|
ايها المواطنون المطهدون الكرام المسحوقون الاحرار
|
كما تابعتم فى المنشورات الاعلانية لرفقاء صلاة الصبح وما سبقها من نشاط افسادى مقدر عم وشمل كل مرافق الدولة وانتظم كل انحاء البلاد فلقد تقررالترتيب التالى نسبة لازدحام المفسدين الكيزان وتقاطرهم على المساجد لتادية صلواتهم والتى تؤهلهم مباشرة حسب ادبياتهم وفكرهم الى مغفرة ومحو للذنوب والمعاصى الشيء الذى بدوره يعيدهم وبعد الخروج من المساجد مباشرة لمواصلة نشاطهم الافسادى المبدع والذى يترقبه ابناء الشعب السودانى بكل تعجب وسلبية وخوف مما يؤكد لهم حسب حساباتهم وفكرهم ايضا ان الشعب يوافقهم ويبارك مسعاهم ويحاول فى بعض الاحيان والافراد ان ينال منهم الفتاتوذلك فى فقههم من المباحات ان يحصلوا على حلال الفساد بينما ينال الشعب قليل الفتات.
كما سلف ذكره فانه قد تقرر تحديد غرض وصفة لكل من الصلوات الخمس ترتبط بعمليات الغسل والتحليل والتمكين والسترة اضافة الى اسماءها المعروفة والمرتبطة بالمواقيت ، وعلى المصلين الكرام مراعاة ان الصفوف الاولى محجوزة لمنسوبى المؤتمر الوطنى ثم الشعبى ثم الاصلاح الان وذلك توخيا مراعاة للعدل حيث ان نسبة الشافطين لاموال الدولة والمطلعين عينها من المؤتمر الوطنى هى الاكبر يليها الشعبى ثم الاصلاح الان وهو فرع فاعل من المؤتمر الوطنى
1- صلاة الصبح ونوافلها تخصص للرفقاء و للنشطاء فى فساد الاراضى وتصديقاتها والتزوير وانتحال الشخصية والاهمال والتستر المرتبط بعملياتها والتسهيلات المصاحبة مادية كانت او وظيفية او جنسية او سطوة اصحاب النفوذ ويعمم هذا التخصيص لصلاة الصبح فى كل ولايات البلاد
2- صلاة الظهر ويترك تحديد الاختصاص هنا لكل ولاية لتحدده فمثلا فى البحر الاحمر تخصص للرفقاء والنشطاء فى فساد الميناء وفى كردفان تخصص لقصف المدنيين وفى دارفور تخصص لفساد اليوناميد والجنجويد وفى الجزيرة لرفقاء ونشطاء فساد المشروع وفواتير الفطور والتلفون وغسيل الملابس وفى الشمال تخصص لسرقة الاثار وفى الخرطوم تخصص لانتشار الايدز و تجفيف وبيع المستشفيات
3- صلاة العصر او الصلاة الوسطى فتخصص لرفقاء ونشطاء الفساد الدينى والاحزاب الدينية وعلماء السلطان والنفاق والدجل والهوس باسم الدين خصوصا وانه لاتوجد نافلة بعدها مما يتيح للجميع سرعة الخروج ليقوموا بوثبة مباركة على البرادو فاما ميمنة نحو قصورهم حيث الطيب من النساء والطعام واما يسرة حيث يلتحمون فى ندوة او محاضرة او برنامج تلفازى ينفثون فيه عفنهم ويملئون منه جيوبهم .
4- صلاة المغرب والتى خصصت للرفقاء والناشطين فى الفساد المالى والصحفى ( الاعلامى ) والرياضى حيث اصبحت هنالك العديد من الشخصيات المليارية التى كشفت عن الثالوث المترابط وهو فساد مالى وصحفى ورياضى حيث يتوحد جميع رفقاء هذه الفئة تحت شعار ( الا البشير ونسوانه واهله ونائبه ) وكل من سواه ممكن .
5- صلاة العشاء تبقى محجوزة للقوات النظامية والشعبية وحاملى السلاح ونسال الله ان يوفق احدهم فى يوم ما ان يخرج باكرا من المسجد ويقفز قفزة على السلطة قبل ان يقفز الفساد ويدمر البلاد ويقتل العباد
على المصلين فى ولايات السودان المختلفة مراعاة فروق التوقيت ووثوب الدولار واهل ومحاسيب الولاة الاخيار
اللهم الطف بنا وارحمنا اجمعين
اكرم محمد زكى
|
|
|
|
|
|