سقط عدلي منصور.. ومرسي من قبله علي صخرة البشير الكاذبة...

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 06:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-29-2014, 04:38 PM

خليل محمد سليمان
<aخليل محمد سليمان
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1004

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سقط عدلي منصور.. ومرسي من قبله علي صخرة البشير الكاذبة...

    نعرف ونقدر تماماً المصالح المشتركة بين الدول والحكومات، ومتطلبات الإقتصاد والأمن والمواقف السياسية، ولكن المبادئ لا يمكن ان تتجزأ بأي صورة، واهم من يفتكر ان ما يدور في مصر لا يعنينا في السودان والعكس صحيح.

    اول سقوط لمرسي الرئيس المصري المدني والمنتخب.. هو الإعتراف بالبشير ومصافحته وتبادله الزيارة، ضارباً بقيم الحرية والديمقراطية والثورة التي جاءت به عرض الحائط، واراد ان يبني علاقة غير شرعية قوامها جماعة الاخوان المسلمين، بعيداً عن الدولة المصرية، وفي غياب الدولة السودانية المختطفة من قبل إخوته في الجماعة (فرع السودان).

    بفضل ثورة 25 يناير بدأ الشعب المصري وفي مقدمته الشباب ان يتلمس سبل المعرفة بالسودان، والمصير والمصلحة المشتركة بين البلدين، وعزز ذلك صعود جماعة الاخوان لسدة الحكم وإختطافهم للدولة المصرية، بسلم ديمقراطية <السكر والزيت والعدس> واصبح كل الشباب ينظر لتجربة الاخوان في السودان، مما عجل بسقوط الاخوان وإنعكس ذلك في كل حوارات النخبة وحجم الخوف والهول من الحال الذي وصل إليه السودان من تقسيم وحروب طاحنة بإسم الدين وفقر وجوع ومرض وفساد ممنهج اقعد السودان وجعل منه جثة هامدة.

    رأيت شباب الصحفيين وهم يدافعون عن زميلتهم المعتقلة في معتقلات البشير، شيماء عادل وعلي رأسهم الشهيد الحسيني ابو ضيف، الذي اغتالته الجماعة امام قصر الإتحادية، واجزم بأنه اول من هتف علي الإطلاق ..يسقط يسقط حكم المرشد.. ومرسي لم يكمل شهره الأول ولذلك تم اغتياله، وشهدنا الصورة السيئة التي رسمتها زيارة مرسي الي السودان وجلوسه مع البشير وجماعته في حلقة لتلاوة القرآن الكريم بعيداً عن الدولة والأعراف الدبلماسية، ولحقتها زيارة البشير الي القاهرة، فتأكدنا تماماً ان مرسي سقط علي صخرة البشير الكاذبة المتسربلة برداء الدين والقيم الإسلامية.

    لا مانع من رعاية المصالح المشتركة بين الدول والحكومات، وفي حال مرسي القادم بعد ثورة عظيمة ومن ورائه شعب من المفترض اختاره رئيساً بالتراضي، كان عليه ان يسأل عن احوال الحريات والديمقراطية وحقوق الإنسان والإبادة الجماعية في السودان.. وكان سقوط مرسي بالنسبة لمعظم ابناء الشعب السوداني لأنه تناسى جرائم الحرب التي إرتكبها البشير وجماعته ولم يأبه بدماء الابرياء من ابناء الشعب السوداني، الذين راحوا ضحايا حروب التنظيم الدولي (فرع السودان).

    ومن المؤسف ان يهنئ قاضي مجرم حرب إنتهك حقوق الناس بالقتل والإغتصاب والتشريد، فتهنئة القاضي لا تعتبر إنسانية لأنها لم تسبقها إدانة او مطالبة بالتحقيق برغم ما يتناقله العالم في هذه القضية التي تعتبر قضية القرن، هذا ما فعلة مولانا عدلي منصور الرئيس المؤقت بتهنئته للمجرم البشير بنجاح العملية الجراحية وتبقي هذه برائة منقوصة من قاضي كان منوط به ان لا يفعلها لأنه قادم بعد 30 يونيو الثورة الأعظم من يناير في تقديري لأنها كنست فجور ونفاق الكهنة تجار الدين.

    ما لا نريده لمصر (الإمساك بالعصى من المنتصف) بحجة المصلحة التي اصبحت كلمة ممجوجة ويرى كل الشعب السوداني انها تمثل الإنتهازية والإستغلال الغير مبرر.

    المطلوب هو الإنحياز للشعب السوداني فهو الوحيد الضامن للمصالح المصرية وهو العمق الحقيقي لها عن طيب خاطر واخوة صادقة ترعي حقوقه ولا تعترف وتصافح من قتل ابنائه وشردهم ونهب ممتلكاته وإغتصب نسائه.

    من السهل بناء جبهة شعبية مشتركة بين الشعبين ترعى المصالح بعيداً عن السلطة والحكومات.. والضغوط السياسية والدبلماسية علي نظام البشير من كل دول الجوار المؤثرة وعلي رأسها مصر جديرة بان تضع حداً للجماعة الحاكمة في السودان.

    لا نريد لاي رئيس مصري قادم ان يسقط علي صخرة المجرم البشير الملطخة بدماء ابناء الشعب السوداني، ونقدر المصالح المصرية وحقها في سيادة علاقاتها.. ولكن لما تلعبه العلاقة بين الشعبين من مصير مشترك لا فكاك منه لا بد من المواجهة الصريحة وبلا توارى، وعلي مصر ان تعترف بجرائم النظام ضد الشعب السوداني ويمكنها ان تسأل من قتل وإنتهك حقوق شعبه في الإطار الإنساني والقانوني، لأن ذلك مبدأ لا ينكره اي رئيس او دولة تمارس الديمقراطية وتعمل من اجل الحرية وكرامة الإنسان.

    يقيني ان زمن الرجل الواحد قد ولى؛ ولا رجعة للوراء فالشعوب هي من تقرر مصيرها، طال الزمن او قصر، وايضاً زمن الإمساك بالعصى من المنتصف قد طويت صفحاته فالجميع اصبح يمسي ويصبح بحلم الثورة التي ستحطم كل قلاع الظلم والإستبداد.

    خليل محمد سليمان
    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de