|
الوالي عبد الرحمن الخضر في غيبوبة ...!! قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
|
بسم الله الرحمن الرحيم قريمانيات .. بقلم الطيب رحمه قريمان
April 24, 2014 [email protected] نظام الإنقاذ الذي وليد كوادر و قيادات ما كان يعرف بالجبهة الإسلامية مجتمعين بالباطل على قلب رجل واحد متفقين و مباركين الانقلاب المشؤم على السلطة الشرعية المنتخبة .. فقدمت عمر البشير ليدخل القصر الجمهوري رئيسا على أن ينفى و ينكر انتمائه للجبهة الإسلامية تماما و لا مانع أن يكذب على جموع الشعب السوداني .. و بالمقابل دفعت بالزعيم حسن الترابي زورا للسجن تدليسا و خسة و نذالة ... !! و كانت أول بذرة لفساد الاسلامويين قد زرعها الطيب إبراهيم محمد خير المعروف بالطيب سيخة فيما سمى زورا و بهتانا بالثورة الإدارية و التي كانت عبارة عن فصل تعسفي طال مئات الآلاف من الموظفين في القطاع العام في كافة مرافق الدولة و على أعلى المستويات الوظيفية ... !! فابعد موظفون ذوى خبرة طويلة و دراية كبيرة في إدارة كل مرافق الدولة لا سبب و إنما لأسباب منها الانتماء الحزبي لهؤلاء و لم يكن ذلك للصالح العام بحال من الأحوال كما ادعوا و لم تراعى هذه الفئة الظالمة خبرة المفصولين و لا ما يقع عليهم من ضرر أو على أسرهم فكان الولاء أولا و لا مكان للكفاءة و ذلك هو عين الفساد ... !!ّ و استغل الاسلامويون في نظام الإنقاذ البائس الفاسد نفوذهم السلطوي .. بعد أن افترى لهم زعيمهم حسن الترابي فتاوى فقهية أجازت لهم ما حرمه الله من السموات العلى و باركه أتباعه و أذياله من القوم التبع و اصطنعوا ما عرف بالتمكين ... !! و التمكين هو الاستيلاء على كل مرافق الدولة و مواردها و مقدراتها .. و من ذلك احتكار التوظيف في المناصب العليا و المهمة في كافة الأجهزة الحكومية .. و السيطرة التامة على كافة المؤسسات المالية و البنوك و الاستفادة إلى أقصى درجة من كافة التسهيلات المالية .. فأصبحت الاعتمادات المالية الكبيرة في أيدي أتباع النظام الإنقاذي .. و كذلك القروض البنكية الكبيرة و التي دائما ما تكون بدون فوائد أو غير مستردة فتحت أبوابها لكوادرهم .. و أما الإعفاءات الجمركية الكاملة لكل السلع المستوردة فحدث و لا حرج ... !! كل ذلك جعل منهم ضاربة في مجالات التجارة الداخلية و الزراعة و المحاصيل الزراعية فسيطروا على كل عمليات الاستيراد و التصدير و بذلك تمكنوا ... !! و لا يفوتنا أن نذكر أنه سمح لكوادر الجبهة الإسلامية الفاسدة الاستيلاء على الأراضي السكنية و الزراعية في كافة ولايات و مدن السودان... !! هذا غيض من فيض ... !! و في نفس الوقت فرضوا حصارا و تضييقا بل و حرمان على الآخرين و بذلك تمكنوا... !! و لكن شرههم لم ينتهي و بطونهم لم تمتلئ فازدادوا بطرا و تنافسا في الفساد لأنهم تمكنوا ... !! لذلك ليس غريبا و لا مستغربا كبر حجم الفساد الذي كشف عنه خلال هذه الأيام في مكتب والي ولاية الخرطوم عبد الرحمن الخضر .. فساد و اختلاس بمليارات الجنيهات السودانية .. لقد اشتممنا رائحة الفاسد حول الوالي في أول عهده عندما استورد بصات للنقل بولاية بأسعار باهظة للغاية أسعار ما انزل الله بها من سلطان .. و فساد لا حد له في توزيع مساحات من الأراضي.. توزع هنا و هناك سرا و علانية تباع بأسعار رمزية لسودانيين و مواطنين من دول عربية.. و غير ذلك كثير من الفساد الذي لم يكشف بعد .. و إنا على يقين أن ما خفي كان اكبر و أعظم... !! و لعمري فان الفساد لم يكن محصورا في ولاية الخرطوم.. فوالى ولاية الجزيرة الزبير بشير طه غارق في الفاسد المالي و السرقة إلى أذنيه .. و والى شمال دار فور الاسلاموى المعرف عثمان يوسف كبر قد كان سباقا في الفساد فعرف و يقف سوق المواسير شاهدا عليه و غير ذلك كثير .. و وزير الخارجية على كرتى يحتل مكانا عل في الفساد و الإفساد فالرجل يمتلك الرجل المليارات في الداخل و الخارج .. و وزير البترول السوداني الأسبق عوض الجاز قد افتضح أمره و انكشف فأملاك الرجل من العقارات في دولة الإمارات تعد بمليارات الدولارات... !! علمنا أن الوالي الفاسد عبد الرحمن الخضر قد دخل في غيبوبة .. دخل في غيبوبة أو أن الله قد أماته .. فهل ليس بالضروري و لكن الضرورة القصوى هو استرداد الأموال المنهوبة و فورا و ليذهب هو إلى لقاء الذي لا تغيب عنه مثقال ذرة ... !! و علمنا أيضا أن زمرته الفاسدة قد ذهب بهم إلى السجن بأمر من بكرى حسن صالح الفاسد نائب الفاسد البشير.. ذهب بهم إلى السجن أو إلى الجحيم .. فما يهمنا في المقام الأول هو أن تنال يد العدالة منهم هذا كانت هناك عدالة... !! و في الختام نقول أن من بدأ حياته و حكمه فاسدا حتما سوف يظل فاسدا غارقا في فساده إلى أن ينزل عليه غضب من السماء أو أن يفضحه الله بان حلال استيقظ ضميره... !!
|
|
|
|
|
|