذه المسرحيات الرهيبة في عمقها وقوتها . قدموا لهيرمان هيسة ، قدمو لبلزاك ، قدموا لأرتور ؛ قدموا لماركيز ، ... الخ. مئات المسرحيات التي كنت انتظر الساعة الثانية عشرة ليلا على أحرِّ من أجمر للاستمتاع بها. لو استمعت لزوزو نبيل ؛ لما استطعت إلا أن تتخيلها حسناء في عمر الثامنة عشر ؛ ولو استمعت لقلق محمود مرسي لما استطعت إلا أن تندمج في انفعالاته . ولو سمعت أبو زهرة .. لو .. ؛ لقد حول أولئك العمالقة المسرح الصوتي إلى طيوف ملائكية في خيال المستمع . فكان المسرح الصوتي عقارا يثير التصورات من وراء الأصوات وفرشاة ترسم على الذاكرة مناظرها السحرية. ومن هنا تعلقت جدا بالمسرح الجاد . المسرح الخصيب بالإبداع الفكري في شتى ضروب اهتماماتنا الإنسانية من فلسفة واجتماع وقانون وهندسة وتاريخ ...الخ. فلم تخل مسرحية من إضافة لشغفنا اللا متناهي بالمعرفة.
    الآن .. لا يجد المسرح الجاد سبيله إلى شباك التذاكر لأن الوضع الثقافي العام لا يسمح بذلك. ومع ذلك فإنني أتمنى يوما ما أن أملك القدرة المالية لإنشاء مسرح جاد . وأنا متأكد تماما بأنه رويدا رويدا وعبر النقد المتواصل سوف يكتظ بعشاقه. فإلى ذلك الحين ... (ستار) ..
    أمل الكردفاني
    الخميس29مايو2014
    الساعة 5:00 عصرا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de