المشاكل السودانية العويصة ... تمثل حرب دارفور أهم (أركانها!) حامـد ديدان محمـد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 06:59 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2014, 02:35 PM

حامـد ديدان محمـد
<aحامـد ديدان محمـد
تاريخ التسجيل: 02-28-2014
مجموع المشاركات: 171

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
المشاكل السودانية العويصة ... تمثل حرب دارفور أهم (أركانها!) حامـد ديدان محمـد

    بسم الله الرحمن الرحيم




    حرب دارفور التى إشتعلت من (مستسغر!) الشرر ، علم 2003م ، أصبحت الأن المنتج والمصدر للحركات المسلحة التى (أبدعت !) فى فن القتال والتقتيل وتحطيم المنشأت عبر شعار (نجس!) وهو : دمرً كل شى ، حتى (النفس!) التى حرم الله قتلها إلا بالحق ! فنحن نريد أن نحكم السودان ، بالكيفية التى تعجبنا ! ... فى سبيل ذلك : فليذهب الجميع الى الجحيم !... لا نحتاج لبرهان لذلك ، فالجبهة الثورية (تضم متمردى النيل الأزرق وجنوب كردفان ودارفور ) آثارها خالدة وباقية فى أذهان السودانيين ، خلود وبقاء نهر النيل الدفاق ! ... هذا شر وذاك خير ... لملم ذاكرتك : الخرطوم وأحداث رفع الدعم عن المحروقات ... أبوكرشولا ... ابو زبد ...ومعارك دموية مختلفة ... (أفاعيل!) لم يعرفها السودان منذ إستقلاله وحتى لحظة كتابة هذا المقال ... أصبحت دارفور – نار القرآن والإلفة والمحبة – أصبحت (حاضنة!) لبذور الشر ، لكل السودانين .
    من أين وكيف (نبت!) هذا الجحيم فى بلدنا الوديع ! ... منذ 58 عام للإستقلال ، تعاقبت على حكم السودان (أنماط!) مختلفة من الحكومات بعضها – وهو – القليل ، ديمقراطى ... وأهمها وأخطرها : نظم عسكرية وشمولية (نطت!) على السلطة عبر (فوهة!) البندقية ... الفريق عبود (1958-1964م) المشير نميرى (1969-1985م) المشير البشير (1989-الى يومنا هذا ) ... تشترك كل تلك الحكومات فى (وجع!) مفصلى واحد وهو : عدم القيام بالحكم الراشد ... لم تقم بالتنمية المطلوبة ... لم تعتنى بهموم المواطن السودانى (كل همومه!) فى كل أنحاء السودان ... شماله ، جنوبه، شرقه وغربه ، فإنفجر غاضباً ... 1983م ، ثورة جون قرنق لتحرير كل السودانيين ! ... ثورة الشرق ... ثورة جبال النوية ... ثورة الانقسنا وثورة دارفور ... قلت انها : ثورة ! وانا محق . ولما إستفحل(عناد!) الخرطوم ، عمت (اللعنة!) فكان القتل ، النهب، التدمير والإغتصاب ! ... أصبحت دارفور (حاضنة!) لكل المتمردين الأن بسبب موقعها الجغرافى مما يسهل معه (الكر والفر !) فهناك ليبيا القدافى وليبيا اليوم ، يمكن للمحارب إلتقاط الأنفاس فيها ... هناك تشاد (تحتضن إمتداد قبائل سودانية ) يمكن أن تأوى المجرم القاتل ، إذا فرَ إليها ، من أرض دارفور .
    تقوم إتفاقيات لحل (مشكل دار دارفور !) فتتحول بسبب عدم (نية!) الخرطوم فى رأب الصدع ! فتتحول الى فشل زريع ... إتفاقية أبوجا ... إتفاقية الدوحة ، التى جعل منها النظام (ابدع!) مما كان ! ورفض أى إتفاق غيرها – مع المتمردين – الذين لم يوقعوا عليها إلا وفق شروطها وموجهاتها ، فكان هذا الخراب الذى (يدمى !) قلوبنا اللحظة تلو اللحظة ! ... آخرُها : ضربة الطويشة ... آخرُها : ضربة اللعيت ...
    بل آخرها جميعاً ، حرق معسكر (ابشى) للنازحين ! .
    بدأت الدولة السوداتنية مفاوضات مع الحركات السودانية المسلحة فى اديس اببا ، امبيكى كان حاضراً ... المجتمع كان حاضراً ايضاً ... تتعثر المفاوضات منذ الجولة الاولى ... المتمردون يقولون جئنا للناقش كل قضايا السودان ... الحكومة السودانية تقول : جئنا للناقش منطقتين فقط : جنوب كردفان والنيل الأزرق ! (يتمترس!) كل فريق خلف موقفه ... تنهار المفاوضات فى جولتها الاولى !... يغضب مجلس الأمن ويلوح (بعقوبات !) رادعة تطال الطرفين المتحاربين ، إن كررا الفشل فى إيجاد توافق وحل ينهى معاناة (شعب السودان!) ... امبيكى ، يهدد بكتابة تقرير للمجتمع الدولى حال فشل المفاوضات فى إيجاد أرضية (مشتركة!) يمكن أن تصبح منطلقاً منطقياً للتباحث والتشاور ، نحو الامام ، ذلك عبر جلسة التفاوض القادمة !
    يقترب ميعاد الجولة القادمة ... لا تغيير يذكر فى (تكتيك!) الحكومة السودانية ... يحشدون الناس البسطاء للتظاهر ، ظناً منهم أن ذلك (ينطلى!) على المجتمع الدولى وعلى الامن والسلم الأفريقي ! ... من هنا نقول : أن القضية تأخذ أبعاد جديدة كل يوم ... نقول ايضاً : أن ذهنية المفاوض الحكومى (يجب!) أن تتغير ... وأن : تناقش كل قضايا السودان وأن تفعل (الوثبة!) لتشمل محاربى الجبهة الثورية رغم ما قلنا عنها أنها ، فعلت الكثير من الخراب والذى يصعب نسيانه ، لأن الطريق إلى (حلحلة!) قضايا السودان يمر وبكل أسف عبر الجبهة الثورية!
    ولذلك ولمصحة السودانيين يجب (التنازل!) هنا وهناك ... بهذه الكيفية ، تنتهى أوجاع السودان ، وتنشأ (نار القرآن !) ... يعم الرخاء والامن والأمان ، وما كان ذلك على الله بعزيز ... وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وان لا عدوان إلا على الظلمين .
    إلى اللقاء ...























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de