استراتيجية نظام المؤتمر الوطني في ابعاد النوبة والعناصر الغير عربية من السودان خصوصا النوبة / م توت

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 04:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-10-2014, 07:38 AM

توتو كوكو ليزو
<aتوتو كوكو ليزو
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 17

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
استراتيجية نظام المؤتمر الوطني في ابعاد النوبة والعناصر الغير عربية من السودان خصوصا النوبة / م توت

    منذ فترة ونظام المؤتمر الوطني ينفذ مخططه الإجرامي إلى بعاد شعب النوبة من السودان ولقد استطاع أن يفصله وطنيا عن السودان الوطن الكبير حتى أن الشعب السوداني في عواصمه الشمالية يتظاهر تعاطفا مع سوريا ولا تؤلمه وخزه ضمير لما يجري شعب النوبة في منطقة جبال انوبة ( جنوب كردفان ) على يد نظام البشير.

    في العلن النظام يحارب النوبة في اقليم جبال النوبة بشراسة يستخدم في حربه ضد الأهالي العزل من المواطنين اقصى انواع الآلة الحربية المتاحة ويستعين في ذلك باستقدام مأجورين من خارج السودان من الدول الإفريقية وغيرها ليقاتلوا جنبا إلى جنب مع جيش المؤتمر الوطني نقول جيش المؤتمر الوطني لأنه لم يعد هناك جيش وطني سوداني يحمي الوطن والمواطنين بعد أن افرغ المؤتمر الوطني المؤسسة العسكرية السودانية من الجنود الوطنيين وحل محلها بمقاتلين موجهين فقط لحماية النظام في قتل المواطنين وحرق الأرض ولا يهمهم بأن أجزاء من اراض السودان لقد اصبحت ضمن أراض دول أخرى تم احتلالها بالقوة ومات فيها نفر من الجنود السودانيين انهزم النظام وسكت عن هزيمته أمام أعداء الوطن والمغتصبين بيد انه ظل يرقص على طبول انتصاراته في حرب شعبه كلما ظن انه منتصرا .

    في هذا الاستهداف اللعين صرخ النوبة في كل مكان في العالم ونشطت مؤسساتهم المدنية بحثا عن الحيلولة دون حدوث خسائر كارثية لآهلهم في جبال النوبة وبحت الأصوات في التنادي برفع الظلم عن النوبة ولكن للأسف لم يذهب صراخهم مدى فتحات الكهوف التي تشخص منها ابصار الأطفال الهلعة تبصر إلى مصير مجهول وتبحث عن بارقة أمل للعودة إلى الديار المنكوب وبعض الذين فقدوا والديهم شهدوا ايدي الغدر تذبحهم وتسيل الدماء على اجسادهم وتركت تلك الأفعال الشنيعة مرارات وحزن في القلب وتسألات في الذهن ماذا فعل ابي الشيخ الكهل حتى يقتل وأمي الجريحة لماذا تضرب وتطعن ويذبح اخي الرضيع ويحرق بيت أهلي وهم داخله فيخرج من فيها مشتعلا بنار وتتلقفه رصاصات الغدر والخيانة ثانيا فترديه قتيلا بلا رحمة .

    بهذه الطريقة يستمر نظام المؤتمر الوطني تنفيذ استراتيجيته بتدمير الإنسان السوداني ( النوباوي ) على كافة الأصعدة ولقد ساعدها في ذلك أبناء جلدتهم باعوا انفسهم رخيصا، العار لمن عاش يأكل لقمة مغموسة بدم آهله مرضاة لسيده استطاعت حكومة المؤتمر الوطني استقطاب بعض قيادات ابناء النوبة واستخدامهم ضد آهلهم لدرجة أن بعضهم حمل السلاح ليحارب الجيش الشعبي لتحرير السودان في جبال النوبة تنفيذا لبرنامج الحكومة في حملة إبادة شعب النوبة والتي شهد عليها كل العالم وكتب عنها الكثير من المنظمات الدولية بنفس وصف إبادة وهناك كميات من الفيديوهات المصورة في مواقع كثير تكشف كيف ان الحكومة تستهدف المدنيين بالطائرات الحربية واشهر المواقع youtube اكتب nubamountains .ومن ينكر أن الحكومة في الخرطوم تستهدف شعب النوبة عليه مشاهدة هذه الفيديوهات ومراجعة تقارير المنظمات التي تعنى بحقوق الإنسان .

    لقد وضح ما لا يدع مجال للشك ان منظمات المجتمع الدولي في تعاطف وثيق مع نظام المؤتمر الوطني وهذه أمور تتم بحسابات المصالحة الدولية والإقليمية من اهمها انفصال الجنوب السوداني الذي القى بظلاله سلبا على قضايا شعب جبال النوبة بسبب كون أن اتفاقية نيفاشا ولدت مشوهة من أب غير شرعي ( نظام المؤتمر الوطني حكومة عسكرية لا تمثل إرادة الشعب السودان ) كما ركزت الاتفاقية في الاساس على المشكلة الجنوبية وضمنت ملفات المناطق الثلاثة جبال النوبة والنيل الأزرق وابيي كملاحق وعلى العموم لن يجني الشعب السوداني من اتفاقية نيفاشا غير انفصال الجنوب وتقطيع الأرض السودانية وانتشار الحروب في 50% على الأرض السودانية والبقية تأتي .

    سوف لن نذهب كثير في شرح استمرار استراتيجية إبادة شعب النوبة لكن نتحدث عن جزئية بدأت تظهر في الخرطوم وبعض مدن السودان بأن أجهزة بعينها من نظام المؤتمر الوطني تقوم بتشجيع بعض ابناء النوبة من النازحين وأولاد الشوارع لتكوين مجموعات تعرف بالنيقز وتدعهم وتوجههم لبث الرعب في نفوس المواطنين في الخرطوم والهدف من ذلك هو تشويه صورة النوبة عموما بجعلهم يوصموا بالإجرام والبلطجة يؤلب عليهم بقية المواطنين ومن ثم الزج بهم في السجون والمعتقلات او تصفيتهم كأخر خطوة للحرب العنصرية التي يشنها نظام المؤتمر الوطني ضد الشعوب الأصيلة في السودان وترسيخا لمبدأ تحقيق دولة العروبة ( مثلث حمدي ) الدولة الوهمية التي يحلم بها اتباع نظام المؤتمر الوطني لن تتحقق إلا بعد قتل تسعين في المئة من الشعب السوداني وإنفصال الأجزاء الثلاثة النيل ازرق ودارفور وجبال النوبة وهذا قائم مادامت الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني الدولية تغض في ثباتها بل وتدعمه في المحافل الدولية .

    في ذلك نوجه رسالة لأبناء النوبة في كل مكان المساعدة في توعية هولا وتعريفهم بخيوط المكيدة المعدة لهم المؤتمرالوطني اراد لهولا ان يظلوا جهلة ومنع عنهم التعليم ليستغلهم في مثل هذه الأمور فلابد من التصدي لها وبقوة وتحرير هولا من قبضة مهندسي الفوضى في نظام المؤتمر الوطني .

    كنا لقد ذكرنا في مقالات لنا سابقة بأن حكومة المؤتمر الوطني استفادت من قرار الأمم المتحدة بتحويل قضية النزاع السوداني بين الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان - شمال إلى الآلية الإفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثامبو امبيكي بالالتفاف حول تلك الآلية واستخدامها لأطاله عمر بقاءها في حكم السودان بخلق اساليب التماطل والتسويف لتعطيل عمل الواسطة وعدم الرضوخ لمطالب الحركة الشعبية في أي مفاوضات بشان عملية السلام .

    وهذا الحراك السلبي اوضح جليا ضعف تلك الآلية في التوسط بين الطرفين لحل الأزمة السودانية اجندة الحوار بين الطرفين تتغير في كل مرة وهذا التغيرات تستفيد منها حكومة المؤتمر الوطني وتتذرع بأنها غير مكلفة بالحوار مع الحركة الشعبية بخصوص حل مشاكل السودان الكلية وتركز فقط لبند المفاوضات حول قضايا المنطقتين جنوب النيل الأزرق وجبال النوبة ولا تعترف بذكر اسم الجبهة الثورية ضمن الحوارات مما يعني على الحركة الشعبية أن تعيد صياغة مشروعها التفاوضي لتواجه حكومة المؤتمر الوطني لحجج أقوى أو لا تفاوض لأن الحكومة لا ترغب في السلام ولقد فصلنا ذلك في مقالات سابقة .

    رؤية الحركة الشعبية في الحل الشامل لقضايا السودان وسوف يأتي لاحقا حل قضايا المنطقين من خلال الحل الشامل رؤية حكيمة وسديدة لأن الحركة الشعبية تستلهم رؤيتها من التجارب السابقة من اتفاقات تمت بين الحكومة وإطراف اخرى ولم تقو الحكومة بالالتزام بها بل استفادت منها بدعم موقفها وتقوية مركزية السلطة بيدها مما يعني قيادات المؤتمر الوطني غير قابلة باقتسام السلطة مع أي كائن كان حتى ولو اتت ببعض الذين وقعت معهم اتفاقات في بعض حقائب وزارية فأن النظام يسيطر عليهم ويضعهم تحت تصرفه ويجعلهم يتحدثون مع آهلهم بنفس لغة المؤتمر الوطني ولا يحيدون عن خطه بشي ويعمل النظام رويدا رويدا لحرق أي عضو دخيل وفصله عن آهله وعشيرته حتى ينتهي به الأمر إلى مزبلة التاريخ .

    رؤية الحركة الشعبية في حل قضايا السودان الكلية من خلال مفاوضات تخص قضايا المنطلقتين لن تجدي نفعا مع نظام المؤتمر الوطني وفي ظل عدم توفر إرادة ودعم دولي للحركة الشعبية شمال هذه الرؤية يستفيد منها النظام ويستخدمها ذريعة للتنصل عن رغيته في السلام ويلقي باللوم على الحركة الشعبية بعدم جديتها في التوصل إلى سلام الأمر الذي يحقق للمؤتمر الوطني المزيد من الوقت والبقاء على سدة الحكم في الخرطوم مطمئنا بعد أن نظف ظهره من العساكر والضباط الوطنيين حيث لا انقلاب عسكري لقلب نظام الحكم وكمم افواه قيادات المعارضة بإشباع بطونهم وكبل بالأصفاد كل الثوار الشرفاء والأحرار واقنع بقية الشعب السوداني في الخرطوم بأن الحركة الشعبية لا تريد السلام والدليل ما حدث في المفاوضات الاخيرة بأديس ابابا 24- ابريل 2014م .

    الحركة الشعبية تعي معاناة شعب المنطقتين وما يفرض عليهم من حصار اقتصادي وسياسي وتعليمي بالإضافة لقسوة الظروف المعيشية لمن نجا منهم من آله الفتك العسكرية فأنهم بحاجة ماسة في هذه الظروف الاستثنائية لبصيص من الأمل وإنهاء معاناتهم اليومية المستمرة منذ اكثر من عامين فلابد من تغيير الايديولوجيات والأداء واستنهاض الحراك السياسي الفعال لتحريك مشاعر المتجمع الدولي لكسب التعاطف وكسر شوكة المؤتمر الوطني سياسيا ما امكن ذلك حتى تكتمل حلقة انكساره عسكريا وسياسيا . الشعب السوداني يتوق لأن يرى حراكا سياسية وصوتا مدويا للحركة الشعبية وحلفاءها في كافة ارجا العالم فأن لم يصل صوت البندقية إلى الخرطوم فليصل خطابكم للشعب السودان حتى يعلم أن هناك من يقاتل من أجل حريته وكرامته .

    نظام المؤتمر الوطني يراهن على الزمن ولكنه اصبح يتهاوى من جميع أركانه لأن الزمن ليست لمصلحته بعد أن استنفد كل طاقاته في مواجهة خصومه في حروب متزايدة وتراخي قوتها العسكرية نتيجة لعدم وجود دوافع حقيقية للحرب غير الدفاع عن كرسي النظام مع استشراء الفساد في كل مفاصل الدولة كما أنه انكشف امام الشعب السوداني بأكاذيبه المضللة ومشاريعه الاصلاحية الفاشلة فإذا ثار الشعب السوداني هذه المرة لن تستطع مليشياته التي جلبها لحمايته أن تخمد الثورة لأن ليس لهم عقيدة قتالية فيما تكون عقيدة الشعب السوداني الموت ثمنا للحرية .

    م/ توتو كوكو ليزو























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de